بنظام القرعة.. #ما_خفي_أعظم يدفع رجل أعمال قطري لإهداء متابعيه هواتف “سامسونج” أحدث إصدار!

تفاعلا مع برنامج #ما_خفي_أعظم الذي تعرضه قناة “الجزيرة” مساء اليوم، وتحديدا وثائقي “قطر96″ الذي يبث البرنامج جزئه الثاني الليلة، وفي صورة ترويجية للبرنامج أعلن رجل الأعمال القطري الشهير عادل علي بن علي أنه سيهدي 3 من متابعيه أحدث إصدار من هاتف سامسونج بنظام القرعة.

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن)، دون “بن علي” ما نصه:”ماهو إسم البرنامج الذي سيعرض على شاشة #الجزيرة الليلة في تمام الساعة العاشرة و ٥ دقائق ؟ 3 سامسونج 9  بالقرعة  بالتوفيق للجميع”

ماهو إسم البرنامج الذي سيعرض على شاشة #الجزيرة الليلة في تمام الساعة العاشرة
و ٥ دقائق ؟
.
3 سامسونج 9 بالقرعة
.
بالتوفيق للجميع

— عادل علي بن علي (@AdelAliBinAli) March 11, 2018

التغريدة التي لاقت تفاعلا غير مسبوق من قبل النشطاء، حيث سارع الجميع للفوز بالجائزة، ودون اسم برنامج #ما_خفي_أعظم مئات المرات في ردود على تغريدة رجل الأعمال القطري.

زلزال يضرب دول الحصار

وتبث قناة الجزيرة مساء اليوم، الأحد، الجزء الثاني من تحقيق “قطر 96” ضمن برنامج “ما خفي أعظم” الذي يقدمه الإعلامي تامر المسحال.

ويفتح الجزء الثاني ملف ما أعقب فشل محاولة الانقلاب على نظام الحكم في قطر عام 1996 من أحداث وصفقات يكشف عنها النقاب للمرة الأولى، حيث يتضمن وثائق وشهادات توثق تفاصيل تلك المرحلة الغامضة.

وكان الجزء الأول قد كشف بالأدلة والوثائق عن تورط السعودية والإمارات والبحرين ومصر في دعم محاولة الانقلاب.

وعن الخفايا التي سيكشفها الجزء الثاني، قال “المسحال” في تصريحات سابقة “عندما بحثنا في وثائق هذه الأحداث أقول إن الجزء الثاني سيكشف ما خفي منها، وكان فعلا أعظم”.

وكشف المسحال عن أن الجزء الثاني من “قطر 96” سيعرض وثائق مصدرها الدول المتورطة في المحاولة الانقلابية، منوها إلى أن “الجزيرة” مشهود لها بالتحقق من صحة الوثائق، وكانت ذات مصداقية عالية، وهي أثبتت بالدليل، لا مجرد كلام مرسل، بل استندت إلى صناع الحدث.

وأكد أن حلقة “قطر 96” بالدرجة الأولى عمل توثيقي لروايات وشهادات لم ترو من قبل، مشددا على أنه لم يكن هناك إغفال لأسماء أو تجاوز لأحداث أو شخصيات متعلقة بالحدث، خاصة أن الشخصيات الحقيقية كانت هي المصدر، لأنها الصانعة للحدث، سواء من قيادات الانقلاب داخل أو خارج قطر، أو الذين حققوا في الملف الأمني، بالإضافة إلى شهادة السفير الأميركي في قطر تلك الفترة الذي كان أول من أبلغ رسميا بما جرى ليلة المحاولة الانقلابية.

وقد أثار الجزء الأول من البرنامج عاصفة قوية من ردود الفعل، تجاوزت منطقة الخليج العربي، لما كشفه من معلومات ظلت طي الكتمان لأكثر من 22 عاما.