ضاحي خلفان يهاجم “فيصل القاسم” ويغرد عن قاعدة عسكرية سعودية على الحدود مع قطر

عاد نائب رئيس شرطة دبي ورجل محمد بن زايد الفريق ضاحي خلفان، لمهاجمة قطر مستغلا الأنباء المتداولة عن نية السعودية إقامة قناة مائية على طول الحدود البرية مع قطر لعزلها تماما، تلك الأنباء التي تناولتها تقارير بالأمس دون تبني رسمي أو تأكيد من قبل الحكومة السعودية.

 

وتقدم تحالفا من 9 شركات بمشروع إلى الجهات المعنية في المملكة لإنشاء قناة بحرية على طول الحدود مع قطر “#قناة_سلوى_البحرية”، بهدف قطع صلاتها البرية وعزلها عن العالم، ولم تعلن السلطات السعودية رسميا عن المشروع، كما لم تنف، التقارير المنشورة بشأنه.

 

ودون “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) معلقا على تلك الأنباء المتداولة ومهاجما قطر:”اذا تحولت قطر الى جزيرة فمن المحتمل ان يكون لديها ساحلا جميلا طوله ستين كيلو مترا يجذب السياح الأجانب وخاصة عيال العم..فلا  احد يزعل”

 

 

وتابع هجومه مشيرا إلى إنشاء قاعدة عسكرية سعودية على حدود قطر في حال تم حفر هذه القناة فعليا:”عفوا تذكرت الآن المشروع ستكون عليه قاعدة عسكرية سعودية على الحدود القطر يعني بيتش ما فيش..آسف”

 

 

وأضاف:”اذا كانت فعلا ستكون هناك قاعدة عسكرية سعودية فهي خطوة باتجاه ايران في ظهر الجزيرة الجديدة، لو وقعت حربا ايرانية سعودية ستكون قطر بين نارين.”

 

 

 

وفي تغريدة أخرى خارج السياق وحول الإعلامي السوري، فيصل القاسم، الذي يقدم برنامجه الشهير “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة القطرية، قال خلفان مهاجما إياه: “برنامج الاتجاه المعاكس لفيصل القاسم امسى اضحوكة.. تتندر عليه الناس…عندما يتحول الإعلامي الى دمبقجي تكون هكذا النتيجة مع الأسف انه ضيع شخصيته الإعلامية في الدفاع عن من لا يدافع عنه ..تنظيم الحمدين الإرهابي.”

 

 

وقالت جريدة “الحياة” اللندنية، في طبعتها السعودية في عددها الصادر أمس، الجمعة، إن القناة تبدأ من منطقة “سلوى” إلى “خور العديد” بطول الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية بمسافة تصل إلى نحو 60 كيلومترا.

 

وأفادت صحيفة “سبق” الإلكترونية السعودية، أن القناة ستكون على طول الحدود مع قطر وستلغي جميع الحدود البرية معها، مشيرة إلى أن القناة ستكون داخل الأراضي السعودية على بعد نحو كيلو متر واحد من خط الحدود الرسمي مع دولة قطر مما يجعل المنطقة البرية المتصلة مع قطر منطقة عسكرية.

 

وبينت أنه سيتم الربط بحرياً بين سلوى وخور العديد بقناة عرضها 200 متر وعمقها 15-20 مترا وطولها 60 كم ما يجعلها قادرة على استقبال جميع أنواع السفن من حاويات وسفن ركاب يكون الطول الكلي 295، أقصى عرض للسفينة 33 مترا، أقصى عمق للغاطس في حدود 12 مترا.

 

وأشارت الصحيفتان إلى أن المشروع في انتظار الموافقة الرسمية عليه، والترخيص له ليبدأ التنفيذ المتوقع اكتماله خلال 12 شهراً فقط، بتكلفة تصل إلى نحو 2,8 مليار ريال (746 مليون دولار).

Exit mobile version