في مفاجأة جديدة بشأن الضجة التي أثارها عضو مجلس النواب الأردني خالد الفناطسة قبل أيام، بشأن رجل أعمل أردني كناه بـ”البليط” واتهمه بأنه يستضيف مسؤولين نافذين وشخصيات عامة ويصور لهم حفلات ماجنة بغرض ابتزازهم، خرج “البليط” ليعلن عن هويته في تصريحات فاجئت الجميع.
من هو #البليط ؟
رجل الأعمال الأردني الشهير “صلاح الدين شحادة”، أصدر بيانا صرح فيه بأنه هو الشخص الذي قصده “الفناطسة”، وأورد بهذ البيان ردا عنيفا على النائب خالد الفناطسة واتهاماته.
وقال “شحادة” في بيانه مهاجما “الفناطسة”: حين يسقط الخطاب من محتواه , ويصبح ردحا ..لا تمارسه النساء حتى , تصبح كل الحجج فيه واهنة ..وكل المعلومات مزيفة وضرب من ضروب الحقد ليس إلا”
وكان النائب الأردني قد ذكر في تصريحاته التي أثارت جدلا غير مسبوق بالأردن ،بأن “البليط” رجل أعمال يعمل في البلاط ويستغل المستثمرين ويصور أفلاما إباحية لنخبة من أصحاب القرار والمواقع الحساسة في الدولة لغرض ابتزازهم.
رد عنيف لـ “شحادة” الذي كشف في بيانه أنه مصاب بالسرطان
وتساءل “شحادة”: “منذ متى يعاب على الأردني أن يصادق مسؤولا أو جنرالا سابقا ؟ …وهل ندين الناس إن كان لهم أصدقاء في السلطة ؟…وقبل أن أدان في علاقاتي التي نسجتها على بساط الود والمحبة والوفاء للبلد.”
وكشف رجل الأعمال الأردني في بيانه، عن إصابته بمرض السرطان وقال بأن القضاء سيحقق بالأمر متهما خصمه بنقل خبر فاسق.
وتابع: “دفاتري وسجلاتي وأعمالي مفتوحة تماما أمام القانون والنواب والإعلام والشعب الأردني.”
واختتم “شحادة” بيانه قائلا:”أؤمن أن الإرادة الحية ستنتصر ، والأحقاد ستهزم ، أؤمن أن توظيف البعض واستغلال مناصبهم من قبل من أغواهم أن صلاح شحادة محطة عبور وهزيمة …وأنه هش جدا ، أؤمن أنه مشهد لابد أن يتعرى للناس كي يعرفوا ..حقيقة الموجه وحقيقة من استغل ومن قام بالاستغلال”
ضجة كبيرة
وكانت مواقع التواصل بالأردن قد شهدت ضجة كبيرة جدا عبر هاشتاغ “#البليط”، بعد تصريحات النائب الأردني خالد الفناطسة، عن شخص وصفه بـ”الرجل الغامض” وأطلق عليه اسم “البليط” يستضيف مسؤولين نافذين وشخصيات عامة ويصور لهم حفلات ماجنة بغرض ابتزازهم.
وقال الفناطسة في تصريحات لفضائية الأردن اليوم قبل أيام، أنه أطلق لقب البليط على ذلك الشخص كونه يملك محلات بلاط، لافتا إلى أن جهات متنفذة في الدولة الأردنية تدعمه.
وأضاف الفناطسة، أن البليط متهرب ضريبيا بملايين الدنانير، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم كافة المعلومات التي تثبت صحة حديثه للحكومة.
وأكد الفناطسة، أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد تقديم البيانات، للإعلان عن اسم “البلّيط”.
وبحسب “الفناطسة” يملك الرجل الغامض فندقا سياحيا، ويقيم حفلات ماجنة ويزرع كاميرات سرية تلتقط الصور لعليّة القوم ولأفراد قال فناطسه أنهم يعملون في مواقع حساسة جدا ومن بينهم أعضاء لم يحددهم في البرلمان.