تناولوا الخمور وتعالت ضحكاتهم.. ضباط روس وسوريون يحتفلون بتهجير أهالي #الغوطة!!
تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو يظهر احتفال مجموعة من الضباط الروس وضباط تابعين لرئيس النظام بشار الأسد وهم يحتفلون بتهجير أهالي الغوطة الشرقية.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهر الضباط وهو يحتفلون بمجازرهم في حق أهالي الغوطة وهم في حالة سكر تام.
وبحسب الفيديو فقد ظهر الضباط وهم يحملون الكؤوس الممتلئة بالخمور في حين ظهرت زجاجات الويسكي تملأ الطاولات المجاورة ويجلس عليها ضباط تابعون للأسد.
#ريف_حمص
ضباط من الاحتلال الروسي وضباط من مليشيات الاسد والشبيحة يسكرون ويحتفلون بتهجير أهالي #الغوطة !!#لن_يطول_الهوان pic.twitter.com/HeqZt2q5Hn— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) ٢٦ مارس، ٢٠١٨
وكانت الدفعة الثالثة من المقاتلين والمدنيين السوريين في الغوطة الشرقية، قد خرجت ضمن اتفاق مع النظام السوري، في المناطق التي كانت تحت سيطرة فيلق الرحمن وأحرار الشام.
وأعلن إعلام النظام السوري، الثلاثاء، إجلاء “أكبر موكب مقاتلين ومدنيين من الغوطة اليوم الثلاثاء”، قرب دمشق.
وغادرت مئة حافلة تنقل 6749 شخصا، ربعهم من المقاتلين، بحسب وكالة الأنباء التابعة للنظام “سانا”.
واستؤنفت عملية الإجلاء من جنوب الغوطة بدخول حافلات إلى مدينة عربين لتتوجه لاحقا محملة بالمقاتلين المعارضين والمدنيين إلى نقطة تجمع قريبة.
أما في دوما، المنطقة الوحيدة في الغوطة الشرقية التي ما زالت مع المعارضة السورية، منذ حملة النظام وتقدمه وسيطرته على 90 في المئة من المنطقة المحاصرة، قالت جماعة جيش الإسلام، إنها لا تزال تسعى للتفاوض من أجل وقف حملة النظام، نافية تقريرا روسيا أشار لاستعداد الجماعة لمغادرة المعقل الواقع قرب دمشق.
ووافقت باقي الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية على تسليم الأراضي التي تسيطر عليها عبر صفقات تمت بوساطة موسكو حليفة النظام، ما يعني أن بشار الأسد حقق أكبر انتصاراته منذ عام.
لكن لا تزال جماعة جيش الإسلام مسيطرة على بلدة دوما.
وأفادت مواقع المعارضة الثلاثاء، بأن النظام السوري يكرر في الغوطة الشرقية السيناريو ذاته الذي طبقه على المدنيين الذين فضلوا البقاء في بلداتهم ومدنهم في ريف دمشق، إذ بات يعمد إلى التجنيد الإجباري.
ورصد نشطاء أن الشباب الذين فضلوا البقاء في المدن التي كانت تحت سيطرة الفصائل، بديلا عن التهجير إلى الشمال السوري، يتم إجبارهم على القتال عنوة لصالح النظام.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/ فبراير لحملة عسكرية عنيفة تمكنت خلالها قوات النظام من تضييق الخناق وبشكل تدريجي على الفصائل وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض مع روسيا.
وأدى القصف الجوي والمدفعي في الغوطة إلى مقتل أكثر من 1630 مدنيا منذ بدء الهجوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشكل خسارة الغوطة الشرقية التي حاصرتها قوات النظام بشكل محكم منذ عام 2013، ضربة موجعة للفصائل المعارضة، تعد الأكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية 2016.