المئات من الحرس الثوري شدوا الأحزمة.. “نيويورك تايمز”: الشرق الأوسط على فوهة بركان وحزب الله يجهز الآلاف في سوريا

By Published On: 20 فبراير، 2018

شارك الموضوع:

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالا بعنوان “إيران المنخرطة بعمق في سوريا، توسع محور المقاومة”، اعتبرت من خلاله أن الدور الإيراني توسع في الشرق الأوسط.

 

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأحداث الأخيرة التي حصلت بين سوريا وإسرائيل زادت من مخاوف نشوب حرب كبرى في الشرق الأوسط، خصوصا مع الانخراط الإيراني الكبير في سوريا التي تؤدي الى اعادة رسم الخريطة الاستراتيجية في المنطقة.

 

وبحسب الصحيفة، يوجد المئات من قادة الحرس الثوري الإيراني في قواعد إيرانية عسكرية في سوريا لإعداد وتحضير المسلحين السوريين بالإضافة إلى قيادتهم لبعض المعارك المهمة. هذا عدا التطور النوعي لمحور المقاومة الذي بدأ باستخدام تكنولوجيا حديثة وهي الطائرات المسيرة.

 

وبناء على هذه التغيرات أكدت الصحيفة من خلال تصريحات إسرائيلية وإيرانية أن اندلاع الحرب بين الدولتين سيساهم بإشعال المنطقة كلها من خلال انخراط قوى لبنانية وعراقية أخرى فيها تقوم إيران بتدريبها لتكون جاهزة للحرب في أي لحظة.

 

من جهته، قال كامل وزني، مؤسس مركز الدراسات الاستراتيجية الأميركية في بيروت: “إذا اندلعت الحرب، فستكون إقليمية. أي مواجهة ستكون مع جبهة المقاومة بأكملها ضد إسرائيل وحلفائها”.

 

وكتبت الصحيفة أن إسرائيل اليوم تحاول رسم سيناريوهات الحرب المقبلة، باعتبار أن الجبهتين اللبنانية والسورية ستكون مفتوحتين، لكن الخطر ليس فقط من القوات المدعومة من إيران ولكن من الجهود الإيرانيّة لإعطاء “حزب الله” أسلحة دقيقة ومتطوّرة يستطيع من خلاله ضرب البنى التحتيّة.

 

وبحسب الصحيفة، يقدّر عدد الإيرانيين في سوريا بالمئات، وفيما يشارك البعض في القتال، يوجد مدربون، قادة وخبراء يقدّمون استشارات للجيش السوري، والمجموعات المقاتلة التي يبلغ عدد مقاتليها 20 ألفا، وهؤلاء يشكّلون القوة الحقيقية لإيران، وقد أتوا من لبنان، والعراق، وباكستان، وأفغانستان، ومن بينهم 6 آلاف من حزب الله.

 

وحدّد الباحث علي الفوني في المجلس الأطلسي وجود 3 قواعد إيرانيّة تشرف على عمليات في سوريا، واحدة قرب حلب شمالاً، واثنتان في جنوب دمشق، إضافةً إلى 7 قواعد تكتيكيّة في الأماكن التي توجد فيها إيران وحلفاؤها.

 

ويقول محلّلون إنّ الوجود الإيراني في سوريا يقلق إسرائيل التي تخشى مواجهة تهديد مماثل لتهديد “حزب الله” في لبنان.

شارك هذا الموضوع

9 Comments

  1. badr 20 فبراير، 2018 at 5:24 ص - Reply

    هؤلاء المرتزقة الجبناء والمستأسدين على المسلمين من النساء والأطفال في ديالى والرمادي والموصل وحلب والغوطة وغيرها من البلاد وبعد أن استعملتهم أمريكا وروسيا كالمناديل لتنظيف مؤخراتهم حان وقت رميهم في المزبلة , حزب الله كيان أجرامي وإظافة للمجازر التي ارتكبها وهي أداة فتنة طيعة بيد حلف الفرس الصهيوني وهو من هندس النظام الطائفي في العراق ..

  2. Mutaz 20 فبراير، 2018 at 10:20 ص - Reply

    في ناس لو تسكت أحسن لها، كل من يهاجم محور المقاومه لا يملك سوى الكلام والثرثره ليس أكثر ، لسانهم أطول منهم وهم لا يملكون ولن يملكون سوى “”الجعجعه”” ، وحتى لو حصلت حرب بين المقاومه وإسرئيل فهم مع اسرائيل لا بيرحم ولا بيخلي رحمة الله تنزل ، بس لسان أطول من صاحبو, أما كذبت أن حزب الله هو من هندس النظام الطائفي في العراق فهذه نكته سخيفه، حزب الدعوة العراقي الشيعي أقدم بخمسين سنه من حزب الله ، العراقيين بيعلموا الكون كله الطائفيه ليس بحاجه لمن يعلمه الطائفيه ،نذكر أن داعش سنيه طبعا أحقر واوسخ بترليون مره من طائفية العراق مع احترامي للدواعش اللمتوجدين معانا ، موتوا بغيظكم فانتم رجالا حتى سبايا، لو كان عددكم”” ترليون”” طبول فارغه- ثثرر …….وتثرثر .

    • جميل 20 فبراير، 2018 at 5:07 م - Reply

      ثرثر حتى تشبع يا mutaz الثرثره مجانيه. تضرب منك للمقاومه. لم تأتوا الا بالخراب و القتل و الطائفيه. انتم من خلق داعش و دعم ابن لادن. ليس خفيا دور ايران في ذلك. عجل الله بفنائكم.

