مفتي السعودية بعد سبات يدعو “السحيمي” إلى التوبة ويتجاهل MBC التي حملت دعوته لعدم رفع الآذان

إنه المفتي بالإيعاز؟،لو كان مفتيا للحق وبالحق لطلب بغلق القناة وبجلد مدير القناة واعتذار ملاًك القناة؟،كيف لا وقد سكت دهرا عن القناة وسلسلتها التي مانفكت تنشر السفور والفجور ومالا يرضى من القول والفعل من خلال حصص النواعم والمكيجة ونتف الحواجب واستعراض الأجساد وتوظيف مذيعات ومقدمات برامج يلبسن القصير والضيق من غير هدوم؟،وحتى قناة الأم بي سي للأطفال لم تسلم من بث كل ماهو مضلل مناقض للفطرة من أجل غرسها في فلذات الأكباد؟،سمع ورأى لكنَه مانهى وما نأى وهو يرى برامج ذا فويس وبرامج ستار والعار والشنار وهي تستضيف الأراذل من الفنانين العرب ممن يروجون للفاحشة ولهو الحديث ممن يستنجدون ب(عبد القادر يابوعلام ) في أغانيهم ؟،سكتوا عن ذلك فكان نتيجة ذلك أن زحف كل ذلك لبلاد الحرمين فكان أن جيء بالشاب خالد غير الجزائري لكي يغني في حمى مملكتهم أغنية (عبد القادر يا بوعلام )و أغنية (عيشة نكاية في عائشة(ض))؟،رضوا وسكتوا فما غيَروا بل بدَلوا وبالرز استمتعوا وبسجن دعاة الحق تلذذوا وعن الجهر به تنصلوا وهم يرفعون شعار السلف موهمين الناس أنهم خير خلف لخير سلف في وقت يقول لسان حالهم أنهم ليسوا إلا خير تلف لخير سلف؟،فلو كانوا كما السلف الصالح لما زكوا الطالح؟،ولو كانوا كذلك أيضا لدفعتهم التقوى لكي يقفوا مع الصادقين(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) ؟،ولأنهم غير ذلك تخندقوا مع الكاذبين ومع كل أفاك آثيم هماز مشاء بنميم من مروجي أحاديث الإفك والبهتان وشهادة الزور من خلال الإفتراء على قطر وحصارها حصار العدو بجريرة كاذبة مصطنعة مفبركة ؟،بل وتعداه إلى رمي المحصنات الغافلات بالفجور من غير شهادة ولا شهداء؟،سكتوا عن ذلك والآن ولذر الرماد في العيون نطقوا بشطر كلمة ريثما يعيدوا عذريتهم المفقودة؟،ولكن متى؟،بعد خراب البصرة وبلوغ أمر العلمنة والتطبيع والردة نقطة اللارجوع؟،بل ولما أتيح لهم أن ينطقوا نطقوا بكلمة الفجور وبتزكية الضلال البعيد ؟،كيف لا وقد اعتبر من يتكلم عنه المقال حصار قطر سداد ورشاد وفيه من الخير العميم مايعود على المحاصرين بالمنفعة وحصد الثمار الحلوة من الحصار؟،فهل بقي
بعد هذا شيئا من ورقة التوت تستر عورتهم التي تراءت للقاصي قبل الداني بفعل ميلهم للحكام على حساب أهل الحق كل الميل؟، في وقت حفظوا عن ظهر القلب قوله تعالى:(ولا تميلوا كل الميل )؟،مالوا كل الميل للرز مخافة زر التكهرب؟،لذلك لم يصبهم لا ضمأ ولا مخمصة في سبيل الله؟،بل رأيناهم وهم يتمتعون و يتقلبون ولسان حالهم يقول :نحن أحسن منكم أثاثا ورئيا؟،فبأي حديث عن الإسلام بعد هذا يتشدقون؟.