صحيفة عبرية: هذا ما اقترحه “ابن سلمان” بشأن مسألة تقسيم الحرم القدسي الشريف

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية بأن السعودية ومن خلال ولي العهد محمد بن سلمان قدمت مقترحا لإسرائيل بوضع الحرم القدسي الشريف تحت الإدارة الدولية في إطار أي تسوية مرتقبة، مؤكدة بأن مسؤولين مصريين لعبوا دور الوسيط في تبادل رسائل بين السعودية وإسرائيل في الشأن الإيراني، وفي ” صفقة القرن”.

 

وأكدت مصادر مصرية رفيعة المستوى للصحيفة الإسرائيلية المقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل والسعودية على تنسيق عال وكامل في موضوع “التهديد الإيراني”.

 

وأشارت المصادر المصرية الى أنه لم تكن صدفة أن بادر بن سلمان للإدلاء بتصريحات حول المخاوف من التهديد الإيراني وضرورة مواجهته تزامنا مع تصريحات متطابقة لنتنياهو في واشنطن، مؤكدة أن “هذا دليل إضافي على التنسيق الوثيق بين إسرائيل وبين السعودية ودول سنية معتدلة”.

 

وبحسب المصدر المصري فإن السعودية ودولا عربية “معتدلة” تشمل مصر والأردن والإمارات، معنية بدفع “صفقة القرن”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل ترفض بشدة مقترحا من دول عربية معتدلة بإعطاء القدس حالة خاصة ضمن المفاوضات المستقبلية. ورفضت أيضا توافقها مع دول عربية على اعتبار الحرم القدسي الشريف منطقة دولية.

 

وشدد المصدر المصري في حديثه مع الصحيفة أن الأردن أيضا رفض المقترح السعودي بشأن الحرم القدسي، مثلما رفض أي عملية سياسية من شأنها المساس بمكانته كراع للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير في الحكومة الأردنية مصادقته على كل ما ذكر.

 

وقال لـ “يسرائيل هيوم” إنه تم تمرير رسائل حول القدس ومكانتها في تسوية إقليمية مستقبلية بين إسرائيل وبين دول عربية، موضحا أن الاتصالات لم تنضج لحد بحث الموضوع لأن الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية عارضت البحث في مكانة القدس كل لأسبابه.

 

وأوضح المصدر الأردني، حسب الصحيفة، أن “مشاورات تمت لعقد لقاء خاطف بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبن سلمان، في ختام زيارته للقاهرة، لكنه لم يخرج لحيز التنفيذ نتيجة صعوبات تقنية لم تتح إرجاء زيارة بن سلمان لبريطانيا، حيث سيلتقي مسؤولين بريطانيين من بينهم الملكة”.

‫2 تعليقات

  1. يعني ابن شلومو ما زال منبطحا ذليلا ككل المسامير المصديه باحذية الصهاينه من ملوك وامراء ورؤساء عرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى