سخر نشطاء مواقع التواصل من مقطع مصور تداولته معظم وسائل الإعلام في مصر، لرئيس النظام عبد الفتاح السيسي وهو يدلي بصوته في لجنته الانتخابية بمصر الجديدة، في تمام الساعة التاسعة ليكون بذلك أول ناخب مصري يدلي بصوته.
https://twitter.com/snaanews/status/978186533005086721
المرشح عبد الفتاح #السيسي يدلي بصوته في لجنة مصر الجديدة#مصر_تتحدى pic.twitter.com/MneDGaEGcc
— Abeer Hamdy (@eoshaa) March 26, 2018
وظهر “السيسي” عبر الكاميرات منذ لحظة دخوله مدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة بمصر الجديدة حيث لجنته الانتخابية، وعقب تصويته ووضع إصبعه بالحبر الفسفوري سلم على جميع مسؤولي اللجنة ثم ألقى عليهم السلام وذهب مسرعا.
السيسي يدلي بصوته ..
تفتكروا انتخب مين :D
— المنوفية بوك (@minufiyah_) March 26, 2018
https://twitter.com/mohamedalhamo/status/978192024317837313
https://twitter.com/snaanews/status/978186533005086721
السيسي يدلى بصوته فى الانتخابات وحرص علي مصافحة المواطنين
— EG2030 (@eg_2030) March 26, 2018
وبدأت في مصر اليوم انتخابات رئاسية تراها المعارضة ومؤسسات غربية صورية لإضفاء الشرعية على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي الثانية من نوعها منذ انقلابه على الرئيس المعزول محمد مرسي صيف عام 2013.
وبينما حشد الجيش والشرطة قواتهما لمواكبة تلك الانتخابات التي تستمر ثلاثة أيام، دعت أميركا رعاياها في مصر إلى توخي الحذر خلال تلك المدة، معتبرة الحدث “انتخابات صورية تجرى على خلفية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
ومنافس السيسي الوحيد في الانتخابات هو موسى مصطفى موسى، وهو مؤيد للسيسي منذ فترة طويلة، وينظر إليه على نطاق واسع على أنه مرشح صوري، وحزب الغد -الذي يرأسه موسى نفسه- أيد السيسي بالفعل لولاية ثانية قبل أن يظهر موسى منافسا في اللحظات الأخيرة.
ويغيب عن المنافسة سياسيون بارزون لأسباب متعلقة بالمشهد السياسي والقانوني في البلاد، ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية لرئاسيات مصر النتيجة النهائية للانتخابات في الثاني من أبريل/نيسان المقبل.
وبررت صحيفة الأهرام المصرية الحكومية هذا المشهد الصوري بقولها في افتتاحيتها أمس “إن أهمية الانتخابات هذه المرة ليست في قوة المنافسة، لكن في أنها تحمل رسالة بأن مصر تستعيد قوتها في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية”.
هذه الانتخابات شبح هزيل لمسرحيات انتخابات 1999م و2005م ! الجميل جدا في هذه المهزلة هو أن قطاع كبير من الشعب المصري لم ينزل لتكملة المهزلة والكارثة ! فقط من نزل هم عملاء النظام ! وتابعوا كل المراكز الانتخابية لم يستطيعوا ملأها ! شرذمة قليلة من المنافقين والمتزلفين وكذابي الزفة! العالم تفرج أمس على أم المهازل للديمقراطية العربية المزعومة! حكومة وأمن ومخابرات وجيش وأحزاب ورجال دين واعلام وقضاء وبعض من الشعب حشدوا كل الطاقات في النهاية النتيجة صفر على الشمال! لو صرفت أموال الانتخابات المهزلة والدعاية لمرشح العسكر لأمن تنمية قرى مصرية عديدة ! ولكن تمخض الجبل فولد فأر!