“لأنها انتقدت الظلم والعنصرية في السعودية”.. الذباب الإلكتروني يهاجم فلسطينية للتحريض ضد الفلسطينيين وإلهاء الرأي العام عن “القدس”
شارك الموضوع:
في أحدث (مسرحيات) الذباب الإلكتروني ومخططاته الخبيثة التي تتماشى مع سياسة “ابن سلمان” الجديدة وتطبيعه العلني مع إسرائيل، دشنت هذه الكتائب التي يقودها سعود القحطاني هاشتاغ جديد بعنوان “”#فلسطينية_تهاجم_الخليج”، حاولت من خلاله تشويه الشعب الفلسطيني والتحريض عليه والصرف المتعمد للرأي العام عن قضية “القدس”.
بداية القصة
فجأة ودون سابق إنذار تصدر هاشتاغ “#فلسطينية_تهاجم_الخليج” قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا بـ”تويتر”، وارتبط به مقطع فيديو يظهر فتاة فلسطينية تهاجم السعودية وبعض دول الخليج.
https://twitter.com/ssooo24/status/968864357860954114
بدأ مغردون وكتاب كبار محسوبون على “ابن سلمان” و”ابن زايد” في تداول هذا المقطع والترويج له بقوة عبر حساباتهم الرسمية.
#فلسطينيه_تهاجم_الخليج والسعودية لأنها مراهقة لا تفقه شيئاً في الحاضر والماضي.. ولا تعرف أن #السعودية ليست كباقي الأوطان ومن يهاجمها عليه أن يواجهة غضب أمة.
•للمعلومة #الكويت والسعودية و #الإمارات والبحرين اول الدول الداعمة لمقاومة شعب #فلسطين للإحتلال.#امجد_طه pic.twitter.com/QxZfs10EDX— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) February 28, 2018
https://twitter.com/altamimi14/status/968800060082393088
مو جديد ان #فلسطينيه_تهاجم_الخليج لكن الجديد هي ظهور اصوات الفئة الصامته الي كانوا يشوفوا غلط اخوانهم زمان ويسكتوا، بس نفع معهم غضب الشارع السعودي الفترة الماضية، خلاهم لأول مرة يخرجوا عن صمتهم ويقولوا كلمة حق كانت عالقه في حلوقهم وكانوا مستكثرينها علينا بالسابق ☺️👌🏼
— Amani A. Alajlan (@AmaniAAJ) February 28, 2018
فضلا عن آلاف التغريدات لكتائب الذباب الإلكتروني، التي اتخذت الهاشتاغ ذريعة للتحريض ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، وتأليب الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية عن طريق تشويه صورة الفلسطينيين وإظهارهم في ثوب (النكران والجحود).
https://twitter.com/a4mmm/status/968818408023355393
هل تذكرون (مهند الفلسطيني)بجدة وكيف سب السعوديين وقذف النساء !!
.
هل ظهور هذه الكمية من الحقد صدفة أو حالات فردية ؟!
.
لسنا سذج وزمن الصمت على تجاوزاتكم أيها الجرب ذهب بغير رجعة
.
#فلسطينيه_تهاجم_الخليج pic.twitter.com/yNGElLGYNP— عبدالله الطويلعي (@abdullah113438) February 28, 2018
نحسبها بالورقة والقلم
الجزيرة العربية عاشت مجاعات كثيرة
ومادخل علينا من أهل فلسطين حبة تين واحدة
البرتغاليين والإنجليز قصفوا سواحل الجزيرة العربية
وخاصة جدة وينبع بوابتي الحرمين
وكانت كُرُوم فلسطين تصدر النبيذ لأوروبا
الكلام موجَّه لمرضى القلوب فقط
#فلسطينيه_تهاجم_الخليج pic.twitter.com/XoUkjNUsK4— أبو محمد © (@twit_4arab) February 28, 2018
https://twitter.com/sosoksa2007/status/968851246584029184
#فلسطينيه_تهاجم_الخليج ليس خبراً. الخبر والخبر العاجل جداً هو ان تجد فلسطيني يمدح الخليج. عض الكلبُ الرجلَ ليس خبرا. عض الرجلُ الكلبَ هو الخبر!
— مشعل الخالدي (@meshaluk) February 28, 2018
https://twitter.com/MARAMSAAD33222/status/968861689776148480
https://twitter.com/ghostwtf221/status/968856754401546241
https://twitter.com/mn_nasserr/status/968823069149159424
#فلسطينيه_تهاجم_الخليج
.
مذكرت قطر ليش؟ قالت الامارات و والكويت و البحرين و السعودية الا قطر مذكرتها ليه ؟؟؟ لينهم اشتروها بفلوس وتكلمت عن السعودية. pic.twitter.com/NBitFmQGNe— بابو⚡ (@BAPO_7) February 28, 2018
كل هذا التركيز والاهتمام على “فيديو” هذه الفتاة من قبل كتاب النظام السعودي وحليفه الإماراتي، وترويج كتائب الذباب الإلكتروني له على نطاق واسع، دفع العديد من المغردين إلى التساؤل عن من يقف وراء تضخيم حديث هذه الفتاة، وغايته من التحريض ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة الإيقاع بين الفلسطينيين وشعوب الخليج.
