مرشح تونسي يهودي عن حركة النهضة الإسلامية في الانتخابات البلدية

By Published On: 22 فبراير، 2018

شارك الموضوع:

قال التونسي اليهودي سيمون سلامة، مرشح حركة النهضة الإسلامية في الانتخابات البلدية، إن ترشحه لا يخفي أي أطماع في الركوب على شعبية الحركة، مبيناً أنه يسعى لتشجع الجالية اليهودية على الإنخراط في الحياة السياسية.

 

وأكد سلامة في حوار مع الجزيرة، أن اقتناعه بمدنية حركة النهضة وفصلها نشاطها السياسي عن الدعوي؛ شجعه للقبول بفكرة صديقه أحد أنصار حركة النهضة للانضمام إلى قائمتها الانتخابية، مؤكدا أنه ترشح كمستقل بهدف خدمة مصالح جهته ومواطنيها دون تمييز.

 

وأضاف أنه على الرغم من أن بعض خصوم حركة النهضة يتهمونها بأنها حزب “متطرف” وأنها تشكل “خطرا على اليهود”، فإنه لمس عن قرب أنها حزب مدني ومنفتح على جميع الطاقات، وقام بمراجعة نقدية لسياسته بعد مؤتمره العاشر في مايو/أيار 2016.

 

وأضاف سيمون في حديث إذاعي:” فخو ومعتز للغاية باختياري من قبل حركة النهضة للترشح واعتقد أنها يمكن أن تغير تونس للأفضل”.

 

وتابع:” الحركة تحضى بتأييد نصف الشعب التونسي وبخصوص ديانتي فلافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى”.

 

وأوضح في حوار آخر مع القدس العربي قائلاً:” قبلت دعوة النهضة لأكون عضواً مستقلاً يقدم صورة تونس المشرفة عبر انتمائي للديانة اليهودية ومشاركتي لدى حزب إسلامي”.

 

وأعرب عن أمله أن تكون تجربته فرصة تحفز اليهود التونسيين على الترشح مستقبلاً للمواعيد الانتخابية القادمة.

 

وبشأن دوافع اختياره لحركة “النهضة” للانضمام إلى قائمتها الانتخابية، قال سلامة إن “دين حركة النهضة هو الإسلام، وهي منفتحة على الحداثة، واعتبرها حزبا مدنيا”.

 

وقال الناطق باسم حركة النهضة، عماد الخميري، “لا نرى أي إشكال، حركة النهضة حزب تونسي وطني وهو منفتح على المستقلين، نحن نرى أن سيمون يمكن أن يكون مفيدا وعنصرا فاعلا للوطن وفي دائرته البلدية”.

 

ولا يزيد تعداد اليهود في تونس عن ألف شخص، بحسب إحصائيات رسمية، يقطن معظمهم في جزيرة جربة، جنوبي تونس، بعد أن كانوا عدّة آلاف قبل نكبة الشعب الفلسطيني وإنشاء دولة يهودية على الأراضي الفلسطينية، والتي ارتفعت على إثرها حركات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتم جلب أعداد كبيرة من المستوطنين اليهود

 

 

 

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. عبدالحق صداح 22 فبراير، 2018 at 6:50 م - Reply

    قال أبي القاسم خلف بن فرج الألبيري – المعروف بالسميسر – وقد هلك وزير يهودي لباديس بن حبوس الحميدي أمير غرناطة من بلاد الأندلس، فاستوزر بعد اليهودي وزيراً نصرانيا :
    كل يوم إلى ورا … بدل البول بالخرا
    فزمانا تهودا … وزماناً تنصرا
    وسيصبو إلى المجو … س إذا الشيخ عمرا

  2. راجي رحمه الله 23 فبراير، 2018 at 1:02 ص - Reply

    مثل راقصه الأستربتيز تخلعون قطعه قطعه ووالله مهما فعلتم لن يرضوا عنكم حتي تلبسوا الصليب
    وتعلنوا خروجكم علنا من دين الأسلام

    • عبدالحق صداح 23 فبراير، 2018 at 9:21 م - Reply

      أحسنت وسلمت يمينك بما كتبت وبارك الله بك

Leave A Comment