الهدهد

مفتي ليبيا يجدد هجومه على السعودية والإمارات: خانتا الأمة وتناصران الصهاينة على المسلمين!

جدد مفتي ليبيا العام الشيخ صادق الغرياني، هجومه على “عيال زايد” ومحمد بن سلمان، الذين اتهمهم بإهدار ثروات شعوبهم لدعم مخططات تخريبية ومناصرة الصهاينة على المسلمين والسعي لاحتلال الخليج أو تدميره.

 

وفي مقال جديد له  بصفحة دار الإفتاء الليبية، قال “الغرياني” إن المال السعودي والإماراتي “الفاسد” موّل الانقلاب على الشرعية بمصر ومكن فيها للظلم والقهر، وزاد المصريين فقرا على بؤسهم وفقرهم، و”أمن ديار العدو وذاد عنها، فنام العدو قرير العين”.

 

وأضاف:”اليمنيين يقتلون بالمال الإماراتي والسعودي في حرب ضروس على مدى ثلاث سنوات، و”من لم تقتله قنابلهم، تفتك به الأمراض والأوبئة المنتشرة والمجاعات والحصار القاتل”.

 

وتابع المفتي الليبي أن حُكام الإمارات والسعودية “يضعون أموالا كالجبال في أرصدة أعدائهم بسخاء توددا إليهم لشراء سلاح تزدهر به مصانعهم وترتفع به أسهم موازين تجارتهم”، وتابع “لا يشترون بهذه الأموال سلاحا لقتال العدو بل لقتل الليبيين واليمنيين وقمع الثورات في البلاد العربية وقمع شعوبها عند الحاجة”.

 

وأكد الغرياني أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر قتل بالسلاح المُشتَرى بالمال الإماراتي أكثر من 15 ألفا بمدينة بنغازي، وترك أكثر من عشرين ألف معاق، وهجّر أزيد من مئة ألف من أهالي المدينة بعد أن دمرها.

 

وقال إن هذا “المال الفاسد هو الذي تجيش به المرتزقة الأفارقة هذه الأيام لاحتلال الجنوب الليبي، وتُحاك به مؤامرة قذرة قد تنتهي بتدميره أو تقسيم ليبيا إن لم يتدارك الأمر”.

 

وأشار إلى أن ما سماها “أوامر العدو” تصدر “إلى الإمارات والسعودية بالمواجهة غير المعلنة، والتضييق الشديد على كل من يعادي المشروع الصهيوني أو يتعاطف مع قضية فلسطين، أو لا يرضى التطبيع مع العدو”.

 

وأوضح الغرياني أن الأوامر نفسها تصدر للإمارات والسعودية بـ”تمويل الدسائس ومشاريع الفساد التي تحاك في بقاع الأرض، فأينما اكتُشفت وجد وراءها المال الإماراتي الفاسد”، مشيرا إلى أن تلك الدسائس لا تعمل إلا على “تفريق الأمة وخدمة المحتل والتآمر على المسلمين”.

 

وذكر المفتي العام لليبيا أن العدو سلب من الإمارات والسعودية القرار بعد أن سلبها الأموال، وأكد أن تلك الأموال لم يتم إنفاقها على العاطلين والمحرومين في البلدين، ولا على النهضة والعمران والبحث العلمي والصناعة والإدارة والتجارة، ولا على فقراء المسلمين في أفريقيا أو المضطهدين الروهينغا أو المحاصرين في غزة، بل على المؤسسات المخابراتية القمعية، لتُخيّر العديدين بين أمرين لا ثالث لهما: السجن أو الفرار.

 

وخلص الغرياني إلى أن الإمارات والسعودية قد خانتا القضية وأنهما تواليان العدو وتناصرانه على المسلمين، وتتعاونان مع الصهاينة على حصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وقد وضعتا المجاهدين في قوائم الإرهاب.

Recent Posts

محمد بن زايد يمول التوسع العسكري الإسرائيلي في الصومال

وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…

5 ساعات ago

هل لجأ الأسد إلى نتنياهو لصد هجوم المعارضة المسلحة؟

وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…

6 ساعات ago

دبابات في الشوارع والبرلمان محاصر.. ماذا يحدث في كوريا الجنوبية؟

وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…

7 ساعات ago

تحقيقات جديدة حول 7 أكتوبر.. وفضيحة لإسرائيل

وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…

7 ساعات ago

استطلاع يصدم الإسرائيليين.. هل اقتربت نهاية الصهيونية؟

وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…

7 ساعات ago

غزة تواجه الجوع والموت.. ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 1000%

وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…

8 ساعات ago