“قبلية وعنصرية جاهلية”.. القانون السعودي يفرق بين الأزواج بزعم “عدم تكافؤ النسب”!
بعد مرور ما يقارب السنتين على قضية الشاب علي القرني وزوجته مها التيميمي، بعد أن أصدر قاضي سعودي في أبريل 2016 حكما بتفريق شملهما بناء على دعوى عدم تكافؤ النسب التي رفعها أعمام الزوجة، عادت قضيتهما للظهور من جديد بعد سجّل الزوج علي القرني ـ المتهم بالتدليس في نسبه خلال القضية التي عُرفت إعلامياً بقضية “تكافؤ النسب” ـ اليوم فيديو أكّد فيه أن محكمة الاستئناف أيّدت الحكم بفسخ عقد نكاحه من زوجته، مناشداً النظر في ظروفه الأسرية، خاصة ما يتعلق بـ “ضياع طفلته”.
بسبب #عدم_تكافؤ_النسب تم فصل مها التميمي عن زوجها !
هذه حرية الاختيار التي تحدث عنها الوفد قبل يومين ؟!
علي يطلب مساعدتكم لإيصال صوته .. اعيدوه إلى اسرته .
#لااريد_سوا_اسرتي
pic.twitter.com/hlZGTaUmFE— فاطمة العيسى (@ALessiFatima) ١ مارس، ٢٠١٨
وكان أقارب الزوجة قد أقاموا دعوى متهمين الزوج فيها بالتدليس بنسبه بعد نحو عام من دخوله عليها وإنجابه منها طفلة سمّاها “نوف”، وكانت الزوجة تعاني إعضال والدها لها فتقدمت بدعوى للمحكمة وانتقلت الولاية إلى مَن يليه من الأولياء.
وبعد مداولات بالجلسات، أصدر القاضي بمحكمة العيينة حكماً يقضي بفسخ العقد بعد فتح القضية لأكثر من مرة واستدعاء الشهود وجمع بعض الأدلة، ثم قدّم الزوج لائحة اعتراض على الحكم؛ حاول فيها إثبات أصالة نسبه فرُفع الحكم للاستئناف.
وحينها تسبب قرار المحكمة بتفريق الزوجين بسبب عدم “تكافؤ النسب”، ضجة كبيرة في السعودية.ودشن مغردون حينها هاشتاغ “قاضي_يفرق_زوج_وزوجته_الحامل”، نددوا فيه بهذا القرار والعصبيةالعنصرية التي تتحكم بالقانون السعودي.
واليوم وبعد عامين من المداولات بين القاضي ومحكمة الاستئناف لمناقشة بعض ما جاء بالحكم، تمّ تأييده، ويُتوقع أن يتسلّم الزوج صك الفسخ قريباً.
هذا القرار الجديد و”الفيديو” الذي بثه الزوج علي القرني أعاد القضية القديمة للواجهة، ودشن مغردون هاشتاغ #عدم_تكافؤ_النسب، أعلنوا فيه تضامنهم الكامل مع علي وزوجته مها التميمي ونددوا فيه بالقانون السعودي الذي يفرق بين الأزواج بدعوى جاهلية قديمة.. حسب وصفهم.
#عدم_تكافؤ_النسب هل يعقل يبطلون زواج واحد ووحده يبون بعض ومبسوطين وعندهم أطفال عشان ناس مالهم علاقه قررو ان هالشخصين ما يتناسبون!
كأنه مسلسل كوميدي استهبالي سخيف ومحد يتابعه— سعاد (@Sue_Suliman) ٢ مارس، ٢٠١٨
#عدم_تكافؤ_النسب/ إحدى المسبات الكبرى التي قد توجه إلى ديننا بسبب اجتهاد خاطئ ، النظرة التمييزية الدونية ، مع أن الدين جاء بالمساواة بين بني البشر.
