الرئيسية » الهدهد » الرئيس الأسبق للمخابرات الإسرائيلية يكشف أسرارا جديدة عن قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981

الرئيس الأسبق للمخابرات الإسرائيلية يكشف أسرارا جديدة عن قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981

كشف رئيس الموساد الأسبق “شبطاي شفيط” في مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية، أسرارا جديدة عن العملية العسكرية “أوبرا” التي نفذها سلاح الجو الصهيوني عام 1981 وقصف حينها المفاعل النووي العراقي خوفا من توسعات صدام حسين.

 

وقال “شفيط”  الذي كان يرأس الموساد عندما قام سلاح الجو الإسرائيلي بتدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981، إنه قبيل أن يتم قصف المفاعل كان أحد عناصر الموساد يقف بالقرب من المفاعل، من أجل نقل معلومات عن الأحوال الجوية في المنطقة.

 

وأشار إلى أنه تم إرسال هذا العنصر بناء على طلب من قائد سلاح الجو الذي اعتبر أن معرفة الظروف الجوية في المكان متطلب مسبق قبل إنجاز المهمة.

 

يشار إلى أنه في أغسطس 2015 كشفت دولة الاحتلال الصهيوني، لأول مرة تفاصيل قصف قواتها الجوية للمفاعل النووى العراقى فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين، عام 1981، كما كشفت أدق تفاصيل الكواليس التى دارت بين القيادة العسكرية الإسرائيلية ورئيس الوزراء فى ذلك الوقت مناحيم بيجين.

 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، التى انفردت بنشر تفاصيل العملية الهمجية ضد المفاعل النووى العراقي حينها، إنه قبل العملية كان هناك لقاء “دراماتيكى” تم الحفاظ على سريته التامة بين شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى السابق، والذى كان حينها زعيم المعارضة الإسرائيلية، ورئيس الوزراء الإسرائيلى حينئذ مناحم بيجين.

 

وتمت العملية التى أطلق عليها اسم “أوبرا” بعد ظهر يوم الجمعة 7 يونيو عام 1981، بمشاركة 8 طائرات حربية إسرائيلية متطورة حصلت عليها تل أبيب من الولايات المتحدة، وأقلعت من القواعد الجوية الإسرائيلية لتدمير المفاعل النووى العراقي.

 

ولفتت “يديعوت” إلى أن العملية لم تستغرق وقتا طويلا، حيث عادت المقاتلات بعد ساعتين تقريبا لقواعدها العسكرية بعد أن استغرقت دقيقتين تقريبا فى إطلاق 16 قذيفة أصابت 14 منها هدفها بدقة، ولكن دون أن ينهار المبنى، الذى تعرض إلى أضرار كبيرة.

 

وفي سياق آخر قال رئيس الموساد الأسبق “شبطاي شفيط” في حواره  إن تواصل التأييد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على الرغم من التحقيقات التي تجرى معه حول قضايا الفساد تدلل على “أننا شعب لا يمتلك عمودا فقريا أخلاقيا”.

 

وأضاف أن إسرائيل “تتذرع بعدم وجود شريك في الجانب الآخر، لأنه لا يوجد قادة قادرون على تحقيق تسوية للصراع” ، لافتا إلي أن إسرائيل تواجه أزمة قيادة خانقة، وأن الحرص على إفشال أي تحرك لحل الصراع مع الفلسطينيين يدل على ذلك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.