صورة لا تراها إلا في غزة.. فتية فلسطينيون يشكلون درعاً بشرياً لحماية فتاة من قناصة الاحتلال
شارك الموضوع:
تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة التقطتها وكالة الانباء الفرنسية “أ ف ب”، لفتية فلسطينيون وهم يشكلون درعاً بشرياً لحماية فتاة فلسطينية من رصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات مسيرة العودة عند السياج الحدودي بقطاع غزة والتي ما زالت مستمرة.
ووفقا للصورة المتداولة التي رصدتها “وطن”، ووصفها الناشطون بأنها تغني عن ألف صورة، فقد ظهر أربعة فتية يشبكون أيديهم ببعضها البعض وهم يركضون مشكلين درعا بشريا لحماية فتاة تركض أمامهم هربا من رصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي.
أوصِف هذه الصورة؟#صورة .. شبّان يشكّلون بأجسادهم درع واقي لحماية فتاة فلسطينية، خشية إصابتها برصاص الاحتلال، خلال #مسيرة_العودة_الكبرى شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/UkbDjRzGzh
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) ٢ أبريل، ٢٠١٨
الصورة أثارت إعجاب الكثيرين من نشطاء موقع “تويتر” الذين أثنوا على شجاعة هؤلاء الفتية، مؤكدين على أن الامة لو امتلكت شجاعتهم لتحررت فلسطين، في حين اكد البعض بأن الصورة تمثل درسا مجانياً يقدمه هؤلاء الفتية في كيفية الحفاظ على الأرض والعرض.
ما زال في الأمة رجال يلبون وامعتصماه
اللهم كن لهم عونا ونصيرا
واغفر لنا تقصيرنا— fredom76 (@fredom76) ٢ أبريل، ٢٠١٨
الله أكبر لو كانت الأمة بمثل شجاعة هولاء الشبان لتحررت فلسطين بعد نكبتها هل ينزع الخوف سوى الإيمان تجمعوا طوق نجاة لإختهم وصار أجسادهم تشابه الاغصان
— ABDULHAMEED (@ALENZI_q8iii) ٢ أبريل، ٢٠١٨
الله اكبر والعزه للاسلام
منظريعيدناللايام الخوالي
ايام العزه والنخوه والحميه تحيه لرجال القضيه— مساعد العياش (@assd_assf) ٢ أبريل، ٢٠١٨
دروس مجانية يقدمها أهل فلسطين للأعراب في كيفية الحفاظ على الأرض والعرض..
??تحية لأكناف بيت المقدس??
— الحر المالكي (@countryss) ٢ أبريل، ٢٠١٨
فديتهم
— Eng_N_ALRASHED (@Eng_Najat) ٢ أبريل، ٢٠١٨
صورة لرجال انقرضوا في عالمنا العربي الا من عفا عنه ربي ..
— Nathalie Rama?? (@nathalie_rama) ٢ أبريل، ٢٠١٨
وكان 15 شهيدا قد ارتقوا (الجمعة) بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرات “مسيرة العودة” بينما أصيب المئات.
وتعد مسيرة العودة، التي نظمت الجمعة بالتزامن مع الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، واحدة من أكبر المظاهرات الفلسطينية على الحدود بين إسرائيل وغزة في السنوات الأخيرة.
واحتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يضغطون من أجل حق عودة اللاجئين في خمسة مواقع على طول الحدود المسيجة البالغ طولها 65 كيلومترا حيث نصبت الخيام لاحتجاج من المقرر أن يستمر ستة أسابيع.
وقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد المشاركين بنحو 30 ألفا.
لو عندنا زعماء برجولة هذه الاطفال لنتصرنا من سنين