في أول رد رسمي عراقي على خطاب عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، زعم عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية موفق الربيعي، أن خطاب “الدوري” دليل إفلاس.
وقال “الربيعي”، أن “نائب رئيس النظام السابق عزت الدوري غير موجود داخل العراق”، معتبراً خطابه الأخير “دليل على إفلاسه”.
وأضاف “الربيعي” في تصريحات نقلها موقع “السومرية نيوز”، أن “المجرم عزت الدوري لا يجرؤ على التواجد في بغداد، بل حتى لا يجرؤ على التواجد في العراق”، مشيراً إلى أن “ما تحدث به في مقدمة خطابه الأخير لا يتعدى جزءا من سيناريوهات الكذب ومحاولات إرباك المشهد السياسي الذي تعودنا عليها من “حزب البعث” المنحل.
وأشار إلى أن “بعض الأجهزة الاستخبارية الدولية والإقليمية من مصلحتها أن يبقى الدوري وغيره يشاغل النظام في العراق الذي تمثله الأغلبية السياسية ومن مصلحتها أن لا يستقر العراق وأن تبقى تلك الشخصيات كرقم مشوش للعملية السياسية يلعبوها كلما احتاجوا لها لتحقيق مصالحهم”.
من جانبه رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على خطاب الدوري، مشيرا إلى أنه سيفعل الفرقة الخاصة بعد الانتخابات لاعتقاله أو قتله.
وقال “الصدر”، في رد له عن سؤال عن تعليقه على خطاب عزة الدوري الأخير، “إننا ننوي بعد الانتخابات أن نفعل الفرقة الخاصة للبحث عنه مرة أخرى واعتقاله أو قتله، أكرر بعد الانتخابات لكي لا تكون دعاية انتخابية بل واجب وطني مقدس”.
وكان عزت الدوري، قد خرج في كلمة مصورة وجهها إلى الشعب العراقي يوم السبت الماضي، وهاجم ما أسماها “الميليشيات الإيرانية” في العراق، والقائمين على العملية السياسية في بغداد، “مهدداً بإعلان حرب اضطرارية إن لم يتم تلبية مطالبهم، وضرب مصالح عسكرية واقتصادية لدول أجنبية في بلاده”.
وبالنسبة للأزمة الخليجية، قال الدوري: “لتعلم السعودية ودول الخليج أن خسارة قطر أو عزلها هو خسارة لدول الخليج أولا، والأمة ثانياً، ولتعلم قطر أنها بخسارة دول الخليج لا تساوي شيئاً ولو وقفت معها دول العالم”.