إعلامية جزائرية عن وصلة الرقص بمجلس حقوق الإنسان:” سامحونا يا أطفال الغوطة.. تعب الكلام من الكلام”!
استنكرت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “بي إن سبورت” القطرية، آنيا الأفندي وحشية المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري، والتي ظهرت جلية في وصلة رقص على أنغام الموسيقى الشرقية لأعضاء هيئة مجلس حقوق الإنسان عقب اجتماع لهم عن الوضع بـ #الغوطة الشرقية.
وفي فضيحة مدوية للمجتمع الدولي وصدمة لداعمي حقوق الإنسان حول العالم، تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا، قالوا إنه لأعضاء هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وهم يرقصون ويتمايلون على أنغام الموسيقى الصاخبة عقب اجتماع حضوره ناقش وضع الغوطة الشرقية.
وعلقت “الأفندي” في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) على هذا المقطع المتداول بقولها:”رقص بمجلس حقوق الإنسان عقب جلسة عن الغوطة ….رقص على جثث الأبرياء.!!!!…لكم الله يا اطفال الغوطة …تعب الكلام من الكلام …”
https://twitter.com/Ania27El/status/971105095105511424
وتابعت مستنكرة هذا الحدث ومشيرة إلى تواجد ممثل للحوثيين بهذا الحفل:” كان هناك ممثل للحوثيين من بين الراقصين.الحفل اقيم بهدف التعارف بين الشعوب …..يعني الرقص سيعرف العالم على العرب …..هزلت !!!!”
https://twitter.com/Ania27El/status/971107254534590465
https://twitter.com/Ania27El/status/971107771205775363
واختتمت الإعلامية الجزائرية تغريداتها بالقول:”سامحونا يا اطفال الغوطة …بينما انتم تقتلون… العرب يرقصون ….في مجلس حقوق الإنسان…”
https://twitter.com/Ania27El/status/971109118214885383
وكتب الصحفي اليمني يوسف عجلان الذي حضر جلسة لحقوق الإنسان على حسابه في فيسبوك إن الحفلة أقيمت كملتقى للتعارف بين الشعوب، مضيفاً أن أحد أعضاء الوفد الحوثي ظهر وهو يرقص.
وشنّت قوات النظام السوري اليوم غارات جديدة على #الغوطة_الشرقية المحاصرة قرب #دمشق، موقعة المزيد من الضحايا المدنيين، بالتزامن مع معارك قلصت مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، بينما اعلن مجلس الامن عقد جلسة طارئة حول سوريا الاربعاء، للبحث في كيفية لجم هذا التدهور، وذلك بناء على طلب من فرنسا وبريطانيا.
خلال أكثر من أسبوعين من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي العنيف، وثّق #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان مقتل 800 مدني، بينهم 177 طفلاً في #الغوطة_الشرقية، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق والمحاصر منذ العام 2013. ووثّق اليوم مقتل 19 مدنياً على الأقل، بينهم 4 أطفال في الغارات.
وتواصل القصف طوال اليوم، رغم الهدنة الروسية الموقتة التي تسري منذ أسبوع يومياً لـ5 ساعات فقط، ويُفتح خلالها معبر لخروج المدنيين. إلا أن أي مدني لم يغادر طوال الأيام الماضية، وفقا للمرصد.
الهجوم الوحشي على شعب سوريا العربي المسلم مسلسل مستمر منذ سنة 1963 (أي منذ 55 عاماً ) عندما جرى إيصال الطائفة النصيرية الأقلية إلى الحكم و ما رآه الناس من بشاعات إبان ثورة الشعب أي مع اندلاع الثورة عام 2011 و حتى اليوم عبارة عن حلقات في هذا المسلسل.
لا يمكن تصديق ما يسمى المجتمع الدولي أو ما يسمى النظام الدولي الذي يذرف دموع التماسيح على القتل و التدمير و التهجير في سوريا. إن هؤلاء ضالعون في الجرائم و شركاء فيها ، و لم نرى أي دولة أو هيئة أو مؤسسة قد سحبت الاعتراف بحكم العصابة النصيرية في دمشق. يوجد لدى الدول الكبرى معلومات تفصيلية عن سوريا ، و لكن لا توجد ردود فعل توقف المجازر . غالبية المجازر يمارسها الطيران الحربي ، ثم تجد من يمنع مضادات الطيران بشكل صارم عن الثوار تحت مبررات لا يقبلها عقل أو منطق. من يقصف بالطائرة مجرم و من يمنع المضاد شريك له في الجريمة و متواطئ معه.
كان يكفي وجود 10 مضادات طائرات في كل سوريا لمنع غالبية الجرائم ، و لكن حسبنا الله و نعم الوكيل. يعلم هؤلاء حق العلم أن عصابة النصيرية لم تتوقف عن استعمال السلاح الكيماوي على الشعب و لكن الملاحظ أن هنالك من يقوم بتمييع الموقف تحت سخافة “التأكد” مع أنهم متأكدون أكثر مني و منك.
لو كان هنالك أدنى عدل في هذا النظام الدولي الظالم لجرى سحب ضباط العصابة النصيرية و ضباط الفرس و قادة مليشياتهم و ضباط قاعدة حميميم الروسية لمحكمة جنايات دولية ، لكن يبدو أن هنالك من يسعى لتجنيبهم ذلك.
يرقصون و يمرحون بعد أن رأوا أشلاء المدنيين الأبرياء في سوريا ؟ حسناً ، هنالك رب لهذا الكون و لديه ميزان عدل لا يحابي و لا يجامل ، لذلك فالعقاب حتماً قادم و على الباغي تدور الدوائر و كما تدين تدان. من يعش سوف يرى سيف العدل الألهي و هو يمارس قانون (الجزاء من جنس العمل).
حيّاك الله و ادامك يا اصيل – العقيد ابو شهاب واكثر من امثالك ولن ازيد على ما ذكرته وان التغيير قادم لا محاله لخلاص الشعب السوري من الطاغيه المجرم السفاح الصغير ومن عاونه و ساعده ودعمه وسكت عنه – أليس الصبح بقريب؟