في نتيجة متوقعة من البداية حسم عبدالفتاح السيسي، الانتخابات الرئاسية التي بدا فيه منفرداً وسط منافسة هزيلة.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات “فوزه” بولاية ثانية مدتها 4 سنوات بنسبة “97.8 %”.
#شاهد | إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات في #مصر عن فوز #السيسي بنسبة (٩٧٫٠٨٪) أعلى من انتخابات عام ٢٠١٤ .. شاركنا رأيك pic.twitter.com/v8qlh5Mw7g
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 2, 2018
وذكرت الهيئة في مؤتمر صحفي لها بالقاهرة اليوم الاثنين، أن تصويت المصريين في الخارج جرى في 124 دولة خارج البلاد، وفي أكثر من 13 ألف لجنة انتخابية داخلها.
وأضافت الهيئة أن منافسه موسى مصطفى موسى حصل على 656 ألف صوت، بنسبة 2.92%، مبينة أن عدد من يحق لهم الانتخاب بلغ 59 مليوناً و78 ألفاً و138 ناخباً، شارك منهم 24 مليوناً و254 ألفاً و152 ناخبا، أي بنسبة 41%.
وأوضح رئيس الهيئة أن عدد الأصوات الصحيحة في الانتخابات الرئاسية بلغ 22 مليوناً و491 ألف ناخب، بنسبة 92%، في حين بلغ عدد الأصوات الباطلة مليوناً و762 ألف صوت، بنسبة 7%.
وجرت الانتخابات في مصر يوم السادس والعشرين من الشهر الماضي، واستمرت ثلاثة أيام متواصلة، مسجلة مشاركة ضعيفة في نسبة التصويت، الأمر الذي حذا بهيئة الانتخابات إلى تمديد التصويت في اليوم الثالث والأخير لساعة إضافية، لتمكين المقترعين من التصويت.
وكان السيسي (63 عاما) انتخب لولاية أولى في العام 2014 بأغلبية 96,9% من أصوات المقترعين، بعد انقلاب عسكري نفذه على أول رئيس مدني منتخب في مصر، محمد مرسي، عام 2013 وكان في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقتها.
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/980804857241194497
وشهدت الانتخابات في مصر انسحابات وإقصاءات لعدد من المرشحين البارزين، في ظل دعوات من المعارضة لمقاطعة الانتخابات ووصفتها بأنها “مهزلة”.
وسيمكث السيسي في الحكم حتى عام 2022، وستكون الولاية الثانية له هي الأخيرة بموجب الدستور المصري مالم يتم تعديله مستقبلاً.
وكانت القناعة المحلية والدولية بأنه لا توجد انتخابات فعليّة في مصر، وأن ما يجري لا يعدو كونه إجراءً شكلياً لشرعنة بقاء السيسي في السلطة.
…………… مبروك
………….. هه هها هههها هه