تداول ناشطون بمواقع التواصل مقاطع مصورة أظهرت لحظة تعرض قواعد بشار الأسد العسكرية بدمشق في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، لقصف من قوات التحالف الثلاثي الذي ضم أمريكا و فرنسا و بريطانيا.
ويظهر المقطع المتداول عدة صواريخ تحلق في الظلام بسماء دمشق، تجاه قواعد ومطارات عسكرية تتبع النظام.
https://twitter.com/arturaskerelis/status/984968053552238592
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم: ” أطلق أكثر من 100 صاروخ مجنح وصواريخ جو — أرض للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد أهداف عسكرية ومدنية في الجمهورية العربية السورية من ناقلات بحرية أميركية و عبر الجو”.
Breaking: Video shows Syrian air defense systems being activated in Damascus amidst U.S. strikes in the area. pic.twitter.com/GMUbWLIMjI
— PM Breaking News (@PMBreakingNews) April 14, 2018
واستهدفت الضربة الأمريكية على سوريا صباح السبت عدة مواقع عسكرية تركز معظمها في دمشق وريفها وفي حمص وسط البلاد.
ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 ضربة لسوريا فيما وصفته بأنه “ضربة لمرة واحدة فقط”، وذلك في أعقاب أدلة حاسمة على أن رئيس النظام السوري بشار الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيمياوية استخدم فيه غاز الكلور على الأقل، وفقا للبنتاغون.
المواقع المستهدفة
بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، إنه تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيمياوية بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات مما أدى إلى إطلاق وسائل الدفاع الجوي السورية.
وأكدا أن هذه الضربة تهدف إلى إضعاف القدرات الكيمياوية السورية دون قتل مدنيين أو مقاتلين أجانب.
وقال “البنتاغون” في مؤتمر صحفي «إن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية».
وأكد المركز السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مراكز البحوث العلمية العسكرية وعدة قواعد عسكرية ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في العاصمة دمشق ومحيطها.