خلال زيارته للكاتدرائية.. ابن سلمان يكذب على عمر بن الخطّاب ويُفتي بهذا الأمر
أفتى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن الأقباط الذين وقعوا ضحيّة الهجمات الإرهابية التي ضربت مصر خلال الفترة الماضية “شهداء”.
وقال ابن سلمان “نعزيكم فى شهدائكم الغاليين علينا وعلى مصر والعرب والعالم، ونشهد لكم بموقفكم تجاه العنف الذي حدث لكم وعدم رد الأذى بأذى ذلك الموقف الذى كان مميزا جدًا ومضربا للمثل”.
وأضاف في تصريحات نقلتها عنه صحيفة “اليوم السابع” المصرية: “إن الواقع يقول إن الأقباط لديهم مكانة في قلوب كل مسلمي العالم وليس مصر فقط، المسلمون يجب أن يعرفوا ذلك الدور الوطني الذي تحملته الكنيسة المصرية”.
واستشهد ولي العهد السعودي بآية “لكم دينكم ولي دين”، مشيرا إلى أن زوجة الرسول صلى الله عليه وسلّم كانت مسيحية، وعمرو بن الخطاب صلى بجانب الكنيسة حتى لا تتحول إلى مسجد، وكل هذه شواهد تاريخية للتعايش والتراحم والتآزر، وفق ادعائه.
وبحث محرّر “وطن” عن أصل قصّة صلاة عمر بن الخطّاب بجانب كنيسة حتى لا تتحوّل إلى مسجد ولم يعثر على أصل لها.
وذكر موقع “الإسلام سؤال وجواب” أنه ليس في كتب السنَّة والآثار التي اطلع عليها أسانيد لحادثة صلاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الكنيسة عند فتح بيت المقدس، وكذا لم يرد شيء عن الصحابة في صلاتهم فيها، وأقدم من رأينا ذكر تفصيل الحادثة هو ابن خلدون رحمه الله وذكر أن تعليل رفض عمر بن الخطاب رضي الله عنه للصلاة فيها خشية أن يتخذها المسلمون من بعده مسجداً.
ونقل الموقع المتخصّص في الفتاوى الشرعية عن ابن خلدون قوله “ودخل عمر بن الخطاب بيت المقدس ، وجاء كنيسة القمامة ! فجلس في صحنها، وحان وقت الصلاة فقال للبترك: أريد الصلاة، فقال له: صلِّ موضعك، فامتنع وصلَّى على الدرجة التي على باب الكنيسة منفرداً، فلما قضى صلاته قال للبترك: لو صليتُ داخل الكنيسة أخذها المسلمون بعدي وقالوا هنا صلَّى عمر، وكتب لهم أن لا يجمع على الدرجة للصلاة ولا يؤذن عليها”. تاريخ ابن خلدون ( 2 / 225 ).
وعلّق موقع “الإسلام سؤال وجواب” على ما قاله ابن خلدون بالقول “وليس لهذه الحادثة إسناد يُذكر فلا يجوز نسبتها لعمر رضي الله عنه .والذي يظهر لنا نكارة متنها وعدم صحتها لأمرين:
الأول: أن الكنيسة لا تستحق للمسلمين إذا صلَّى فيها حاكم أو محكوم من المسلمين، ولا يُعرف هذا القول عند أئمة الفقه.
الثاني: أن الثابت عن عمر رضي الله عنه جواز الصلاة في الكنيسة إذا خلت من التماثيل والصور، وأنه في حال وجودهما في كنيسة فإن عمر بن الخطاب يمتنع من دخولها فضلا عن الصلاة فيها.”
كما نقل عن عمر رضي الله عنه قوله: ” إنا لا ندخل كنائسكم من أجل التماثيل التي فيها الصور”. رواه البخاري في صحيحه (1 / 167)
وخلال الأشهر الماضية، اعتقلت أجهزة الأمن السعودية عددا من الدعاة والمشايخ البارزين في إطار حملة أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على رموز الصحوة الإسلامية في المملكة.
ويقود ولي العهد الشاب مشروعا تغريبيّا يهدف لمنح مزيد من الحريات الفرديّة للمرأة السعودية.
وفي 24 أكتوبر الماضي، قال محمد بن سلمان في إطار تعليقه على أسباب النقلة الجديدة في التوجهات السعودية، إن مشروع الصحوة انتشر في المنطقة بعد العام 1979 لأسباب كثيرة، ولم نكن بهذا الشكل في السابق، ونحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب.
فتاوى العهر……………….رب عمربن الخطاب ليس هو رب هؤلاء العهريين الرعاع الهمج لقطاء آل صهيون…رب عمربن الخطاب ليس ولن يكون رب هؤلاء الكلاب السعرانة القميئة القبيحة…
الديوث ابن الديوث
لم نره يذرف دموع الصهينه والزندقه والخيانه على مسلمي سوريا
كما ذرفها على كفار الاقباط !؟
فلم يقل اله الوهبنجيه, الصهيوني بن سلحان, بان هناك ارهابا روسيا ضد المسلمين بسوريا