تسبب الفيلم الوثائقي الذي بثته وسائل الإعلام الإماراتية بعنوان: ” زايد الأول.. ذاكرة ومسيرة “، بموجة غضب عارمة اجتاحت موقع التدوين المصغر “تويتر” في سلطنة عمان، وذلك على إثر تلفيقه لوقائع تاريخية مشوهة وغير حقيقية.
ووفقا لما ورد في الوثائقي، فقد حاول القائمون على الفيلم الترويج لدور الشيخ زايد آل نهيان في حل الخلافات والنزاعات في سلطنة عُمان وذلك بتصوير موكب ” رشيدي ” في طريقه لحل الخلاف الذي نشب بين “ثويني” و “ماجد” بعد وفاة والدهم السيد سعيد بن سلطان.
كما قام القائمون على الفيلم بالنصب على ضيوفه مثل الدكتور والمؤرخ العماني محمد المقدّم الذي تم اقتطاع حديثه واستخدام ما يناسب الفكرة العامة التي يرغبون بالترويج لها.
وتعبيرا عن غضبهم، أطلق ناشطون عمانيون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان: ” #شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا “، ردوا فيه على ما ورد من مزاعم وادعاءات في الفيلم الوثائقي، مرفقين عبر الهاشتاج العديد من الحقائق التي ترد على “خزعبلات” الإمارات.
https://twitter.com/sunshine_salma/status/976353016323432448
https://twitter.com/hamdan_19701/status/976385845954600960
ولدينا الكثير من الحقائق الموثقة التي ترد على خزعبلاتكم..
"مصابين بداء العظمة الزائفة وعقدة النقص"
لدينا الكثر من الأرشفة إن فُتحت ستعود لكم الذاكرة أنكم لستم سوى ساحل تابع لعُمان تم السماح لكم بإقامة دولة.#شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا#قناة_الإمارات #زايد_الأول pic.twitter.com/k6uupEmfz2— محمد | قابوسنا هيثم 🇴🇲🕊🇵🇸 (@mohd_alaraimi) March 21, 2018
#شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا
الحضارة هي من تصنع التاريخ وليس متصنعي التاريخ وسارقيه— عبدالله المسلمي (@a_musalami) March 21, 2018
https://twitter.com/abo_ellail105/status/976372586534883328
وطن حولهُ رجل بهذا الثّبات والرسوخ ، لا يُهزم.#شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا ☝🏻 pic.twitter.com/lFENjNGZBq
— زينب سعيد (@__zenab) March 21, 2018
حتى يعرف الجميع بان هنالك من يريد ان يمحوا الماضي ويغيره عن طريق التزوير بالرغم من ان هذه حقائق يدركها الصغير قبل الكبير ولا مجال ابدا للنقاش حوله#شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا
— خالد السعيدي (@khalidalsaidi55) March 21, 2018
#شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا رحمهم الله ، عرفوا قدرهم ومكانتهم ولم تغيرهم تقلبات الزمن فأقتدوا بهم ..
اللهم اغفر لهم وادخلهم جنات النعيم ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .. اللهم آمين #اسحاق_السيابي— اسحاق بن سالم السيابي(حساب شخصي) (@ishaqsiabi) March 21, 2018
https://twitter.com/frree_pen/status/976360723659018241
#شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا
ندرك تماماً كم هو الفارق كبير بين السلاطين وحضاراتهم والمشايخ الحديثين ..— 🇰🇼 Hamed al_ajmi 🇴🇲 (@hamed111111m) March 21, 2018
ان استحضار التاريخ وتزويره بهذ الطريقة لهو دلالة دامغة على ان هناك مارب اخرى يسعى البعض الى ان ينفذها في عماننا الغالية،هذا الفعل ما هو الا خطة ممنهجة لشرعنة تاريخية في اي محاولة تدخل خارجي بوطننا العظيم ولكن هيهات ذلك بوجود رجال عمان الاوفياء.#شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا
— مصطفى الشاعر 🇴🇲 (@Mustafa_549) March 21, 2018
على سلطنة عمان اليقظة وتوخي الحذر، فيبدو أن وراء الأكمة الإماراتية ما ورائها …
قلها باختصار للامارات
اذا كان المتكلم مجنوووووووون فالمستمع عاقل.
بالمال تستطيع شراء كل شيء الا التاريخ فهو صعب شراؤه
هزاب
الحين ايش هالغباوه التي في اسيادك في ابوظبي حتى بالتزوير اغبياء كيف صلحوا بين الاخوين ماجد وثوني والخلاف لي بينهم ادى الى تقسيم الامبروطوريه العمانيه. لو كان هناك صلح كان بقت ولم تقسم وحكمها احدهم بينما خلافهم ادى الى انقسامها فالجزء الاسيوي حكمها السيدثويني وتتابعوا من بعده ابناءه حتى السلطان قابوس ببنما حكم السيد ماجد الجزء الأفريقي واستمر حكمهم حتى 1964م.؟؟!!!! عقدة النقص تفعل كثير.
هزاب هينك حبابي
ماشفناك امبونك دخل فقاحك فسنابيل الخلق
مايلك حس
.محمد الشعيلي يكتب: ما لنا وما عليهم
بواسطة Jamila Al Abri
د. محمد بن حمد الشعيلي
كتب الدكتور محمد بن حمد الشعيلي مقالا عنونه بـ ” ما لنا وما عليهم”. وترصد “أثير” المقال بنصه للقارئ الكريم
“إلى كل من ينتمي إلى هذا الوطن العزيز، وإلى كل مهتم بتاريخه المجيد، أما بعد:
يتداول حاليا مقطع فيديو من إنتاج إماراتي، يتضمن مشاهد للخلاف بين الأخوين ثويني وماجد بعد وفاة والدهما السيد سعيد بن سلطان، ومحاولة الصلح بينهما تفاديا لتقسيم الامبراطورية العمانية، وهو مقطع أقل ما أصفه بالهزيل، ويبدو أن القائمين على إنتاجه يجهلون أبسط أبجديات التاريخ العماني، ولا يفقهون الحقائق التاريخية الخالدة لهذا البلد العظيم.
ولذلك وجب الرد على التجاوزات التي وردت في هذا المقطع، وفق الحقائق التالية:
أولا: إن الأخوان السيد ماجد والسيد ثويني لم يلتقيا أبدا في عزاء والدهما، مثل مايصوره المقطع، فالسيد سعيد بن سلطان توفي في عرض البحر بالقرب من جزيرة سيشيل بالمحيط الهندي في 19 أكتوبر 1856م، وهو في رحلته الأخيرة من مسقط إلى زنجبار، وكان يرافقه في هذه الرحلة على متن سفينته فكتوريا ابنه السيد برغش الذي كان يبلغ آنذاك الثانية والعشرين من العمر، فحمل جثمان والده إلى زنجبار، ودفنه في مقابر الأسرة هناك فور وصوله. ووصل خبر وفاة السيد سعيد إلى السيد ثويني في مسقط وشيوخ عمان متأخرا وبعد فترة من وفاته، فمن أين جاءت فكرة أن الأخوين التقيا في عزاء والدهما ؟!!
ثانيا: إن حقيقة الخلاف بين ثويني وماجد، تعود إلى رغبة ماجد في الانفصال بشكل نهائي بزنجبار عن الامبراطورية العمانية، وانفصالها التام عن مسقط، وهذا ما كان يعارضه السيد ثويني بقوة، رغبة منه في المحافظة على وحدة الامبراطورية وقوة الدولة، ولأنه كان يرى بأنه الأحق في وراثة العرش بعد وفاة والده، وهو ما أثبتته التقارير البريطانية أثناء المفاوضات بين الطرفين، ولكن للأسف لم يعمل به.
ولكن السيد ماجد أصر على موقفه، مما أدى بالسيد ثويني إلى أن يجهز حملة بحرية عسكرية عام 1858م بهدف إخضاع ماجد وزنجبار، وبالفعل خرجت هذه الحملة من مسقط، ولكن الحكومة البريطانية تدخلت وأوقفت الحملة بالقرب من صور، بتاريخ 15 فبراير 1859م واقترحت على الأخوين التحكيم، برعاية الحاكم البريطاني للهند اللورد كاننج، فوافق السيد ثويني مكرها على ذلك، وقال قولته المشهورة: “إني أضع السكين في يد سعادة الحاكم العام وأقدم نفسي عظما”
فكيف للسيد ثويني أن يجهز حملة عسكرية ضد أخيه وزنجبار، وهي أقصى درجات التصعيد السياسي والتأهب العسكري، والمرحلة التي تسبق الغزو، بينما يصور الفيديو وجود نوع من الألفة بين الأخوين يمكن أن تؤدي إلى التصالح ؟!!!
ثالثا: محاولات الصلح من قبل شيوخ ساحل عمان، كانت بين السيد ثويني وأخيه السيد تركي، بعد الصراعات العسكرية بينهما في الباطنة وصحار، وكانت هذه المحاولة في الباطنة عندما خرج شيوخ إمارات الساحل إلى عمان بهدف تحقيق ذلك عام 1858م، ولم تكن هذه المحاولة للصلح بين السيد ثويني وبين ماجد حاكم زنجبار مثلما صوره هذا المقطع، مما يدل على جهل من قام بإنتاجه.
رابعا: إن أشهر الكتب التي تناولت تقسيم الامبراطورية، هو كتاب بعنوان “تقسيم الامبراطورية العمانية” للدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة، والذي تناول فيه كل الحقائق المتعلقة بالخلاف بين الأخوين وحيثيات التفاوض بينهما، وتفاصيل التدخل البريطاني في هذا الموضوع، انتهاء إلى قرار التحكيم، ولم يتضمن لا من قريب ولا من بعيد ما يشير إلى وجود محاولة للصلح بين الأخوين ثويني وماجد بوساطة شيخ أبوظبي، فكيف توفرت هذه المعلومات لمن قام بإنتاج هذا المقطع، بينما غابت عن الباحث الكبير والمؤلف المتخصص في هذا الموضوع، وهو إماراتي الجنسية، والذي اعتمد في تأليفه لكتابه على الكثير من الوثائق التي يعتد بها؟؟؟
خامسا: إن كتاب “جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار” للشيخ سعيد المغيري، والذي يعد أشهر المصادر العمانية التي تناولت تاريخ الوجود العماني في شرق أفريقيا وزنجبار، لم يرد فيه ذكر لأي محاولة للصلح بين الأخوين بالطريقة التي صورها هذا الفيديو، أو معلومة تتضمن خروج السيد ماجد إلى مسقط والخليج، وأكرر مرة أخرى كيف توفرت هذه المعلومات لمن هم وراء هذا المقطع، بينما غابت عن كل الباحثين العمانيين والعرب وغيرهم ؟؟
سادسا: بعد أن فرض تقسيم الامبراطورية وأصبح واقعا عام 1861م، عمد السيد ماجد إلى تكريس هذا الانقسام بقرارته الاستفزازية نوعا ما للعمانيين والعرب في مسقط والشق الآسيوي، ومنها منع السفن المسقطية من الإبحار في المياه الإقليمية لزنجبار، إلا في حالات معينة ومحدودة، بل وصل به الأمر إلى مخاطبة أمراء الخليج بعدم إرسال سفنهم التجارية إلى زنجبار، وحرم على سكان زنجبار تأجير منازلهم وعقاراتهم للعرب القادمين من عمان وشبه الجزيرة العربية، وغيرها من الأمور الأخرى التي كرس من خلالها السيد ماجد حقيقة الانقسام بين مسقط وزنجبار.
مما يعني بأن السيد ماجد كان مرتاحا لهذا التقسيم، وكان قبل ذلك يبيت النية لتحقيقه، وعدم القبول بالحكم في إطار دولة واحدة، فكيف يصور هذا الفيديو وجود إمكانية للصلح بين مسقط وزنجبار؟!!
