في الغوطة.. مصور يفاجئ بأفراد عائلته يصرخون تحت الأنقاض بعد غارةٍ وحشية للنظام !

تعددت مشاهد وقصص المأساة التي يعيشها السوريون في الغوطة الشرقية، وليس بآخرها قصة مصور صحفي سوري يوثق الجرائم التي ترتكبها الطائرات الروسية والسورية في الغوطة الشرقية حتى جاءت لحظة الصدمة.

 

وبينما يواصل المصور تغطيته، تفاجأ بأفراد عائلته يصرخون تحت الأنقاض بعد غارة جوية عنيفة شنتها الطائرات السورية على بلدة سقبا بالغوطة الشرقية.

 

وظهر مقطع فيديو نُشر على موقع صحيفة دايلي ميل البريطانية، المصور وهو يحاول يائساً إنقاذ عمَّته الحُبلَى، وأربعةً من أبناء أعمامه، وجدته من حطام مبنى في ضاحية بالغوطة الشرقية.

 

وكان المُصوِّر يلتقط بعض اللقطات لعملية القصف الوحشي حين سمع صرخاتهم طلباً للنجدة.

 

وفي المشهد المؤلم، ظهرت من بين الركام  امرأةٌ يُغطي الدم وجهها تصرخ في تألمٍ بينما يحاول رجال الإنقاذ التقدُّم لإخراجها، ووجهُ صبيٍ وقد تعرَّض لإصابات خطيرةٍ.

 

وتصف منظمات حقوقية والأمم المتحدة بأن ما يجري في الغوطة إبادة ومذبحة حقيقية ضحاياها المدنيين الأبرياء، بينما وصف الأم العامة للأمم المتحدة بأن ما يجري في الغوطة “حجيم على الأرض”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. هذه المناظر البشعة هي جزء يسير مما تعرض له شعب سوريا من كوارث على مرأى و مسمع ما يسمى المجتمع الدولي و على الأخص الأقوياء فيه الذين يعرفون تفاصيل التفاصيل بما يدور في سوريا. لا يمكن لعاقل أن يقوم بتصديق أن النصيريين و الفرس و الروس لا يمكن إيقاف مسلسل جرائمهم ضد المدنيين الأبرياء العزل ، بل الموجود مباركة و موافقة و حتى طلبات من أعلى الجهات في ما يسمى النظام الدولي لارتكاب الجرائم.
    ما السبب و لماذا هذا الاستهداف الوحشي لشعب سوريا ؟ يوجد ترتيب قائم منذ 55 عاماً في سوريا تمَ بموجبه منح الأقلية النصيرية الحكم بدءاً بصلاح جديد و مروراً بحافظ الأسد و انتهاءاً ببشار . هذا الترتيب الظالم يريدون له أن يستمر في قهر الشعب و قمعه و منعه من أن يتنفس عبير الحرية و الكرامة و العدالة ، و هذا ما يراد لكافة الشعوب العربية و على الأخص الجزء الكبير منها و هم المسلمين.
    لقد بات واضحاً بأن قذائف الحقد موجهة للمسلمين ، و لا يوجد رد عليها أبلغ من الالتفاف حول الإسلام و رفض كل الطروحات الغريبة لأن أصحابها متخلفون منحطون متوحشون في الجوهر و ما يستر عوراتهم و نقائصهم هو التفدم العلمي و التكنولوجي.
    نعم لاكتساب النافع من العلم و التكنولوجيا و لكن لا و ألف لا لأخذ أي أفكار مستوردة من أقوام عديمي الأخلاق و الضمير كانوا و لا يزالون سيوف بلاء و معاناة على البشر بقلوب أقسى من الحجارة لا تعرف الرحمة و الشفقة.
    لا بد و أن يأتي يوم يتم فيه تجريد كل عاهات البشر من الأسلحة التي استغلوها في الشرور ثم بعد ذلك يرتاح الناس في كافة أرجاء الأرض فالسلاح في يد المعتوه حتمي الضرر . لعل هذا يكون قريباً بعون الله.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث