قتل ما لا يقل عن 60 مدنيا وجرح العشرات جراء قصف للطيران الحربي الروسي على بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد استهداف تجمع للأهالي كانوا في طريقهم للخروج من الغوطة الشرقية عبر معبر حمورية.
+18 | أكثر من 50 شهيداً اكثرهم من الأطفال والنساء في مجزرة ارتكبتها الطائرات الأسدية والروسية في مدينة #كفربطنا #الغوطة الشرقية
يارب فرجك و رحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم أن مغلوبون فأنتصر pic.twitter.com/V5DkuvbbNq— أبو محمد (@abomuhamed12345) ١٦ مارس، ٢٠١٨
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر سورية أن عدد القتلى في الغوطة الشرقية جراء القصف الصباحي بلغ 42 مدنيا، منهم 31 شخصا في كفربطنا، والبقية قتلوا جراء القصف على بلدة سقبا، مشيرة إلى أن البلدتين تخضعان لسيطرة فيلق الرحمن أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة.
صور مروعة لمجزرة جديدة في مدينة #كفربطنا
أكثر من 50 شهيد بعضهم متفحم نتيجة الاستهداف بالفوسفور الحارق وغيره من الأسلحة المحرمة دولياً#الغوطة_الشرقية في كل يوم على موعد مع القتل
الصمت اللامسبوق من ساكني هذا الكوكب لا نجد تفسيراً له ! pic.twitter.com/vxLKoZa2I7— أيمن أبو أنس (@ayman_abo_anas) ١٦ مارس، ٢٠١٨
وتتعرض الغوطة -التي يقطنها أكثر من أربعمئة ألف مدني- منذ أسابيع لحملة عسكرية مستعرة تعد الأشرس من قبل الطيران الروسي وقوات النظام وداعميه أدت إلى مقتل مئات المدنيين -بينهم نساء وأطفال- إلى جانب مئات الجرحى.
مجزرة #كفربطنا#الغوطة_الشرقية pic.twitter.com/8fcl7nBTLh
— أيمن أبو أنس (@ayman_abo_anas) ١٦ مارس، ٢٠١٨
في هذه الأثناء، اتهم تحقيق تدعمه الأمم المتحدة قوات النظام ومليشيات مرتبطة بها باستخدام الاغتصاب والعنف الجنسي ضد المدنيين على شكل “واسع ومنهجي”، في فظائع قال إنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا في تقرير حديث أن مسلحي المعارضة ارتكبوا انتهاكات ترقى إلى حد جرائم الحرب، ولكن بمعدل أقل بكثير مما ترتكبه قوات النظام.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارا بالإجماع في 24 فبراير/شباط الماضي بوقف فوري لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن أعلنت روسيا يوم 26 من الشهر نفسه هدنة إنسانية بالغوطة الشرقية تمتد لخمس ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يطبق بالفعل مع استمرار القصف.