إعلامية جزائري لـ”ابن سلمان”: متى ستفهم أن السعودية ليست إلا “بقرة حلوب” لأمريكا
شارك الموضوع:
علقت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “بي إن سبورتس” آنيا الأفندي على واقعة إهانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال استقباله له في البيت الأبيض وتصريحه بأن السعودية ثرية جدا وستعطي الولايات المتحدة جزءا من هذه الثروة.
وقالت “الأفندي” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متسائلة:” متى يفهم العرب انهم في نظر الغرب مجرد بقرة حلوب؟ وان نهب أموال المسلمين التى هي حق للمسلمين هو الهدف ؟ الله المستعان …”.
متى يفهم العرب انهم في نظر الغرب مجرد بقرة حلوب؟
وان نهب أموال المسلمين التى هي حق للمسلمين هو الهدف ؟
الله المستعان … https://t.co/rSernvB8vK— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) March 21, 2018
وفي ردها على احد السعوديين الذي اتهمها بنكران المعروف قالت: “اعطوها لأهل السعودية او مسلمي ميانمار او اليمن….مش لأمريكا….الله يهديك”.
اعطوها لأهل السعودية او مسلمي ميانمار او اليمن….مش لأمريكا….الله يهديك
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) March 21, 2018
وعن تخصيص حديثها وانتقادها للسعودية، ردت “الأفندي” قائلة: “حاليا الأموال تنهب من هناك ….”.
حاليا الأموال تنهب من هناك ….
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) March 21, 2018
وكان الحديث عن المنافع الاقتصادية وما ستحصل عليه واشنطن من الرياض، مسيطرا على مجمل مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يزور البيت الأبيض لأول مرة منذ توليه ولاية العهد.
فقد تباهى الرئيس الأمريكي بالاستثمارات التي تقوم بها السعودية في بلاده، قائلاً إن المملكة ثرية جداً، و”ستعطينا” جزءاً من هذه الثروة.
وأضاف ترامب، خلال مأدبة غداء أعدها لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن الرياض وعدت بلاده بشراء معدات عسكرية وأشياء أخرى مقابل 400 مليار دولار.
وبين ترامب أن العلاقة بين الرياض وواشنطن “أقوى من أي وقت مضى”، موضحاً أن “السعودية ثرية جداً وسوف تعطينا جزءاً من ثروتها كما نأمل في شكل وظائف وفي شكل شراء معدات عسكرية”.
وبيّن في نفس الوقت أنه “لا يوجد أفضل من الأسلحة والمعدات الأمريكية والسعودية تقدر ذلك”، كما أشاد بقرار الملك سلمان تعيين نجله ولياً للعهد.
هو فاهم ولكنه جهلا مستميت للدفاع عن كرسيه ولا ينظر لغيره.
ويدرك تماما انه في النهايه هو الخاسر الاول بين رفقائه.رفقائه سيكون اول من يضحون به ، احد رفقائه يحلبه حلبا والاخر يؤجج الفتن ويجعله في واجهة المدفع .سيدرك يوما انه لو عاش فقيرا في بر بلاده ارحم له من مصيره المجهول القلق بين رفقاه وان غدا لناظره قريب