أثار إعلان رئيس الهيئة العامة للترفيه وأحد أذرع ولي العهد السعودي، أحمد عقيل الخطيب، البدء في إنشاء أول دار للأوبرا في المملكة خلافا وتلاسنا مع وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد، الذي اعتبر إعلان “الخطيب” تدخلا في شؤون وزارته.
وقال وزير الثقافة والإعلام، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة، عواد بن صالح العواد: إن “الأمور الموكلة بالهيئة العامة للثقافة لا يحق لأي جهة التحدث بشأنها (في إشارة إلى هيئة الترفيه)”.
وأضاف العواد في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية (واس): إن “ما تم تداوله بشأن دار الأوبرا وبنائها والتصاريح الخاصة بها هو تدخل في عمل الهيئة العامة للثقافة”.
وأشار إلى تدخل رئيس الهيئة العامة للترفيه (أحمد عقيل الخطيب) في شؤون الهيئة العامة للثقافة، مؤكداً أن الأخيرة هي الجهة المسؤولة عن ذلك.
وحث الوزير السعودي “جميع وسائل الإعلام على ضرورة استقاء الأخبار من مصادرها النظامية المعتمدة وفق الأنظمة والتعليمات”.
وكشفت الهيئة السعودية للترفيه، في مؤتمر صحفي، الخميس، عن استثمار مبلغ 64 مليار دولار في الترفيه خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مشروع دار الأوبرا.
وتشهد السعودية حالة انفتاح واسعة تنفيذا لرؤية محمد بن سلمان بالتحول نحو العلمانية، إذ قررت مؤخراً إنشاء دور للسينما وفتحها أمام مواطنيها، كما تم السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة.