بعد دعوة “ابن سلمان” “تواضروس” لزيارة المملكة.. آيات عرابي مهاجمة محمد حسان: “أيقظوا “شاويش” العسكر”!
شارك الموضوع:
شنت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، هجوما عنيفا على الداعية المصري المعروف محمد حسان، بعد حالة الصمت المخزية التي انتبات الأخير تجاه ما يحدث من (طوام وكوارث) في مصر بعهد السيسي، رغم مسارعته في عهد الإخوان بانتقاد كل كبيرة وصغيرة وارتياده منبر السياسة بداعي وبدون داعي.
واستنكرت “عرابي” صمت محمد حسان على دعوة ولي العهد السعودي للبابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية لزيارة السعودية، وهو الذي أقام الدنيا وأقعدها عندما أعلن “مرسي” عن اتفاقيات جديدة مع إيران.
ودونت آيات عرابي في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بـ”فيس بوك” رصدته (وطن) مهاجمة “حسان” بشدة ما نصه:”أيقظوا الشاويش محمد حسان وقولوا له أن كفيله دعى الـ كـ لـ ب تواضروس لزيارة جزيرة النبي صلى الله عليه وسلم !! تكلم فأوجع يا حسان !! تكلم يا ورقة التوت التي تغطي عورات العسكر اللئام”
وتابعت في لهجة هجومية حادة:”تكلم يا من مكنت لأعداء الله تكلم يا فاسق يا آكل بدين الله تكلم لو كانت لديك بقية من رجولة تكلم قبحك الله وقبح من دافع عنك”
وأوضح البابا تواضروس في تصريحات صحفية بالأمس، عقب اللقاء الذي جمع بينه وبين ولي العهد، أن الأمير ابن سلمان وجه الدعوة لجميع الأقباط وليس له فقط.
وأشار إلى إظهار محمد بن سلمان محبته الكبيرة للأقباط، خلال اللقاء الذي جمع بينهما في الكاتدرائية المرقسية ووصفه تواضروس بـ”اللقاء الطيب”.
وقال “تواضروس”: “كانت جلسة طيبة تحدثنا فيها عن العلاقات التي تربط مصر والسعودية، وذكرته بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر قبل عامين، وكذلك العلاقات الطيبة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملك سلمان”.
وأكد البابا على إشادته بما وصفه بـ”النهضة التي تشهدها السعودية والتطور الذي يتم هناك وهو أمر يسعدنا كونه يساعدنا في دحر العنف والإرهاب الذي ابتليت به منطقتنا”.
وانطفأ نجم الداعية المصري محمد حسان الذي لقى شهرة وصيت واسع فترة حكم الإخوان، وذلك بعد مواقفه المخزية التي صدمت جمهوره بعد فض رابعة العدوية وتأيده لانقلاب عبدالفتاح السيسي على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر محمد مرسي.
وكانت الإعلامية المصرية آيات عرابي قد سلطت الضوء قبل ذلك عبر صفحتها بـ”فيس بوك”، على صمت حكام المسلمين وعلمائهم المخزي على المجازر المروعة التي تحدث للمسلمين حول العالم وكذلك التطبيع العلني مع الاحتلال، وشنت هجوما عنيفا على الداعية المصري محمد حسان بسبب صمته، فقديما كان لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا تحدث فيها ووجه الناس لاتباع رأيه، أما الآن فهو لا يتحدث إلا بأمر النظام ولا ينطق إلا بإشاراته.
صمت صمت القبور؟!،ألزموه ألا يفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان وبترخيص مسبق من أقرب أمين الشرطة في حيَه؟!،محمد بديع قال سلميتنا أقوى من الرصاص فأسقط العسكر -وهو السبعيني -فكَه؟!،أما حسان ومن على شاكلته صمتهم أقوى من الخروج إلى الشوارع عراة؟!،لو خرجوا إلى الشوارع عراة لكان أشرف لهم وأنبل من صمتهم المريب بما دلَ على التواطوء والإستسلام جراء صكوك الرز الممنوحة لهم مقابل البصم والتزكية؟!،استغفلوا الغلابى فظنوهم أطهار وعند الملمات ظهروا أنهم قذارة بركونهم إلى الظلمة وسكوتهم عن الباطل وخذلانهم لأهل الحق ؟!،مساكين يمنون أتباعهم وأنفسهم بالحور العين بلا مهور ؟!،وبالجنان المقترن بالفجور؟!،أنَ لهم ذلك وهم لم يصبهم لا ضمأ ولا مخمصة في سبيل الله؟!،ولا الضراء ولا البأس ؟!،فكل يبتلى على قدر إيمانه؟!،فليستمتعوا في مقاماتهم المكيفة و ليطمئنوا بسياراتهم الفارهة وليواصلوا التضليل بالحديث عن أحكام الحيض والنفاس والزواج والطلاق والمسيار والمتعة ؟!،وليكتبوا أفصح المقالات عن حكم دهن الجلد بأرقى الجالات؟!،أما الكلام عن حفظ الدين والعرض والمال والعقل والأنفس التي تزهق في كل لحظة في بلاد المسلمين مشرقا ومغربا فذلك كلام غيرمباح؟!، مشايخ الغش والتزوير والتدليس إذا أشير لهم أطلقوا ألسنتهم شرَعا وإذا لم يشر لهم كانوا كالصم البكم العمي الذين لا يعقلون؟!،ولو علم الله في ألسنتهم خيرا لجعل لها سببا لتنطلق؟!.ولكن هيهات لها أن تنطلق بعدما جرَدتهم الأحداث والوقائع من كل حجة؟!،إنَ غزالة الحرورية التي واجهت الحجاج أنبل منهم وأشرف وهم من يحفون الشوارب ويعفون عن اللحى؟!،جرفتهم الأحداث بما أسقطت عن جسدهم كل أوراق التوت التي كانوا يسترون بها عوراتهم؟!،بل أنهم هم أنفسهم يسقطون واحدا تلو الآخر كأنهم عصف مأكول أو كأنهم أعجاز نخل خاوية؟!،بل هم كذلك ؟!،خشب مسندة؟!،حقا إنه لزمن التمايز والتمييز والتمحيص؟!، تمييز الخبيث من الطيب والعكس؟!،هكذا يقذف مولانا العلي العظيم بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق؟!،وبهكذا يتجلى كل أفاك أثيم ممن يشترون بآيات الله ثمنا قليلا؟!،لقد انبرى ذات يوم يلعن الشيعة في ملعب غاص بالحاضرين ذاكرا إيران وحزب الله وبشار سوريا بكل قبيح ؟!،ولما والاهم سيَده بالفعل والقول خرس لسانه فلم يبس ببنت شفة؟!،بل عاد كالشيعة يتقي ليرتقي ويترقى في عيون سيَده؟!،إيمان وتقوى آخر الزمان يتلوَن حسب مقتضيات كلَ حال؟!.