  3. badr 20 فبراير، 2018 at 1:39 م - Reply

    أنتم في زبالة التأريخ , بيضتم وجه الوهابيين والله لدماء المسلمين التي سالت من خناجر غدركم ولستم سوى مرتزقة وقتلة حسب الطلب في خدمة نظام بعثي طائفي وعائلي وأجرامي ودكتاتوري ولص نصبه الأستعمار الفرنسي غصبا ليجلس على صدر الأغلبية السورية وهي لاتتجاوز نسبتها الخمسة في المائة من الشعب السوري المنكوب , أيها الملعونون أين عدالة أهل البيت مماتفعلون وأنظروا الى ايران والتي تحكمها الشيعة سارقي تراث شهداء الأسلام وقد غدت مدينة الفساد والأنحلال والمعاصي وأنظروا لما حل بالعراق على أيديهم , سقوط لكل القيم ,

  4. الثورة للأحرار 20 فبراير، 2018 at 7:16 م - Reply

    أنت يا ليس شغلك لكي تأمر الناس بالسكوت هذا الموقع ليس ملكك وداعش صناعة المخابرات الأمريكية لأجل تدمير الثوراة العربية وخصوصا الثورة السورية لخوفهم من صعود الإخوان المسلمين هناك، لأن الإخوان المسلمين لا يعترفون بدولة إسرائيل وتهدد أمنهم القومي.
    أما عن حزب الشيطان فلماذا نصر الله لا يذهب لكي يشتغل بعرق جبينه عوضا أن يتلقى ويأخدالأموال من إيران لو كانت عنده عزة النفس،تلك الأموال هي أموال الشعب الإيراني المنكوب.
    ويجب أن تعرف أن إيران هي دولة فارسية وليست شيعية وهي تلتجئ إلى المذهب الشيعي لكي تنشر المد الفارسي وإحتلال العرب. مشكلة العرب يلجأون للدين لأنهم غير قادرين على اليمقراطية والعرب كلهم سنة وشيعة مجرمين في حق الإنسانية لذا فإسرائيل أحسن منكم بكثير على الأقل هم لا يجوعون شعبهم كما فعل نظام السد الذي جعل الشعب السوري شعبا ليس فقيرا ل بائسا ومنكوبا

  5. الثورة للأحرار 20 فبراير، 2018 at 7:17 م - Reply

    أخاطب من إسمه MUTAZ

  6. mutaz 20 فبراير، 2018 at 9:32 م - Reply

    بريمر الحاكم المريكي هو من أسس الدستور العراقي وكرس الطائفيه وهمش الجيش العراقي حتى يبقى بلا عمل فدخل تنظيم القاعده ، المطلوب أدخال المنطقه بصراع طائفي واثني وقبلي الكل يقتل الكل وقد نجحوا وهم حاليا يجلسون فوق ابار النفط في دير الزور والأخ يريد أن يقتل العلوي 5 بالميه ( في السيسي سني ، اذا بتحب دحلان بنبعتلكو دحلان سني، عبدالله صالح ، القذافي اختار السني إلي بيعجبك محمد بن سلمان أو السني محمد أبن زايد شو لون السني إلي بتفضلو ) ، والإخر يريد أن يقتل العربي وهكذا – بقاء الدوله السوريه والجيش السوري والهويه السوريه هو أكبر انتصار . لان المطلوب كانتونات طائفيه وتقسيمات دينيه وعشائريه حتى تزول الدوله السوريه ونستبدلها بعصابات وكيانات ، كل فريق يختبيء وراء متراس وحاجز ، لا تعايش ولا تاريخ جمع بين كل هذه الناس منذ ألاف السنين – والإستمرار بالحصول على الأسلحه – هدايا!!!! باموال الخليج السعوديه والإمارات بخطه امريكيه. والكثير من من يسمون بالمعارضه انخرط في هذا المشروع يذهب للعلاج في اسرائيل والقسم الثاني يذهب لتل أبيب ليثبت أنه صديق لأسرائيل واخرهم مشايخ سوريين ،
    المعركه مع اسرائيل هي الفاصله بين أهل ألحق وأهل الباطل . وشكرا

  7. هزاب 21 فبراير، 2018 at 3:47 ص - Reply

    الفرس واليهود لن يتحاربوا في يوم من الايام ! لأن كلا الفريقين ضد العرب والاسلام ! حتى لو تمسح الفرس بقشور الاسلام والتشيع وتصدير الثورة والعدو الاكبر والأصغر ! الحرب ستكون في حالة واحدةفقط عندما يصطدم الفرس واليهود على مناطق السيطرة في سوريا وجنوب لبنان ! وحقول الغاز في البحر الابيض المتوسط ! عدا ذلك الفرس يعلمون خيوط اللعبة ومناطق النفوذ وقواعد الاشتباك ! وليسوا اغبياء ليدخلوا في حرب مع الولايات المتحدة واسرائيل ناهيك عن روسيا التي تريد طردهم من سوريا لتكمل سيطرتها على اللعبة الكبرى لوحدها ! اذن الدمار سيكون في العراق وسوريا واليمن والبحرين والخليج العربي وحتى المغرب العربي لأنه هو مجال وخط الدفاع الأـول للفرس ! وهي تعليمات الولي الفقيه ! مهمة إيران هي زيادة الصراع المذهبي السني الشيعي لزيادة السيطرة على الشيعة العرب وجباية الخمس منهم وسرقة الشعب الايراني الفقير لزيادة شركات مرشد الخراب الذي يحتاج لمن يعظه ويرشده !

  8. الثورة للأحرار 21 فبراير، 2018 at 4:08 ص - Reply

    نعم يا Mutaz أنا أأيدك الرأي ولكن في نضرك هل العرب صالحين للحكم؟

Leave A Comment