— سليمان الطريفي (@alturifi1) ١ مارس، ٢٠١٨
لنتذكر قضية منصور التيماني وفاطمة العزاز بعد أن تم الفصل بينهم لمدة ٤ سنوات وعاشت فاطمة كل سنوات القضية في دار الرعاية مع طفلها لرفضها العيش عند أحد أخوانها “المطالبين بفسخ نكاحها” ولم تتمكن من مغادرتها إلى أن ألغت المحكمة حكم الفسخ واستلمها زوجها!#عدم_تكافؤ_النسب
— Alanoud Altamimi (@nbaa2t) ٢ مارس، ٢٠١٨
#عدم_تكافؤ_النسب
انتقد ابن عثيمين رحمه الله تعالى استمرار القضاء بالعمل بتكافؤ النسب . لكن مع الأسف لا مجيب وعندنا من السنة الصحابية فاطمة بنت قيس التي تنتسب لأفضل قبيلة عربية التي منها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تزوجت “مولى ” وهو أسامة بن زيد بن حارثة وتقول هي اغتبطت به .— طلال المشعل (@Talal333341) ١ مارس، ٢٠١٨
في إي شريعه سماويه يتم فصل زوجين يريدان بعضهما؟!! في اي نص قراني يأمر الله بتشتيت اسره بسبب #عدم_تكافؤ_النسب؟
فتنه وعنصريه وفساد يتم تأييده من القانون الذي يُفترض انه مأخوذ من الشريعه.!— razionalità??. (@neesno) ١ مارس، ٢٠١٨
من زين ذا النسب يوم تبون تحافظون عليه، نسب ماوراه الا العنصريه والجهل والتفكك الأسري.
لا والقهر الرجال لما يتزوج اي جنسية ثانيه عااااادي هنا النسب متكافئ.مفروض ينتهي هالنظام المتخلف
وين حرية الاختيار وين حقوق المرأة؟!
وين حقوق الانسان ??#عدم_تكافؤ_النسب#لااريد_سوا_اسرتي— شهيدان ♚ (@shoda1998) ١ مارس، ٢٠١٨
والان قضية مها التميمي وزوجها علي القرني إذ حكمت المحكمة بفسخ النكاح بناء على طلب أعمامها بحجة #عدم_تكافؤ_النسب وتستمر هذه المهزلة في ظل صمت رهيب وتجاهل من الحكومة ولجنة حقوق الإنسان التي انتهت للتو من مسرحية استعراضية هزيلة وكاذبة أمام لجنة سيداو لتنكر كل هذه القضايا.
— Alanoud Altamimi (@nbaa2t) ٢ مارس، ٢٠١٨
الرجل تقدم وتم قبوله من ولي امرها
لم يتزوجها الا بولي وهذا اسقط عنه كل مطالبهم .. #عدم_تكافؤ_النسب مجرد انشداد رجعي مأزوم بالعنصرية القبليه يقيد حق اختيار الشريكين ويسلمهم لإطار فقهي ضيق للنتانه والتعصب.. نتمنى اعاده النظر وجمع شمل الاسرة #لااريد_سوا_اسرتي— احمد عسيري (@asa2227) ١ مارس، ٢٠١٨
وتثير قضايا تكافؤ النسب جدلاً في الأوساط السعودية بين الفقهاء الإسلاميين من حيث مدى مشروعية فصل زوجين بسبب النسب إلا أن متحدث وزارة العدل كشف، في وقت سابق، أن الأصل في الزواج ليس كفاءة النسب؛ بل كفاءة الدين.
وقال المتحدث: بعد عقد النكاح بين هذين الزوجين تقدّم وليها إلى المحكمة يطلب فسخ العقد الذي أجراه بحجة أن الخاطب مارس الغش والتدليس في المعلومات التي قدّمها عن نفسه، وتمّ تزويجه بناءً عليها، لتنظر المحكمة في دعوى الولي بحصول الغش والتدليس المؤثر في ركن الرضا الذي هو أحد أركان العقد، وطبّقت المحكمة في هذه الدعوى ما تقتضيه القواعد القضائية.
لو كان من قبيله عنزه ما حصل له ما حصل , أو أحد أعمامك من فرسان السيف الأجرب مثلا ، ما في حدا من العائله قريب من جورج بوش، أو احد نسايبك من اقارب أفانكا – كان حتى القاضي زوجك بناتو الأربعه
عقول جاهلية عافانا الله منها ، الناس وصلت الى القمر والجماعة لا زالوا في خندق عدم تكافؤ النسب يا جماعه ما هذه الترهات؟ والناس كلهم لآدم وآدم من تراب!
لكن ماذا ننتظر من الجهلة والمتخلفين عقليا وفكريا ؟!