ضغوط كبيرة على “حماس”.. تحركات “دحلانية” برعاية إماراتية لوقف #مسيرة_العودة_الكبرى
شارك الموضوع:
كشف حساب “فاضح محمد دحلان” الشهير بتويتر، عن تحركات واسعة للقيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان من أجل الضغط على حركة المقاومة “حماس” لوقف التصعيد ضد الاحتلال بأوامر محمد بن زايد.
ودون الحساب المختص بكشف فضائح “دحلان” والذي يحظى بمتابعة واسعة، في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها (وطن) وفقا لمعلومات خاصة وردته ما نصه:”يحاول #محمد_دحلان بطلب من #محمد_بن_زايد الضغط على حركة #حماس لوقف #مسيرة_العودة_الكبرى في #غزة”
خاص|| يحاول #محمد_دحلان بطلب من #محمد_بن_زايد الضغط على حركة #حماس لوقف #مسيرة_العودة_الكبرى في #غزة#جمعة_حرق_العلم #جمعة_العلم
— فاضح محمد دحلان (@MohmdDhlan) April 13, 2018
وتحدث محلّل الشؤون الأمنية في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بوسي ميلمان، قبل أيام أيضا، عن جهود دبلوماسية عربية للضغط على قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل وقف “مسيرات العودة” في قطاع غزة.
وفي حين لم يكشف المحلل الإسرائيلي عن مصدر معلوماته، أشار إلى جهود دبلوماسية تنشط وراء الكواليس خاصة من قبل مصر والسعودية، للضغط على “حماس” من أجل وقف المسيرات، مقابل فتح معبر رفح في الاتجاهين.
ويعتبر ميلمان أنّ نمط “مسيرات العودة” التي تسيّرها حركة “حماس” في قطاع غزة باتجاه السياج الحدودي، يضع الحكومة الإسرائيلية أمام مفترق طرق، على الرغم من أن جيش الاحتلال يبدي رضا عن “نجاحه” في منع المتظاهرين في غزة من إصابة الجنود، وذلك بسبب سقوط عدد من القتلى الفلسطينيين، في الجمعة الماضية.
ويوضح أن تظاهرة الجمعة الثانية شهدت مميزات غابت عن “مسيرة العودة” الأولى، مشيراً إلى أنّ “عدد المشاركين قل”.
وبحسب المحلل الإسرائيلي، فإن جيش الاحتلال يبدي رضاه عن “نجاحه” في منع المتظاهرين في غزة من إصابة الجنود.
واستكمل الفلسطينيون اليوم انتفاضتهم في “جمعة العودة الثالثة ” ضمن مسيرات #العودة_الكبرى، حيث أصيب 528 فلسطينياً بالرصاص الحي وقنابل الغاز في المواجهات مع الاحتلال.
وانطلق الفلسطينيون من كل محافظات غزة الخمس عقب الصلاة؛ للمشاركة في المسيرات التي تتواصل للجمعة الثالثة على التوالي.
وفي “جمعة رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل”، كما أطلق عليها المتظاهرون، أصيب528 بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وفي وقت مبكر تجمع فلسطينيون على حدود غزة ورفعوا علم فلسطين فوق أعلى سارية هناك، متحدّين رصاص جنود الاحتلال.
وأشعل المواطنون المئات من اطارات السيارات على طول الحدود وانتزعوا جزءا من السياج الامني الذي وضعه جيش الاحتلال قبل ايام قليلة.
وأحرق المواطنون اعلام اسرائيل وتابوت عليه صور جنود الاحتلال المفقودين في غزة فيما وضع علم اخر على الارض ليمر عليه المتظاهرون.