جواد ظريف ساخراً من الملك سلمان: رقص مع “ترامب” بالسيف ونسي نفسه فشعر أنه حصل على الأمان!

سخر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيرا إلى مشهد رقصه بالسيف مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته للرياض في مايو/آيار من العام الماضي.

 

وخلال مشاركته في ملتقى “الإيثار لغة السلام العالمي” بجامعة طهران، التي انتهى مساء السبت قال “ظريف”: “نحن نتفاوض مع من يحترمنا، وليس لدينا مشكلة في التفاوض مع دول الجوار، ولكنها ليست مستعدة”.

 

وقال “ظريف” ساخرا من العاهل السعودي إن “بعض دول المنطقة بعد الاتفاق النووي سارعت إلى كامب ديفيد، وقالت للغرب: لماذا تخليتم عنا فنحن من دونكم ليس لدينا أمن واستقلال، وعندما جاء ترامب إلى منطقتنا ورقص بالسيف مع أمراء هذه الدول، نسوا أنفسهم وشعروا بأنهم حصلوا على أمن جديد، إننا نعيش في هكذا منطقة”، بحسب ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.

 

وكشف ظريف أن “السعودية تخطت روسيا في الإنفاق على السلاح خلال العام الماضي”، قائلا إن “السعودية في الوقت الراهن ثالث أكثر الدول إنفاقا على السلاح في العالم، فمثل هذه الدول رغم ذلك الإنفاق لا زالت لا تشعر بالأمن ولا تعرف معناه.”

 

وتساءل ظريف: “من أين جاء هذا الأمن وهذه العزة والكرامة في إيران؟”، مؤكدا أن “التسلح والاستعداد الدفاعي أمر مهم، وأن امتلاك أفضل المعدات كي لا يتمكن مجرم مثل صدام من قصف مدننا بالصواريخ، كما أن برنامج إيران الصاروخي مهم أيضا، وغير قابل للتفاوض.”

 

وتابع: “يتحدثون عن صواريخ إيران. نحن نقول: أليس لدى السعودية صواريخ بمدى 2500 كلم؟ أليست صواريخهم من جيل الصواريخ العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية.. هذا المستوى من التسلح بقيمة 67 مليار دولار هل هو بالأمر السهل؟”.

 

تعليق واحد

  1. لك الحق ان تستهزيء بالحيوانات المجتره لان طاقتها المكتسبه من عملية الاجترار للبرسيم ليست بكافيه حتى بعد رقصة السيف ولن تصنع رجال زي صدام مشان يدعس على رأسك ورأس اكبر معمم ماجوسي ، انتم لا تساوون حتى صرمايه مهترئه لبدوي يعيش بالصحراء .نعم العرب اصبحت من حثالات لامم بسبب هؤلاء الحيوانات المجتره ولك كل الحق ان تقلل من قيمتهم ،لكن احفاد عمر ابن الخطاب جايين بالطريق وسينتقمون لشهداء سوريا واليمن والعراق وسندوس على رؤوس رؤوس اجدادكم ايها الجربوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى