بعد أن ظهر مع أنور مالك.. نائب جزائري يشيد بالسعودية ويدعو الجزائريين لتخليد الملك سعود بن عبد العزيز

أشاد النائب في البرلمان الجزائري حسن عريبي بالملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز ودوره في دعم الثورة الجزائرية، داعيا الشعب الجزائري إلى تخليده.

وقال “عريبي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” ان الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله الذي لا يعرفه الكثير من ابناء الجزائر وكل أبناء الأمة الإسلامية كان حاملا لواء الدفاع عن الثورة الجزائرية في كل المحافل الاقليمية والدولية وبالفعل يستحق التخليد منا كجزائريين خاصة ومسلمين عامة ولا ننسى أنه رفع العلم الجزائري في الأمم المتحدة”.

https://twitter.com/4LHyC75gaHupCud/status/973671690583633920

وأضاف في تغريدة اخرى ردا على احد المغردين الذي سأل عن سبب كره الجزائريين للشعب السعودي: “اخي الفاضل ليس صحيحا مايقال عن كره الجزائريين تجاه اشقائنا السعوديين ولا تغتر بالحسابات الوهمية في شبكات التواصل الإجتماعي، فتقف خلفها جهاة لديها مصالح كثيرة في بث هذه الكراهية المزعومة. وشكرا”.

https://twitter.com/4LHyC75gaHupCud/status/973680233105805314

وكان الحقوقي والباحث الجزائري أنور مالك قد نشر صورة حديثه تجمعه مع “عريبي” عبر حسابه بتويتر مشيدا بتصريحاته.

يشار إلى ان المغرد السعودي الشهير “مجتهد”  قد كشف  عن فضائح تخص “أنور مالك”، موضحا أنه سيطلق قناة فضائية بتمويل مباشر من السعودية، مشيرا إلى تطبيله اللامحدود لـ”آل سعود” وخاصة ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال “مجتهد” في تغريدة له رصدتها (وطن) عبر حسابه بتويتر والذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على تويتر: تنطلق قناة ( ماتيلي ) المملوكة للعميل المخضرم متعدد الولاء أنور مالك”

وتابع مهاجما السياسي الجزائري الذي فاق “دليم” في التطبيل للنظام السعودي:”الإسم الحقيقي نوار المالك جزائري الجنسية دولاري الانتماء التمويل سعودي والبث على قمر نايلسات وهوتبيرد وربما عربسات الهدف خدمة الثورة المضادة وتنفيذ إجندة ابن سلمان في المنطقة”

https://twitter.com/mujtahidd/status/973639154742546433

ونوه “مجتهد” في نهاية تغريدته إلى أنه سيكشف تفاصيل إطلاق هذه القناة، ودور أنور مالك المشبوه في تغريدات جديدة له الأربعاء.

واشتهر الباحث الجزائري أنور مالك بدفاعه المستميت عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنه قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافس فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز”  يجعله يقول أكثر من ذلك.

في حين أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن “مالك” هو إحدى أدوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، مشددين بأن قناة “الإيمان” التي يمتلكها  والموجهة ضد إيران تأتي ضمن هذه السياسة.

ويحاول السياسي الجزائري دائما أن يصور للمتابعين أن “آل سعود” هم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.

كما يسعى أنور مالك منذ مدّة لـ”تقزيم”  الشخصية الجزائرية، وإظهارها كشخصية منفصمه انفصاما تامّا بشكل يُثير الشّفقة والاستفزاز، في وقت يُلاحَظ كذلك أن نشاطه ككاتب، اقتصر في الآونة الأخيرة على سجال طائفي توسّط الجارتان إيران والسعودية، فتحوّل الرجل إلى قلم سعودي بامتياز، يُدافع عن أطروحتها الطائفية على حساب باقي مكوّنات المنطقة، المشتعلة أساسًا بنيران الطائفية.