السعودية أعادت ضابط الارتباط السعودي “سراً” إلى قاعدة العديد في قطر للعمل مع القوات الأميركية والقطرية
على الرغم من التصعيد الإعلامي والترويج لتشديد حصارها على قطر وتهديدها بإنشاء قناة سلوى البحرية، كشفت صحيفة “ذا هيل” الأميركية عن أن السعودية أعادت ضابط الارتباط السعودي “سرا” إلى قاعدة العديد في قطر للعمل مع القوات الأميركية والقطرية.
وقالت الصحيفة في مقال للكاتب الشهير سيمون هندرسون إن التغييرات على مستوى الخارجية الأميركية قد تدفع الرئيس دونالد ترامب خلاله لقائه مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء باتجاه أي اتفاق يشعر بأنه سيحقق تقدماً في المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الخليجية.
وأوضح “هندرسون” في مقاله أن “ترامب” قد يطلب من قطر تنازلات للغرض نفسه، خاصة بعد إبداء الرياض وأبو ظبي عدم رغبتهما في المشاركة في لقاء المكتب البيضاوي، وفق تعبيره.
وتوقّع الكاتب الأميركي أن يتوصل أمير دولة قطر والرئيس الأميركي خلال لقائهما إلى اتفاقات بشأن تشكيل جبهة موحدة ضد إيران وعلاقات إسرائيل بالعالم العربي، إضافة إلى إمكانية عرض قطر شراء مزيد من الأسلحة الأميركية وتعهدها بمزيد من التمويل لقطاع غزة.
وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق إن ترامب سيلتقي أمير قطر الثلاثاء لبحث سبل دفع “الأولويات الأمنية والاقتصادية المشتركة” بين الولايات المتحدة وقطر.
وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل الجمعة إلى الولايات المتحدة في زيارة تستغرق أياما يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، وقادة في الكونغرس، ووزيري المالية والتجارة الأميركيين.
هههههههههه
هل يعقل هذا؟