كما أن الأمر المهم جدا أيضا، والذي أشرت إليه سابقا بأن السيد ماجد لم يقم بزيارة مسقط أو أي منطقة أخرى في الخليج بعد وفاة والده، فمن أين جاءت هذه المعلومة بأن شيخ أبو ظبي جمع الأخوين عنده، مما يدل على التزييف المتعمد للحقائق التاريخية !!
سابعا: بغض النظر عن تزييف الحقائق المتعمد في هذا المقطع، فإن طريقة تصويره كانت مستفزة بشكل خطير، فكيف لشيخ أن يجلس بهذه الطريقة المعيبة أمام سلاطين عمان، وهو من الأمور المخجلة في تاريخ القبائل في منطقة الخليج أن يجلس شخص بهذه الطريقة الاستعلائية التي هي خارج نطاق التقاليد القبلية والأعراف الاجتماعية في تاريخ العرب والخليج!!
كما أن التساؤل الذي يطرح نفسه: ماهي الرسالة التي أراد القائمون على إنتاج هذا المقطع إيصالها من وراء صورة الجيش الذي كان يزحف خلف الشيخ المزعوم؟؟ في وقت كانت عمان تتمتع فيه بقوة عسكرية كبيرة وأسطول بحري كان يصنف في المرتبة الثانية بعد الأسطول البريطاني !! مما يدل على ضحالة فكر كل من تعمد إظهار ذلك في هذا المقطع العبثي.
ثامنا: وختاما أقول لكل من يحاول النيل من هذا الوطن العزيز، بأن تاريخ هذا البد بمثابة بحر قراره عميق، لا يقوى أي أحد على الغوص فيه أو الإبحار عليه، وبأن المولى عز وجل سخر لعمان رجالاً ذادوا عن مكتسباتها عبر كل الأزمنة، وقدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن في كل العصور، وسيظلون على هذا النحو، متى ما كان لهذه الأرواح نفس.
ودعوة من ابن بار لتراب هذا الوطن للحكومة الرشيدة بمؤسساتها المعنية بحفظ تراثه وتاريخه وثقافته، بأن لا تتهاون في الرد بكل قوة أو الوقوف بكل حزم أمام هذه الاستفزازات المتعمدة، وأمام هذا التطاولات المتكررة، فسياسة الهدوء وضبط النفس في التعامل مع مثل هذه الأمور لا تجدي نفعا أمام هؤلاء، بل تدفعهم إلى التمادي أكثر، وإلى التطاول بشكل أخطر، وماخفي كان أعظم، وسيظل تاريخ الشعوب والأمم يصنع، ولايسرق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،”
هزاب ( الحمار ) ما عنده كلام بعد كل هذا الجلد على ظهره مسكين تم افحامة بنجاح باهر لا يدعو مجال لشك من اسود عمان الأشاوس تعيش و تأكل غيرها هزاز .
هزاب او هزاز ( الحمار ) بكره بيعطوك اسيادك الجدد إجازة روح بادية بينونة موطن الكابتشينو الأصلي و حاول تستجمع قواك وراك الأسبوع القادم أسبوع حافل بالجلد لحد ما تقول الهامة اسقوني .
ما حد راح يصدقهم المجرم مجرم والكاذب كذاب..
زمان لا توجد دولة اسمها الامارات زمان تابعه لعمان بس قابوس اشفق عليهم وعطاهم اياها
زمان لا توجد كل من هذا الدول او ما يسمون انفسهم دول وهم عباره عن دويلات صغيره لا تاريخ لهم يو جد لهم حاضر ومستقبل كله نفاق ودجل في العرب وهم لا يسوون جناح بعوض بس نقول حسبنا الله ونعم الوكيل واكبر تاريخ لهم وصل 87سنه وكانو من قبل لا اساس لهم في التاريخ ولا وجود لهم في الجغرافيا