أثارت إدارة “فيسبوك” جدلاً واسعاً, بعدما استجابت لطلب تقدمت به “إسرائيل” تضمن تعديل خارطة مدينة القدس لتصبح تشمل الأحياء الاستيطانية التي أقامها الاحتلال بعد عام 1967. !
وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن “اسرائيل” عبر نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطيبلي تقدمت بالطلب لمسؤولة العلاقات مع الحكومات في شركة فيسبوك العالمية يردينا كوتلر، والتي استجابت للطلب.
وذكرت الصحيفة أن تقديم الطلب جاء بعد شكاوي المستوطنين في القدس من عدم رؤيتهم الإعلانات التجارية للشركات “الإسرائيلية” على صفحاتهم في فيسبوك، رغم أنها إعلانات ممولة، إلا أن فيسبوك لم ينشر الإعلان في الصفحات التي يقطن أصحابها في الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة، لأنها لا ترد في الخرائط الرسمية لكيان الاحتلال.
وادعت الصحيفة أن المسؤولة في فيسبوك عن العلاقات مع الحكومات، يردينا كوتلر، التي عملت سابقا في ديوان رئيس الحكومة “الاسرائيلية”، بنيامين نتنياهو، تجاوبت مع رسالة نائبة الوزيرة “الإسرائيلية” بسرعة، وأعلنت أن “الشركة توافق على أنه ليس لشركة تجارية أن تحدد حدود أي دولة”، مضيفة أن “الشركة أزالت الخريطة السابقة”.
وطن - يشهد استهلاك المخدرات ارتفاعًا مقلقًا في السعودية، مع تصدر الكبتاجون قائمة المواد الأكثر…
وطن -في تطوّر تاريخي غير مسبوق منذ 62 عامًا، أعلن البرلمان الفرنسي حجب الثقة عن…
وطن - رسو سفن محملة بالعتاد العسكري الموجه لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موانئ المغرب يثير…
وطن - تحركات مصرية بقيادة السيسي بالتعاون مع الإمارات تحاول استغلال أسوأ أزمة في غزة…
وطن - فضائح كبرى تطال "عصابة وقف الأمة" بعد كشف مصادر مطلعة عن توظيف عائلاتهم…
This website uses cookies.
Read More
View Comments
يا جماعة فيسبوك وغيرها من وسائل إعلامية بغض النظر عن طبيعتعا ............. بعد كل الذي تفعلونة وبكل تأكيد يُثير غضب الإنسان العربي المُسلم ..... وبعدين تقولوا نحن نفعل ما يتطلب الأمر لكي نحد من الإرهاب ... وانتم الإرهاب نفسه .............. إرجعوا الى تاريخكم الإرهابي .... اخذتوا 78% من فلسطين عام 48 ... لم يكن كافيا ... في عام 67 أخذتوا الباقي وذليتوا شعب صاحب الارض بأكمله ... اوسلو وضراط على بلاط .. وتريدون الشعب ان يستكين لكي تتمتعوا بإحتلالكم لمسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وفلسطين بأكملها؟ من يُمانع .. إرهاب. يا خوفي نوع الإرهاب القادم من كُثر ما إستفزيتوا المسلمين قد يكون غريب وعجيب وغير مسبوق... هل سمع الغرب بشيئ إسمه العدالة والحق في العيش الكريم في الوطن؟ لأي إنسان