“مجتهد” يكشف بالتفاصيل ما يجري في “عدن” ويغرد: لا تصدقوا هذه “الأسطورة الحمقاء”
نشر المغرد السعودي الشهير “مجتهد”, تفاصيل حول ما يجري في مدينة “عدن” اليمنية من انقلاب على يد القوات الموالية للإمارات ضد الشرعية اليمنية.
ووفق سلسلة تغريدات نشرها “مجتهد”, ورصدتها “وطن”, فإنه لا يوجد خلاف بين ابن سلمان وابن زايد حول وضع الجنوب وكل ما يقال عن أن المعركة سعودية إماراتية بالوكالة أسطورة حمقاء “.
وأضاف مجتهد في تغريدته ” ابن زايد يريد فصل الجنوب بخطة واضحة وكان تأسيسه لتشكيلات مسلحة مختلفة في الجنوب وتدريبهم وتسليحهم واضحا لتنفيذ هذه الخطة وكل ذلك بعين وعلم ومعرفة ابن سلمان “.
https://twitter.com/mujtahidd/status/957726723713523712
وتابع قائلاً ” ابن سلمان كان يريد إبقاء اليمن موحدا في بداية الحرب حين كان يظن أن الحرب لن تستغرق سوى أسبوعين وينهار الحوثي، لكنه حيث فشل فشلا ذريعا غير موقفه ولم يعد له تحفظ على فصل الجنوب، بل تمكن ابن زايد من إقناعه بالتفرغ للشمال وترك الجنوب له، لكنه اصطدم بعوائق وضعته في مأزق كبير “.
https://twitter.com/mujtahidd/status/957729358361309184
وعدد مجتهد تلك العوائق.. العائق الأول: تشبث قوات “الشرعية” في الجنوب بالوحدة ورفضها أي إملاء سعودي بالانسحاب من مواقعها خاصة وأنها أشد بأسا من قوات ابن زايد، وقد حاول ابن سلمان الضغط على هذه القوات بالانسحاب منذ مواجهات مطار عدن قبل عدة أشهر ورفضت قيادة هذه القوات وهددت بالاستغناء عن الدعم السعودي.
https://twitter.com/mujtahidd/status/957730026237104128
أما العائق الثاني حسب المغرد السعودي الشهير.. ” إذا استولت قوات الانفصال على عدن فماذا يبقى لـ”شرعية” هادي وأن يضع له مقرات ولو شكلية؟ وبالمناسبة فإن هادي شخصيا لا يمثل أي عقبة فهو معدوم الشخصية ومطيع جدا ومستعد لتنفيذ أوامر السعودية والإمارات أيا كانت هذه الأوامر لكن المشكلة في شكلية الشرعية التي يمثلها “.
https://twitter.com/mujtahidd/status/957731362898874370
العائق الثالث وفق مجتهد: المبرر الأساسي لانطلاق الحرب في الاصل هو القضاء على الانقلاب ضد الشرعية الذي هو انقلاب الحوثي فكيف يمكن السماح بانقلاب ضد الشرعية على يد نفس قوات التحالف.
https://twitter.com/mujtahidd/status/957732797153730560
وخلص مجتهد إلى أن القضية ليست خلافا سعوديا إماراتيا بل مأزق كارثي لابن سلمان وكل الاحتمالات مدمرة لمشروعه في اليمن.
