تسبب الفيلم الوثائقي الذي بثته وسائل الإعلام الإماراتية بعنوان: ” زايد الأول.. ذاكرة ومسيرة “، بموجة غضب عارمة اجتاحت موقع التدوين المصغر “تويتر” في سلطنة عمان، وذلك على إثر تلفيقه لوقائع تاريخية مشوهة وغير حقيقية.
ووفقا لما ورد في الوثائقي، فقد حاول القائمون على الفيلم الترويج لدور الشيخ زايد آل نهيان في حل الخلافات والنزاعات في سلطنة عُمان وذلك بتصوير موكب ” رشيدي ” في طريقه لحل الخلاف الذي نشب بين “ثويني” و “ماجد” بعد وفاة والدهم السيد سعيد بن سلطان.
كما قام القائمون على الفيلم بالنصب على ضيوفه مثل الدكتور والمؤرخ العماني محمد المقدّم الذي تم اقتطاع حديثه واستخدام ما يناسب الفكرة العامة التي يرغبون بالترويج لها.
وتعبيرا عن غضبهم، أطلق ناشطون عمانيون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان: ” #شيوخكم_لم_ولن_يكونو_مثل_سلاطيننا “، ردوا فيه على ما ورد من مزاعم وادعاءات في الفيلم الوثائقي، مرفقين عبر الهاشتاج العديد من الحقائق التي ترد على “خزعبلات” الإمارات.
https://twitter.com/sunshine_salma/status/976353016323432448
https://twitter.com/hamdan_19701/status/976385845954600960
https://twitter.com/mohd_alaraimi/status/976379695582281728
https://twitter.com/a_musalami/status/976373992549429254
https://twitter.com/abo_ellail105/status/976372586534883328
https://twitter.com/__zenab/status/976368049157787648
https://twitter.com/khalidalsaidi55/status/976363541774073856
https://twitter.com/ishaqsiabi/status/976363181936390144
https://twitter.com/frree_pen/status/976360723659018241
https://twitter.com/hamed1111m/status/976351857814769664
https://twitter.com/Mustafa_549/status/976344328233631744