“عدو ربه وليس عبد ربه”.. مقتدى الصدر مهاجما الرئيس اليمني: ديكتاتور تسبب في إراقة دم اليمنيين!

By Published On: 19 مارس، 2018

شارك الموضوع:

شن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، هجوما عنيفا على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (الموضوع تحت الإقامة الجبرية بالرياض)، واصفا إياه بالديكتاتور الذي تسبب في تفشي الأوبئة وقتل الأبرياء باليمن.

 

وردا على سؤال وجه له عبر “فيسبوك” حول الأوضاع الراهنة في اليمن، قال “الصدر”: “الوضع في اليمن المنكوب متردي للغاية، فإضافة إلى تفشي الأوبئة والأمراض فإن الفقر والقتل والاعتقال والمجازر والحرب الظالمة ما زالت تحصر العشرات بل المئات بغير وجه حق”.

 

وأضاف مهاجما الرئيس اليمني: “على الدكتاتور عبد ربه بل (عدو ربه) التنحي فليس من شرعية تبيح قتل الأبرياء، مطالباً جميع الأطراف المتنازعة في اليمن بوقف الحرب وحقن الدماء والجلوس إلى طاولة الحوار.

 

وكان “الصدر” قد التقى مؤخرا بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في لقاء هو الأول من نوعه بينهما.

 

وقال زعيم التيار الصدري بالعراق في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية حينها، إنه حمل رسالة لليمنيين من ولي العهد السعودي بشأن الحرب الدائرة في اليمن منذ ثلاث سنوات.

 

وأكد ، في سؤال صحفي بعنوان ما هو رأيكم في تعنت أنصار الله “الحوثي” ورفضهم مبادرات السلام المطروحة؟ أجاب “الصدر” قائلاً: “الحقيقة ما يهمني في اليمن الوضع الإنساني، خاصة مع تفشي الفقر والأمراض، وهذا كله بسبب التشدد.

 

وأضاف: “لو تنازلنا وتعاملنا بحكمة قليلاً لما وصل الأمر إلى هذا الحد في اليمن وغيره، وقد وجدت أملاً كبيراً أثناء لقائي مع الأمير محمد بن سلمان، وهو قد قرر أن يعم السلام في اليمن، والبحرين، والعراق، وهناك تطلعات جديدة للسعودية، كما بشّرني بانتهاء الحرب في اليمن، وفي سوريا وكافة المنطقة.

 

ويقيم الرئيس اليمني منذ مارس 2015، في العاصمة السعودية، مع عدد من المسؤولين الحكوميين، إلا أنه يزور العاصمة المؤقتة، عدن، بين الحين والآخر.

 

وكانت آخر زيارة لهادي إلى عدن في فبراير 2017، حيث غادرها بعد الأحداث التي شهدتها المدينة، إثر تمرد قائد حراسة مطار المدينة المقدم صالح العميري، على قرار تغييره، وحظي بإسناد من قبل القوات الإماراتية.

 

وفي نوفمبر من العام الماضي، قالت وكالة “أسوشييتد برس”، نقلا عن مسؤولين يمنيين قولهم إن هادي وابنيه ووزراء وعسكريين رهن الإقامة الجبرية في الرياض.

 

وأشار المسؤولون، الذين تحدثت إليهم الوكالة، إلى أن الإقامة الجبرية للرئيس اليمني تعود إلى “العداء المرير بين هادي والإمارات، التي تشكل جزءا من التحالف، وتهيمن على الجنوب اليمني”.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. badr 19 مارس، 2018 at 6:37 م - Reply

    ياسيّد وبماذا ستصفكم الأجيال القادمة وأنتم من مزق الشعوب المسلمة ودمرتم الأنسان والأرض وصنعتم من البلاد خرابا وأدخنة متصاعدة , عبد ربْه بالتأكيد أشرف من الكثير ,

  2. هزاب 19 مارس، 2018 at 11:56 م - Reply

    طيب كيف حال العراق ؟ أحسن من اليمن؟ ايش أخبار العمالة للفرس؟ هل يمكن تدافع عن نفسك أمام الاتهامات التي عادت لك مرة اخرى بقتل الخوئي؟ قلت سابقا ستتفرغ للدراسة الدينية وما لك شغل بالسياسة ! رجعت مرة ! يا أخي عبد ربه لم يرتكب جريمة ضد شعبه ! هو نقطة التقاء اليمنيين بعد ثورتهم ! ومماطلات المخلوع المنحور على عبدالله صالح وتخريب الحوثيين هو الل دمر اليمن! عبد ربه رئيس شرعي رغم إنه ما عنده بيده أية جديد لليمنيين بس ما قتل شعبه ! أما أنت يا مقتدى مجرم ! وجيش المهدي أداة للإجرام في العراق ! وقتلت السنة مثل ماقتلت الشيعة ! ورغم عنصريتك إلا إنك مصلحي ويمكن تضع يدك مع الجميع ! من البعثيين وآل سعود واكيد مايهون عليك الامريكان والبريطانيين! الصمت أولى والصمت حكمة!

Leave A Comment