أثارت صورة تم تداولها لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهم يؤدون الصلاة داخل الجامع الأزهر، سخرية نشطاء مواقع التواصل حيث ظهر المصلون بالصورة فرادى ويرتدون الأحذية ما دفع البعض للتساؤل عن نوع هذه الصلاة.
لا أدرى أى صلاة تلك ؟ وماذا يفعل من خلفهم ؟ هل يعرف أى منكم ؟ pic.twitter.com/jXYFQZxipW
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) March 6, 2018
السيسي لابس ف رجله إيه
— مناجاة#سوريا (@najouamounir) March 6, 2018
وسرعان ما لفت ناشطون إلى طبيعة هذه الصلاة التي لم يعرفها معظم النشطاء، وهي صلاة (تحية المسجد) وهي “الركعتان المسنونتان للمصلي عند دخول المسجد يصليهما قبل الجلوس.”
ولم يمنع توضيح نوع هذه الصلاة النشطاء، من استغلال الحدث للتندر والسخرية من “السيسي” و”ابن سلمان”، اللذان وصفهما أحد النشطاء ساخرا بأنهما يؤديانت (صلاة الرز) في إشارة إلى نهم الرجلين بالأموال الخليجية.
https://twitter.com/ENG_MAHER6/status/971117549411885061
صلاة المعرصيين
— سامي نجار (@samieman08) March 6, 2018
الشياطين تحرس الشياطين
— محاسن الحمصي (@mahassenhomsi) March 6, 2018
https://twitter.com/GASANTWITER/status/971141718392258560
كما وجه بعض النشطاء سهامه تجاه سياسة النظامين المصري والسعودي، ولفتوا إلى أن “السيسي” و”ابن سلمان” يظهران التقى والإيمان وفي الكواليس الخفية يتآمرون على الإسلام والمسلمين.
https://twitter.com/Alyousf2006/status/971118214875897857
الله قذف في قلوبهم الرعب حتى الامان داخل بيوت لله محرومين منه
— Mohamed (@mohd993) March 6, 2018
https://twitter.com/Mohamed71764098/status/971392867456319489
وأدى عبد الفتاح السيسي ومحمد بن سلمان أمس، الثلاثاء، صلاة تحية المسجد داخل الجامع الأزهر.
وتفقد “السيسي” وولى العهد السعودي أعمال ترميم الجامع الأزهر بصحبة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، التي استغرقت أكثر من 3 سنوات وتعد من أكبر عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع على مر تاريخه.
وشملت عملية الترميم تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل، بما في ذلك الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والصرف والإطفاء والتهوية والصوت.
إنَّ الحكَّام العرب لم يمثِّلوا في يوم من الأيَّام العروبة والإسلام، ولم يحملوا همَّها، ولا سعوا إلى عزِّها، بل حاولوا دائماً تذليلها لمصالحهم، ولا أبالغ إن قلت بأنَّ هؤلاء الحكام هم أخطر تركة تركها الاستعمار فوق ظهر الشُّعوب، والتَّخلُّص من آثارهم يحتاج إلى وقت طويل، فالاستعمار لم يغادر أرض الوطن العربي حتَّى قسمها إلى بضع وعشرين دويلة، وكلُّ واحدة منها نصب عليها حاكم سرق ونهب، وقتل وعذَّب، وهؤلاء الحكَّام لا يملكون من الثَّقافة ما يفهمون بها مطالب وأمال شعوبهم، بل لا يعرفون إلَّا لغة القتل والتَّنكيل والانتقام والشَّكِّ في كلِّ أحد، والخوف من كلِّ شيء.
نعم صلاة تحية المسجد
لكن:
مع رياء ونفاق ظاهر…
زرت الأزهر قبل مدة
وجدت السياح الأجانب يدخلونه بأحذيتهم أيضا،
صليت فيه العصر وسلمت فوجدت قربي سياحا ذكورا واناثا…في المسجد
صلاه ابن ابي سلول رأس النفاق في زمن النبوه.
صلاة الغائب على روح الشهيد
صلاة الشيطان وشقيقه ابليس…
وانتو ويش عليكم كل واحد يحاسب عن نفسه
كل واحد يخلي باله من نغانيغه ههههههه
حتى بالصلاة و بيت الله محاطون بحرس من الخوف
ان السيسي وابن سلمان يؤديان الصلاة بالعبرية والإنجليزية الأمريكية ولن تقبل صلاتهما وهما من الاخسرين أعمالا في العاجلة والاجلة. لقد ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. غضب الله عليهما ولعنهما وثل عرشيهما وبوأهما جهنم وبئس القرار! آمين!!