“عكاظ” السعودية تهاجم صلاة الجماعة: المساجد تحولت لأوكار لتأسيس وتجنيد الخلايا!

By Published On: 8 أبريل، 2018

شارك الموضوع:

استمرارا لمسلسل سلخ المملكة عن منهجها الإسلامي الذي عرفت به منذ تأسيسها وتماشيا مع توجه ولي العهد محمد بن سلمان الذي تعهد بنشر “الإسلام المعتدل” شنت صحيفة “عكاظ” المقربة من الديوان الملكي هجوما على المساجد باعتبارها أوكارا لتجنيد “الخلايا” الإرهابية، مهاجمة أيضا الترويج من قبل الدعاة لأداء الصلاة جماعة في المسجد.

 

وزعمت الصحيفة في مقال للكاتب علي بن محمد الربيعي بعنوان: “بالسكين..صليت الفجر جماعة”، أن أبرز مظاهر “العطالة والبطالة” انشغال الشخص بغيره، وانتهاك خصوصيته، والذهاب إلى التلصص على علاقته بخالقه والتأكد من أداء الشعائر وإن مظهرياً ليثبت للآخرين أنه صادق.

وعلى خطى “ابن سلمان” زعم الكاتب بأن الناس كانوا يشكلون سابقا مجتمعا منتجا يصلون في المسجد ومواقع العمل ومقرات الانتاج حتى “جاءت الطفرة وانتشت الخطابات المفلسة لتتحول إلى ظاهرة صوتية صاخبة”.

 

وزعم الكاتب أن من وصفهم بالحركيين لم  يكونوا “بمعزل عن هذه التحولات وتوظيفها لمصلحتهم، فغدا التخلف عن صلاة الفجر مؤشر نفاق، وأصبحت صلاة الجماعة واجبة وجوباً يرفعها إلى مرتبة الفرض الذي لا يسقط عنك إلا بأدائه جماعة”.

 

واعتبر “الربيعي” أن تركيز “الحركيين” على الدعوة لصلاة الجماعة كان بهدف تحويل المساجد “إلى مراكز ومعسكرات لاقتناص الكوادر وتأسيس الخلايا، وهنا جرى إعلاء شأن صلاة الجماعة لضمان حضور الجميع، ما يسهل تجنيدهم في مكان يفترض أنه للخشوع والتقرب إلى الله ورفع الدعوات وسكب العبرات”.

واستطر قائلا:”الحركيون ألهوا الناس عن أعظم غاية لبيوت الله، فسيّست المساجد، وحشدت مشاعر المجتمع ضد حكوماتها، وغدت مستغلة بإدخال خطابات التكفير والتفسيق والتبديع والتطاول على الخلق بعسف ولي أعناق نصوص الكتاب والسنة”.

 

وفي محاولة لترهيب الناس من صلاة الجماعة، اعتبر “الربيعي” سؤال: “هل صليت الفجر في جماعة؟”، سؤالا مرسوما بدقة جاسوسي، لما وصفه بـ”حشر فضولي نفسه بينك وبين الله”.

 

وزعم أن “الحركيين” لا يبالون بذلك، “بل ويتطفلون لدرجة إلزام المريض بالحضور، علماً بأن الرسول عليه السلام أعفى من أكل بصلاً أو ثوماً من الجماعة، فكيف بمن هو مصاب بزكام وأنفلونزا معدية؟”.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. _ 8 أبريل، 2018 at 7:18 ص - Reply

    الصحف الرسميه السلوليه من رياض وجزيره ويوم ووطن وعكاظ الخ
    بها كتاب من الزنادقه والمرتدين والمنافقين والعلمانيين ممن يصرف عليهم الكيان السلولي الملايين شهريا ويسمنهم ويريبهم ويرعاهم ولم نقرأ يوما من الايام بان احدهم تم فصله وعقابه وسجنه وكسر قلمه بسبب تطاوله على الشرع والاسلام والصحابه رضي الله عنهم.
    هذه الصحف اللعينه الصهيوسلوليه
    طعنت وهمزت ولمزت في اشرف البشر بعد الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم
    الا وهم الصحابه الكرام الغر الميامين.
    وطعنت في دين الله عز وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم وكثير من شعائر الاسلام وثوابته.
    هذه الصحف لا ععتصدر في طهران ولا النجف ولا دمشق ولا الضاحيه الجنوبيه ولا عتل ابيب
    وانما في مدن مهلكه بن سلول الصهيوسلوليه.
    الامثله كثيره فلا مجال لذكرها الان ولكن اقدم لكم بعض من ذلك.

    نشرت صحيفة الجزيرة يوم الجمعة 9 محرم 1437 مقالا بقلم رقية الهويريني فيه إساءة للصحابة رضي الله عنهم بعنوان:
    التحريض والتكفير في صدر الإسلام
    طعن في الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير:
    إنه منشق
    إن قاتل قتال فتنة
    إنه من أجل التكالب على الدنيا
    إنه طلباً للسيادة والخلافة
    إنه كفّر يزيد بن معاوية رضي الله عنه
    ان الصحابية الجليلة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما :
    هي محرضة ، وأن فعلها وذكر المؤرخين لها يشجع على الخروج.

    نشرت صحيفة الوطن مقالا بتاريخ 22 ربيع الآخر 1437 بعنوان ( الوطن ليس للسرورية وحدهم )
    لمز للخلفاء الراشدين رضوان الله عنهم ومن اجتمع من كبار وخيار الصحابه رضي الله عنهم في السقيفه
    إذ قال الكاتب : ( قيح وصديد الهوية المتشبثة بمسمى (خليفة المسلمين)، عبر التاريخ الطويل لهذا اللقب منذ اجتماع السقيفة )
    واقول:
    لو كانت هذه السقيفه على اصحابها السلام والرضوان
    هي اسم السفينة التي اجتمع على ظهرها روزفلت وعبدالعزيز وطعن الكاتب فيها
    لما بات تلك الليله على فراشه وبجانب انثاه.

    في صحيفته الرياض .. الخميس 18رمضان 1432
    نشرت مقالا للكاتب المحمود يقطر حقدا وكراهية وبغضا لصحابي جليل يبغضه ويلعنه الروافض ويحبه اهل السنه ويترضون عليه
    ووصفه بانه :
    من كبار الطغاة .
    أناني .
    دموي .
    لم يكن ورعا من قريب ولا بعيد
    مجرم كبير
    عطل مسيرة القيم والمثل

Leave A Comment