موجة من الغضب والاستياء عمت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بعد تداول مقطعا مصورا، أظهر عدد من نساء المملكة يرقصن وسط الرجال الذين التفوا حولهم وهم يصفقون ورجال الأمن ينظمون الحفل.
المقطع المتداول على نطاق واسع والذي أحدث ضجة واسعة، حيث لم يعتاد السعوديين مثل تلك المظاهر والمشاهد الغير مألوفة والتي يعتبرها السعودي خارجة عن عاداته وتقاليده، هذا المقطع كان لأحد الاحتفالات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32».
https://twitter.com/Turki_Alabdulla/status/973242991837110274
وتسبب المقطع في انتقادات حادة للنظام السعودي ومحمد بن سلمان، الذي كانت رؤيته الجديدة 2030 سببا أصيلا لظهور هذه المشاهد التي كانت ضمن التابوهات المحرمة سابقا في المملكة المحافظة.
https://twitter.com/SalemAlmohanna2/status/973409024237596674
https://twitter.com/G9OVFmIA8APh4Fi/status/973244481922326529
عقليات همها من الدنيا الحصول على مثل هذا النوع من الحريات الرخيصة .. فهل ترضى المرأة العاقلة صاحبة الدين بأن يهتز جسدها ويتمائل أمام الرجال بهذه الطريقة.. اين العزة والمنعة والكرامة والنخوة ..
— د. ابو يوسف السباعي (@abuyousef1950) March 13, 2018
وأرجع ناشطون ظهور هذه المشاهد بالمملكة بصورة مفاجئة وانتشارها الواسع بشكل غريب، إلى غياب الرقابة وتقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ويرى هؤلاء الناشطون أيضا أن توسيع صلاحيات ونشاطات هيئة الترفيه “أسهم في تحويل السعودية إلى مرتع للتجاوزات والانفلات الأخلاقي”، حسب رأيهم.
لي عتب بسيط على محمد بن سلمان ان يأمر النساء بعدم ارتداء النساء السعوديات للنقاب لكي يتبين لنا الوجه الجميل من القبيح
هذا جيد لأنه أبان عن حقيقة هيئة صغار العلماء ؟!،في السابق كانوا يجادلون ويراؤون بأن بلدهم هو الوحيد الذي فيه هيئة تنكر وتجيز وتنهى؟!،أما الآن فلا حجة لهم؟!،فقد سقطت ورقة التوت عنهم جميعا؟،لقد افتضحوا أنهم ليسوا إلا مرتزقين باسم الدين؟!،لو تجرأ واحد منهم على فتح فمه لوجد نفسه في غياهب السجن يرى مالا عين رات ولا أذن سمعت من صنوف العذاب؟!،كنا نعرف أنهم أوجدوا للتزكية والبصم والسكوت على المناكر بحجة عدم فضح ولي الأمر أمام الرعية؟!ـأما الآن فحرمات الله وحدود الله تنتهك وتتجاوز وهم بين ظهراني الأمير وسكرتيرة الأمير ميلانا وتيريزا وكارديشان وغيرهن؟!،إنه زمن الكواشف؟!،زمن النوازل؟!،زمن التولي يوم الزحف للحق والحقيقة؟!،خسيء كل من اتخذ هذا الدين مطية للارتزاق؟!،هذه هي ساعة الحقيقة قد دقت؟!،ساعة الانعتاق فهل من رجل يقبل من أقصى أو أدنى المدينة ليصدع بالحق ويعرض عن المرتدين الجاهلين المستجهلين للناس جميعا؟!.زمن العلماء غير العاملين بل هم في محرابهم ساهون وغافلون وسابتون سبات من لا نهوض لم؟!،إنها ساعة يتميز فيها الأحياء عن الأموات فهل يبرزون؟!،
ما MBS إلا اداة قذرة لليهود لتدمير دين الله و في خير بقاع الأرض وانا اري انهم قد قابوا قوسين او أدني من ذالك لكن نسأل الله العلي القدير ان يجير المسلمين منهم ويرسل عليهم حاصباً و يخلص الأسلام منهم ومن أمثالهم.
اللهم أنصر الأسلام و المسلمين في جميع بقاع الأرض يا ارحم الراحمين