أمر مستغرب أن يتصدر #السعودية هاشتاج #فلسطينيه_تهاجم_الخليج لمجرد خروج فيديو لفتاة لا تمثل إلا نفسها تتحدث بشكل نرفضه كفلسطينيين قبل أن يرفضه غيرنا..لماذا كل هذا التفاعل؟
الأكثر غرابة أن نجد من يستخدم هذا الهاشتاج للتحريض على شعبنا، بل والشماتة فيما نتعرض له من المحتل الصهيوني!!!— محمد المدهون (@mohamed_mdn) February 28, 2018
هذي ماتمثل الا نفسها ، والهاشتاق ماله داعي اساساً وواضح ان الخطة مدروسة 😉
على العموم الفلسطينيين اخواننا وحبايبنا ومالنا غنى عنهم ولالهم غنى عننا 🇸🇦🇪🇭
— محمد التوم (@mohammed2_al) February 28, 2018
من المعيب أن تهاجهم شعب بأكملة لأن "كلبة" نبحت عليك ، يبقى الشعب الفلسطيني الأصيل إخواننا وقضيتهم قضيتنا
#فلسطينيه_تهاجم_الخليج— نبيل بن أحمد (@xnabelx) February 28, 2018
#فلسطينيه_تهاجم_الخليج وأنا اقول لازال هناك من فيهم خير في #فلسطين وكلامها مردود عليها ويمثلها ومن على شاكلتها.
pic.twitter.com/r1NkjVlJpA— بندر عطيف (@b_otyf) February 28, 2018
وسريعا ما فطن النشطاء لخطة الذباب الإلكتروني (الخبيثة)، وفضحوا هذا المخطط لتشويه صورة الشعب الفلسطيني.
https://twitter.com/wa3i_2020/status/968853585973993473
https://twitter.com/haatem1994/status/968880234698362881
https://twitter.com/abu_ali_gaza/status/968869642042314752
لاتمثل الا نفسها !
انتهى . .
— محمد آل مسعود (@Mo7amed505) February 28, 2018
https://twitter.com/M2006Kh/status/968865403043766272
سيناريو مفضوح
وكانت الكتائب الإلكترونية عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” في سيناريو مشابه لحالة اليوم، قد أطلقت في نوفمبر الماضي هاشتاجا بعنوان: “#الرياض_اهم_من_القدس”، شارك فيه العديد من الكتاب والمغردين المقربين من الديوان الملكي السعودي، أكدوا خلاله بأن القضية الفلسطينية والقدس خاصة لم تعد تهمهم.
وجاء الهاشتاج، ردا على تدوينة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال فيها: “النقطة الاولى على جدول اعمال مؤتمر الحوار الفلسطيني: بان حزب الله ليس بمنظمة ارهابية، وان مضى ذلك التصنيف فنحن جميعا الى نفس المصير، يجب ان يكون الموقف بالإجماع لتصويب بوصله العرب السياسية، فلسطين والقدس”.
وعلى الرغم من أن تصريحات “أبو مرزوق” تخص حركته وتخصه شخصيا، إلا أن الكتائب الإلكترونية استغلت الأمر لتشن هجوما عنيفا على الشعب الفلسطيني أجمع، متنكرة لمدينة القدس التي طالما هللت للملك سلمان باعتباره فاتحها الجديد بعد أزمة البوابات الإلكترونية التي حاول الاحتلال فرضها على المسجد الأقصى قبل نحو شهرين من الآن.
لوثوا فطرة الشعوب النقية
السياسة الهجومية التي اتبعها إعلام الحصار ضد فلسطين وشعبها الفترة الماضية، رسخت معان ومفاهيم خاطئة لدى المتابعين لهذا الإعلام “المسموم”، لدرجة أن يهاجم مغرد إماراتي فلسطين وشعبها ودعائه أن ينصر الله الاحتلال.
والملاحظ لوسائل الإعلام السعودية الرسمية خلال تلك الفترة، يجد أن هذا الإعلام لم يعط اهتماما بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارته إليها، إذ جاء مستوى الإدانات والشجب خجولاً، عكس المرتجى.
واستقرت ردود الفعل عند البيان الذي تلا اتصال الملك سلمان بترامب وبيان “الفجر” من الديوان الملكي في نشرتها الإخبارية، اللذين لم يكونا بحجم التطلعات، وحملا استنكاراً لخطوة ترامب، من دون خطوات بارزة من دولة تعد قلب العالميْن العربي والإسلامي.
وأرى محلّلون أنّ توجيه الإعلام بهذه الطريقة ما هو إلا محاولة منها لإبعاد اللوم عن الدولة بالتفريط في القضية وابتعادها عن قضايا الأمة، لا سيما في السنتين الأخيرتين.
انشاالله الحاج قاسم سليماني يعيد فتح جزيرة العرب ويحل هذه “المشكله”
……………… الدواء الرباني قاسم سليماني ……………….
وقريبا جدا …. يا حلوين …..
انا عمانية
الله ياخذ ابن سلمان والاعلام وابن زايد خونة عملت وصبيان ترامب مذاليل..
ترى الشيء يلي فوق من تاليفهم والبنت سعودية مدفوع لها لحتى تعمل فتنة وتنسي الشعوب قضية القدس وحب اسرائيل وامريكيا وكرة القدس والاسلام…ابن زايد قتل اخوانة عشان الحكم وابن سلمان طلع مرة وقال الاسلام ما منه فايده ههههههههههه اهل الكفر..
لك الله يا امة العرب يا امه محمد شعوبك تقاتل بعضها وتدمى بعضها والمستفيد بني صهيون.
افيقوا يا امه ضحكت لغفلتها امم اي غباء تعيشون اي وحل انتم فيه غارقون اتقوا الله اتقوا الله وراءكم يوما ثقيلا.
لن يصفق لكم حكامكم لن يغنوا عنكم من الله شيىئا انتم غارقون فالحرام بجهلكم وبصيرتكم العمياء حكامكم لا هم لهم سوى مصالحهم لا مصالح بلدكم ولا مصلحة الدين .اتقوا الله في انفسكم لن يغنوا عنكم شيىئا امام الله وستذكرون ما اقول لكم