#شيطان_العرب يأمر بالتواصل العاجل مع مؤسس “فيسبوك” بعد فضيحة اختراق 50 مليون حساب

كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل” على موقع التدوين المصغر “تويتر” بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلب فتح قنوات مع شركة “فيسبوك” بعد الكشف عن تورط شركة استخدمتها الإمارات في حملة ضد قطر بقرصنة 50 مليون حساب مما سبب بخسائر تقدر 9 مليارات دولار للشركة.

 

وقال “بدون ظل” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الشيخ محمد بن زايد يأمر بالاستعجال في فتح قنوات تواصل مع مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ وذلك بعد تورطنا مع شركة كامبريدج اناليتكا والتي بسببها خسرت فيسبوك ماقيمته ١٠% من اسهمها والمقدره ٩ مليار دولار خلال يومين والتي كشفت عن خصوصيات ٥٠ مليون مستخدم وسيدخل صندوق ابوظبي للتعويض كمساهم”.

https://twitter.com/without__shadow/status/976541121789784064

وكان تحقيق سري نشرته القناة الرابعة البريطانية، قد اكد أن شركة “كامبريدج أناليتيكا” المتخصصة في تحليل البيانات متورطة بشكل كبير في عملية لتشويه سمعة قطر، وضالعة في محاولات واسعة للتشويش على العلاقات القطرية الأمريكية.

 

وكشف تحقيق للقناة الرابعة البريطانية، أن الشركة التي عمل ستيف بانون كبير مستشاري ترامب السابق نائبا لرئيسها تقف وراء أوسع خرق لحسابات خمسين مليونا من مستخدمي موقع فيسبوك دون علمهم.

 

وفي استقصائها المصوّر خلسة، كشف مدراء الشركة أنهم يقومون بنصب كمائن للسياسيين لمصلحة زبائنهم، وأنهم يستخدمون الرشاوى والخدمات الجنسية لفتيات أوكرانيات لتحقيق ذلك.

 

وقال ألكسندر نيكس، المدير التنفيذي للشركة، لصحافيّ متخف ادعى أنه يعمل لمصلحة سياسي في سريلانكا، إن شركته تعمل تحت ستار شركات ظل ومتعاقدين آخرين، مضيفا: “نرسل فتيات إلى الشخص المرشح”، كما قال إنه يرسل كميات كبيرة من المال للشخص المستهدف مقابل قطعة أرض ثم يصوّرون الأمر وينشرونه على الإنترنت لإفقاده مصداقيته. هذا وأعلنت الشركة أمس توقيف مديرها.

 

كما أظهر التحقيق أن الشركة استفادت من المعلومات التي حصلت عليها من تلك البيانات بغية استغلالها في الدفع لمصلحة حملة دونالد ترامب الانتخابية، فكانت بمثابة الذراع الرقمية التي ساهمت في فوزه وإيصاله إلى سدة حكم الولايات المتحدة، وهي تفاخر بذلك.

 

واستدعت لجنة في البرلمان البريطاني، أول أمس الثلاثاء، مؤسس شركة “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، لاستجوابه في فضيحة حصول شركة بريطانية، استخدمتها حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، على بيانات ملايين المستخدمين.

 

ونقلت الوكالة عن رئيس لجنة الإعلام في البرلمان البريطاني، داميان كولينز، قوله، إن “اللجنة طلبت مرارا من شركة فيسبوك توضيح كيفية استخدامها للبيانات، إلا أن مسؤولي فيسبوك كانوا يضللون اللجنة في أجوبتهم”.

 

وأضاف في مذكرة موجهة بشكل مباشر لزوكربيرغ: “حان الوقت للاستماع من مسؤول تنفيذي رفيع في فيسبوك يتمتع بالسلطة الكافية لتقديم تقرير دقيق عن هذا الفشل الكارثي” فيما يتعلق بأمن البيانات الشخصية.

 

وتابع كولينز: “في ضوء التزامك في بداية العام الجديد بـ(إصلاح) فيسبوك، آمل أن يكون هذا الممثل أنت”.

 

وكان المحقق الفدرالي الخاص، روبرت مولر، طلب في وقت سابق من الشركة تسليم جميع المعاملات والمراسلات لموظفيها الذين عملوا في الحملة الانتخابية لدونالد ترامب.

 

وكانت شبكة “أن بي سي” الأمريكية قد كشفت في تقرير لها في وقت سابق، أن وثائق كامبريدج أناليتيكا أكدت أنالإمارات دفعت مبلغ 333 ألف دولار مقابل شنّ حملة في مواقع التواصل الاجتماعي ضد قطر عام 2017.

 

ويقضي العقد بين شركة “أس سي أل سوشيال ليميتد” والمجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات بأن توزع الشركة على مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها إعلانات كاذبة ضد قطر، وقد نشرت الشركة إعلانات سلبية إبان اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

Exit mobile version