9 إسرائيليات يتسببن في غضب واسع بالمغرب.. رفع علم الاحتلال وعزف نشيده الوطني في أكادير المغربية!
شارك الموضوع:
سادت موجة من الغضب في الشارع المغربي، بعد مشاركة تسع بطلات من دولة الاحتلال الإسرائيلي، في البطولة العالمية لرياضة الجودو، التي تحتضنها مدينة أكادير، وبدأت أمس الجمعة وتستمر حتى الأحد القادم.
السلام الوطني لدولة الاحتلال الإسرائيلي يرتفع في مدينة أكادير المغربية ضمن البطولة العالمية لرياضة الجودو! سرطان الاحتلال والتطبيع يتسع على وقع دماء وتضحيات الأبرياء #المغرب pic.twitter.com/caQzo445Ax
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) March 10, 2018
وأعلنت الفيدرالية الدولية لرياضة الجودو، في موقعها الإلكتروني، مشاركة الوفد الرياضي “الإسرائيلي”، في بطولة الجائزة الكبرى الدولية لمدينة أكادير، التي يحتضنها المغرب.
يا حيف يا عرب يا حيف !!
عزف النشيد الوطني للاحتلال في مدينة اكادير المغربية مع رفع علمهم.. pic.twitter.com/kbvwrIJxLK— حسام عرار بو يوسف (@AbuYous66822348) March 10, 2018
وكان “عزيز هناوي”، رئيس المرصد المغربي لمحاربة التطبيع، قد دعا سلطات بلده، لإيقاف مشاركة المنتخب الإسرائيلي ببطولة العالم للجودو التي انطلقت أمس الجمعة في مدينة “أكادير”.
وأدان الحقوقي هناوي هذه “المشاركة التي تعتبر خطوة تطبيعية خطيرة وتمثل استفزازًا لمشاعر الشعب المغربي الذي ما فتئ يؤكد مناهضته لإسرائيل والتطبيع معها”، على حد تعبيره.
وشارك أمس وفد رياضي إسرائيلي، في بطولة العالم للجودو التي انطلقت فعالياتها في مدينة أكادير المغربية، ضمن استضافة علنية، رغم دعوات النشطاء في المملكة المغربية لسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال.
https://twitter.com/simonarann/status/972153735391731712
وأظهرت لائحة اللاعبين المشاركين في هذه البطولة العالمية والبالغ عددهم 241 لاعبًا يمثلون 38 دولة، تواجد 9 لاعبات يمثلن دولة الاحتلال، هن: نيلسون ليفيتيمنا، ريشوني شيرا، مينسكر نوا، تيمولكوفا بيتنا، مايرسون ياردن، شمش إنبال، شرير جيلي، هيرشيكو راز، بريمو جيفن.
وقال الناشط في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عبد القادر العلمي: إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل بمختلف الوسائل على تحقيق اختراقات في التطبيع مع المملكة على الصعيد الرسمي والشعبي، موضحًا أن المغرب ومؤسساته تواجه هجمة إسرائيلية تطبيعية غير مسبوقة.
وأضاف العلمي في تصريح صحيفة: “بتنا نلاحظ أن وتيرة التطبيع مع الاحتلال تأخذ منحى تصاعديًّا كمًّا وكيفًا، حيث لم يعد التطبيع مرتبطًا بأحداث سنوية أو موسمية بل تعددت مناسباته واختلفت مبرراته، لتشمل السياسة والاقتصاد والثقافة، إلى جانب الفن والرياضة”.
لمن لم يفهم هذا هو الثمن و المقابل لمساندة فرنسا و إعلامها و اللوبي الصهيوني الفرنسي لإحتلال الصحراء الغربية و الصمت عن سجن و تعذيب مناضلي الريف و جرادة و الصحفيين الأحرار