قيدوه بالسلاسل ومنعوه من النوم لعدة ليالي.. هكذا كان يجري التحقيق مع الداعية #سلمان_العودة في سجن ذهبان

كشف حساب “معتقلي الرأي” المتخصص بنقل أخبار المعتقلين السعوديين تفاصيل جديدة تعرض لأول مرة عن ظروف التحقيق التي عاشها الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة بعد اعتقاله من قبل ولي العهد محمد بن سلمان.

 

وقال حساب “معتقلي الرأي” في تدوينات له عبر بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”الشيخ #سلمان_العودة المعتقل حالياً في سجن ذهبان تعرض لانتهاكات حقوقية كبيرة في الشهور الثلاثة الأولى من اعتقاله، أبرزها أنه كان مقيّد القدمين بسلاسل معدنية في العزل الانفرادي”.

https://twitter.com/m3takl/status/971478424245108738

 

وأضاف في تغريدة اخرى: “تعرض الشيخ #سلمان_العودة لضغوط شديدة أثناء جلسات التحقيق التي كان يُسأل فيها فقط عن تغريداته، وكان يُحرَم من النوم لعدة ليالي متواصلة لدرجة أنه أصيب بارتفاع في ضغط الدم، و قد طلب أدوية للضغط فمنعت عنه، ما أدى إلى تدهور مفاجئ في صحته ونقل إثر ذلك للمستشفى”.

https://twitter.com/m3takl/status/971479363676983301

وأوضح الحساب كيف تم استجواب “العودة” قائلا:” استمرت واحدة من جلسات التحقيق مع الشيخ #سلمان_العودة مدة 24 ساعة متواصلة حُرم منها من النوم، وكانت الأسئلة مخصصة عن تغريدات الشيخ السابقة المتعلقة بالأزمة بين السعودية وقطر”.

https://twitter.com/m3takl/status/971484529985802240

وكان عبد الله العودة نجل الداعية السعودي سلمان العودة قد أكد في تغريدة على موقع تويتر في يناير/كانون الثاني الماضي، أن والده نقل إلى المستشفى بعدما قضى أربعة أشهر معتقلا بسجن انفرادي في ذهبان بمحافظة جدة.

 

كما أكد حساب باسم معتقلي الرأي  أن العودة نقل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية. وكان الشيخ سلمان العودة قد اعتقل في سبتمبر/أيلول الماضي مع عشرين شخصية أخرى معظمهم من الدعاة.

 

وسبق أن قال مغردون سعوديون إن الشيخ العودة اعتقل بسبب تغريدة دعا الله فيها أن “يؤلف القلوب”، بعد نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

 

وكانت هيئات وجماعات إسلامية استنكرت اعتقال العودة وعدد من العلماء ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم. كما طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية “بتغليب صوت الحكمة” وعدم الزج بالعلماء في قضايا الخلاف السياسي.

 

‫5 تعليقات

  1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .

  2. يقول الشوكاني : ” المعيار الذي تعرف به صحة الولاية ، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – مؤثراً لهما على كل شيء ، مقدماً لهما في إصداره وإيراده ، وفي كل شؤونه ، فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته ” ، وبذلك نعلم أن طريق الولاية الشرعي ليس سوى محبة الله وطاعته واتباع رسوله – صلى الله عليه وسلم – ، وأن كل من ادعي ولاية الله ومحبته بغير هذا الطريق ، فهو كاذب في دعواه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى