أعلنت مصادر أمنية فلسطينية نجاة رئيس الوزراء رامي الحمد لله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، صباح اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال تعرضا لها شمال قطاع غزة.
وأصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية بياناً قالت فيه “إن الانفجار، الذي استهدف الحمد لله وقع أثناء مرور موكبه في بيت حانون شمال غزة، ولم يسفر عن إصابات والموكب استمر في طريقه”.
وقال الحمد الله، في ختام كلمة ألقاها، لدى افتتاحه محطة لتحلية المياه، شمال قطاع غزة:” فجّروا فينا 3 سيارات لدى دخولنا غزة”.
وأضاف:” هذا سيزيد من إصرارنا على تحقيق المصالحة وسنظل نأتي الى غزة”.
وأعلنت وزارة الداخلية عن قيامها بالتحقيق في ملابسات الانفجار.
بدورها، أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا حملت فيه حركة حماس مسؤولية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في قطاع غزة.
وظهر رامي الحمدلله في لقطات تلفزيونية على الهواء وهو يشارك في فعالية مجتمعية في غزة، بعد الانفجار.
ووصل الحمد الله إلى قطاع غزة، في زيارة قصيرة تستمر لساعات رفقة مدير المخابرات لافتتاح محطة تنقية مياه في غزة.
وتتزامن زيارة “الحمد الله” لغزة مع وجود وفد أمني مصري، عاد إلى القطاع، الأحد، بعد زيارة للضفة الغربية، ضمن جهود القاهرة لاستكمال ومتابعة ملف المصالحة الفلسطينية.
في المقابل، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم في تصريح صحفي إن “انفجاراً وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، لم يسفر عن إصابات، والموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم، والأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار”.
من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء الفلسطيني عدداً من اللقاءات في قطاع غزة في ظل بطء وتيرة المصالحة الفلسطينية.