كشف زوج نجمة بوليوود الأسطورية “سريديفي كابور”، لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها غرقاً في دبي بحوض الإستحمام، كما توصلت إليه تحقيقات الشرطة الإماراتية.
ونقلت صحيفة “الخليج تايمز” الإماراتية، عن كومال ناهتا، صديق زوج كابور، المنتج الهندي بوني كابور قوله إن الأخير حضر مع سرديفي زواجا عائليا في رأس الخيمة، واضطر للمغادرة على عجل إلى حضور اجتماع مهم في مدينة لاك ناو الهندية، فيما بقيت زوجته في دبي بغرض التسوق مع ابنتها.
وأضافت “الخليج تايمز”، أن كابور قرر أن يفاجئ زوجته سرديفي، بحضوره في الفندق المقيمة فيه بدبي، وهو أبراج جميرا الإمارات في الساعة 5:30 مساء، واتفقا على تناول العشاء سويا في أحد المطاعم.
وأضاف أن زوجته ذهبت إلى الاستحمام قبل التجهز للعشاء، فيما انتظر وهو يشاهد التلفاز لمدة 20 دقيقة، مضيفا أنه بدأ يشعر بالقلق وطرق عليها الباب، لكنها لم تستجب، وعند دخول الحمام الذي لم يكن بابه مغلقا من الداخل، فجع برؤيتها مغمورة بالمياه بالكامل.
كومال ناهتا، كتب على لسان صديقه كابور: “وجد بوني سريديفي بلا حراك في الحوض، أدرك الأسوأ، لقد غرقت، وانهار عالمه”.
قد يهمك ايضاً:
تداول الصورة الأخيرة لنجمة بوليوود الأسطورية قبل وفاتها فجأة بحفل زفاف في دبي
خلافاً لما أُعلِن.. نجمة بوليوود الأسطورية لم تمُت بالسكتة القلبية في دبي.. هذا ما كشفه تشريح جثتها
ماذا فعلت ابنة نجمة بوليوود التي توفيت غرقاً في دبي برماد جثّة والدتها بعد حرقها!؟
بعد تحريم “أحلام” الترحم على الفنانة الهندية “كابور”.. غادة عويس: “اخرسوا ودعوا الأحياء والأموات لخالقهم”
وأُحرِقَ جثمان سريديفي كابور، الأربعاء الماضي، بعد وصول جثمانها من الإمارات.
وبحضور عدد كبير من النجوم الهنود، شارك الآلاف في جنازة “كابور”، واصطفوا في الشوارع للمشاركة في الوداع الأخير للجثمان، الذي كان مسجى بقاعة في منطقة انديري، قبل حرقه في مراسم خاصة.
وكان أُعلن في البداية أن سبب وفاة سريديفي كابور كان سكتة قلبية، قبل ان تفصح شرطة دبي عن نتائج تشريح جثة الممثلة الهندية، وكشفت سبب الوفاة الحقيقيّ وهو نتيجة غرقها في حوض الاستحمام، بحمام سكنها في الفندق، مضيفة أن الممثلة فقدت اتزانها وسقطت في حوض الاستحمام.
وعلى مدى 5 عقود لعبت دور البطولة في أكثر من 150 فيلمًا أبرزها “تشاندي” و”تشالباز” و”سادما”.
كما وشاركت سريديفي في عدد من الأفلام بلغات مختلفة من بينها “التاميل” و”التيلوجو” و”مالايالام” و”كانادا” قبل أن تظهر في بوليوود عام 1978.
وكانت سريديفي قد انقطعت لمدة 15 عامًا عن التمثيل منذ عام 1997، قبل أن تعود إلى الساحة مجددًا في الفيلم الكوميدي الدرامي “إنجلش فينجليش” في عام 2012.