علق الكاتب المصري والمحلل البارز وائل قنديل، على زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحالية لمصر، واختياره للكنسية ودار الأوبرا تحديدا دون معالم مصر الأخرى لزيارتها.
وأعلنت وسائل إعلام مصرية أن البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط في مصر، سيستقبل غداً الاثنين، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في المقر البابوي بكاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية بالقاهرة، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول سعودي بارز.
وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، لوكالة “الأناضول”، إن ولي العهد السعودي “هو أول مسؤول سعودي بهذا المستوى الرفيع يزور المقرر البابوي”.
وقال “قنديل” في حوار له على قناة “الجزيرة”، إن “ابن سلمان” يحاول أن يطرح نفسه أمام الرأي العام العالمي، فمصر ليست الأوبرا والكنيسة فقط مصر الأوبرا والكنيسة والأزهر أيضا، لكنه اختار أن يذهب للكنيسة والأوبرا بنفس المنطق الذي اشترى به لوحة كنسية للسيد الميح بنصف مليار دولار فهو يريد أن يطرح نفسه للرأي العام العالمي وليس الداخل المصري”
لماذا اختار ولي العهد السعودي #محمد_بن_سلمان زيارة الأوبرا والكنيسة وعدم زيارة الأزهر؟ pic.twitter.com/VfBirYiJLi
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 4, 2018
كما لفت الكاتب المصري المعروف إلى أن العلاقة “المصرية.السعودية” قائمة على “الرز” لكن مركز السيسي أهم إقليميا من “ابن سلمان”.. حسب وصفه.
الكاتب الصحفي وائل قنديل: العلاقة المصرية السعودية قائمة على “الرز” لكن مركز #السيسي أهم إقليميا من #محمد_بن_سلمان pic.twitter.com/4xPVGQbzoN
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 4, 2018
ووصل محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اليوم الأحد، إلى القاهرة في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه، وكان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في مقدمة مستقبليه في مطار القاهرة الدولي، بمشهد أثار الجدل والريبة حول طبيعة هذه الزيارة.
وما الحاجة في زيارة الأزهر بالنسبة إليه؟!،لقد اتخذ الإسلام وراءه ظهريا؟!،الإسلام حسب رؤيته الممتدة حتى 2030 تعني أنه هو الإسلام والإسلام هو؟!،وبذلك لاحاجة له لهيئة الصغار ولا هيئة الكبار ولا المفتي ولا؟!،هو بحاجة لمشايخ وعلماء يأتمرون بأمره لا بأمر ربهم؟!،ولذلك بدأ أول ما بدأ بضربه العلماء الصادقين الذين لا يخافون في الله لومات لائم؟!،وبذلك ارتدع علماء البلاط من العوضي والقرني والغريقي وآل الشيخ والسديس بل وأفتى بعضهم بجواز أن يقتل الحاكم نصف شعبه؟!.هذا هو سبيلهم يدعون إلى الردة عن الإسلام على بصيرة وعن سبق الإصرار والترصد؟!،رضى النجمة والصليب والماسونية أهم عندهم من رضى الله ورضى المسلمين ورضى شعوبهم؟!،يبذلون الغالي والنفيس من أجل أن تزكيهم المركزية الغربية واليهود في مراكزهم ؟!،إنه العار والشنار؟!،ومع ذلك مازال مشايخ السلاطين يتحفوننا صباح مساء عن ويلات الخروج عن الحاكم؟!،في حين كان الأحرى بهم أن ينصحوا أميرهم ويبينوا لهم ويلات الخروج عن الإسلام والإرتداد على تعاليمه والنكوص عن مبادئه وتقديم الولاء لليهود والنصارى بدل الولاء المطلق للإسلام والمسلمين؟!،إنه مستعد ليبع المسلمين جميعا بالجملة وبالتجزئة نظير أن يزكيه الغرب؟!، إنها سنين الرَدة بدأت فاحفظوا دينكم وصونوا ودائعكم وأدوا أماناتكم واستمسكوا بعرى الإسلام التي أوشكت أن تنفصم جميعها في ظل هؤلاء ،فإن فعلتم فإنكم لغالبون وإنكم بحول الله وقوته لمنتصرون؟!.
..لأن مايسمى الأزهر حوله البغال العساكر الى ماخــــور ..ماخور يعج بعاهرات ترتزق من ………………وعلى رأسهن مفتي العسكر وكائناته الضالة المضللة…..أصبحت الملاهي والمقاهي والنوادي أكثر احتراما وكرامة من المساجد وكل ماله صلة بالاسلام والمسلمين بأمر وفرض من قبل بغال الكون عساكر مصر
حسب ما كتبه المعارض السعودي ناصر الرشيد في كتابه عن تاريخ ال سعود، فان اصلهم يعود ليهود البصرة، واسم
عائلتهم الأصلي هو مرداخي.
كلفتهم بريطانيا بتنفيذ مهمات نجحوا فيها بسبب غدر هم وخيانتهم ونذالتهم، فكافأتهم بريطانيا بتنصيبهم حكام للحجاز.
أكثر من ذلك، تسريبات ويكيليكس التي سربتها روسيا وما تزال، تذكر بالتفصيل كيف كان المقبور الملك السعودي فهد يستهزا بالإسلام أثناء اجتماعاته باسياده الامريكان، وكم مرة تمنى لو يستطيع إلغاء الإسلام كدين.
لذلك فإن الجربوع الخنزير محمد ابن سلمان الكلب لا يختلف ابدا عن باقي قطيع الخنازير من ال سعود، ولو استطاع هدم الكعبة والمسجد النبوي، لا سمح الله، فإنه لن يتردد لحظة واحدة.