الصحراء ستظل مغربية.. أحمد الجار الله يتهم المخابرات الجزائرية بالوقوف خلف حملة شتائم ضده

By Published On: 13 أبريل، 2018

شارك الموضوع:

اتهم الكاتب الكويتي ورئيس تحرير صحيفة “السياسة” الكويتية أحمد الجار الله المخابرات الجزائرية بالمسؤولية عن حملة شتائم استهدفته على “تويتر” بهد زعمه بأن الطائرة الجزائرية التي تحطمت كانت تحمل على متنها قيادات من جبهة البوليساريو.

 

وقال “الجار الله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”مغردين من ورعان البوليساريوا الحالمين بحكم الصحراء المغربيه ما ان قلنا أن الصحراء مغربيه أرضآ وبشرآ ما أن قلنا ذالك وتجاوب معنا الجمع حتي هلت علينا وعلي من أيدنا شتائم من نوع ردئ بعضها كما يبدوا من مخابرات الداعمين لهم لكن ستظل الصحراء مغربيه بجغرافيتها وأهلها”.

وكان أحمد الجار الله قد أثار غضب الجزائريين الخميس بعد زعمه أن من بين ضحايا الطائرة العسكرية التي تحطمت بعد إقلاعها من مطار “بوفاريك” اتهامه للجزائر قياديا من جبهة البوليساريو.

 

وقال “الجار الله” في تدوينات له عبر حسابه لموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متعمدا إثارة الفتنة على الرغم من حالة الحزن والأسى التي اجتاحت العالم العربي على ضحايا الطائرة:” الطائره التي وقعت في الجزائر من بين ضحاياها عشرين قيادي بوليساريو المعروف أن الجزائر تدعم البوليساريو تدعمهم بالسلاح والمال وتشجع إنفصالهم عن المغرب”.

وأضاف في تغريدة أخرى:” مايقارب أربعه عقود لم تنجح الجزائر في تثبيت حكم البوليساريوا الوضع غير طبيعي الارض مغربيه وشعب مغربي وقله من البشر تريد أن تخرج عن طبيعه الاشيآء طبيعه الشعب في تلك الاراضي طبيعه مغربيه وليست جزائريه الله يصلح الحال عالم عربي فيه تشوهات”.

وكان 257 شخصا قد لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية صباح الأربعاء شمالي الجزائر، في أسوأ كارثة طيران في تاريخ البلاد.

 

وسقطت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها في رحلة من مطار بوفاريك إلى ولاية تندوف (غرب) ثم مدينة بشار (جنوب غرب).

 

والطائرة المنكوية روسية الصنع من طراز “إليوشين” وتستخدم من قبل القوات الجوية الجزائرية في نقل الأفراد والإمداد.

 

ولم تقدم وزارة الدفاع الجزائرية سببا للحادث، لكن مصدرا أمنيا مطلعا قال لوكالة الأناضول التركية، إن “المحققين عثروا على الصندوق الأسود للطائرة  ونقلوه من أجل إجراءات الفحص التقني”.

 

ويعد هذا الحادث الأسوأ في تاريخ الطيران بالجزائر، سواء المدني أو العسكري، بعد أن شهدت منطقة أم البواقي شرقي البلاد يوم 11 فبراير / شباط 2014 سقوط طائرة نقل عسكرية من نوع “هركول سي 130” مخلفة وفاة 102 شخص، بينهم 4 نساء، ونجاة راكب واحد.

 

وفي 24 يوليو / تموز من العام ذاته، تحطمت طائرة سويسرية استأجرتها شركة الخطوط الجزائرية في شمال مالي خلال رحلة نحو بوركينا فاسو، ما تسبب في مصرع 116 شخصا نصفهم من الفرنسيين، وقالت التحقيقات إن الحادث نجم عن عدم تفعيل نظام مكافحة الصقيع.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. عبدالرحمن مصطفى 13 أبريل، 2018 at 8:25 ص - Reply

    كم وصل قيمّت الوسكى عندك

  2. م عرقاب الجزائر 13 أبريل، 2018 at 3:38 م - Reply

    هذا الكاتب يعشق الكنز الاسترتيجي لإسرائيل حسني مبارك عميل المحتلين الصهاينة لذلك دعانا أن نذهب لبيته للاعتذار له عما بدر من خصومة معه من العرب الأشراف؟!،نتحداه أن يقول عن فلسطين أو عن القدس أنها محتلة وأن لا حق للصهاينة فيها؟!،يمقتون الاحتلال ادعاء وإلا فلم رضو باحتلال العراق وسوريا ولبنان وفلسطن وسيناء وغيرها أن يحتلهم الأجانب فمرحبا وان يحتلهم العربي فلا ؟!،لذلك طلب منهم ترامب الرز مقابل بقائه محتلا لسوريا؟!،فرضوا ورحبوا؟!،فهل من عجب يفوق عجب أن يطلب المحتل من مسلم دفع ثمن احتلاله لبلد مسلم فلم لم يعلق الكاتب الليبرالي عن ذلك؟!.

  3. جزائري 13 أبريل، 2018 at 4:27 م - Reply

    رحم الله عبدا عرف قدره.

Leave A Comment