الرئيسية » الهدهد » فيصل القاسم مهاجما النظام الجزائري: “يتاجر بالقدس والقدس بريئة منه”

فيصل القاسم مهاجما النظام الجزائري: “يتاجر بالقدس والقدس بريئة منه”

شن الإعلامي السوري والمذيع بقناة “الجزيرةالدكتور فيصل القاسم هجوما عنيفا على النظام الجزائري، مستنكرا قيام ممثل الجزائر في مجلس حقوق الإنسان بالإشادة ببطولات جيش بشار الأسد على الرغم من المجازر التي يرتكبها في الغوطة الشرقية.

 

وقال “القاسم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، معلقا على ما تداوله ناشطون خلال الأيام الماضية حول قيام النظام الجزائري بوضع صورة الأقصى الشريف مع عبارة “القدس لنا” على إحدى العملات المعدنية والتي اتضح عدم صحتها فيما بعد:” تتداول المواقع تصميماً لعملة جزائرية لا ندري إذا صحيحة أم فوتوشوب مكتوب عليها: القدس لنا. النظام الجزائري الذي يتاجر بالقدس وقف ممثله اليوم في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ليبارك للنظام السوري قتل الأطفال وتشريد مئات الألوف وتدمير المدارس والمشافي بغوطة دمشق. القدس بريئة منكم”.

 

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا الجمعة، معلومات تفيد بأن الطبعة الجديدة للعملة الجزائرية من فئة الـ500 دينار ستحمل صورة “قبة الصخرة” وشعار “القدس لنا”.

 

وتظهر الصورة المتداولة أحد وجهي العملة الجزائرية وقد حمل صورة قبة الصخرة مع شعار “القدس لنا”، بينما حمل وجهها الآخر رقم فئة العملة مرفقا بعبارة “بنك الجزائر”.

 

ونفى مغردون جزائريون ومواقع إلكترونية حقيقة المعلومات المتداولة حول هذه العملة الجديدة، لافتين إلى أنه سيتم إلغاء التعامل بالأوراق النقدية الحالية في الجزائر، نهاية العام الحالي، وإطلاق أوراق نقدية جديدة تحمل صورا “تجسد وتخلد رموز الدولة الجزائرية وتراثها وتاريخها”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “فيصل القاسم مهاجما النظام الجزائري: “يتاجر بالقدس والقدس بريئة منه””

  1. نضال النظام الجزائري لنصرة القدس لا يشبه إلا نضال الراقصات من الدرجة العاشرة، حركات وكلام بدون أي أفعال. لم يستشهد ولا جندي جزائري واحد دفاعا عن فلسطين أو القدس. الجيش الجزائري لم يخض معركة واحدة دفاعا عن القدس أو عن فلسطين. أكثر من ذلك، لم يطلق الجيش الجزائري طلقة واحدة دفاعا عن القدس أو فلسطين.
    نضال الجزائر في سبيل فلسطين والقدس هو صورة طبق الأصل عن نضال بالمقبور حافظ اسد وابنا المجرم الكلب بشار اسد، في سبيل القدس وفلسطين متاجرة ومزايدة ودعارة وعهرا كلامي فقط.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.