كشف الإعلامي السوري المعروف والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” فيصل القاسم، حقيقة الفيديو المتداول لظهور رئيس النظام السوري بشار الأسد الأخير، عقب الضربة التي وجهها التحالف الثلاثي بقيادة أمريكا فجر اليوم، السبت.
وأكد “القاسم” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر، أن الفيديو الذي ظهر فيه “بشار” بأحد المقرات الرئاسية وكأنه يمارس مهام عمله، بعد ساعات من الضربة هو فيديو قديم منذ سنوات.
ودون مذيع الجزيرة تعليقا على هذا المقطع ما نصه:”ظهر اليوم بشار الاسد في فيديو قصير جداً وهو يدخل القصر الجمهوري …. اكذبوا غيرها… هذه اللقطة قديمة وعمرها سنوات وشاهدناها من قبل.”
وتابع مهاجما “بشار” ونظامه:”وانصح الحمير في القصر الجمهوري ان يتعلموا الفبركة قبل ان يفضحوا انفسهم… والثيد الرئيث يهديكم سلامه من مخبئه الان.”
ظهر اليوم بشار الاسد في فيديو قصير جداً وهو يدخل القصر الجمهوري …. اكذبوا غيرها… هذه اللقطقة قديمة وعمرها سنوات وشاهدناها من قبل… وانصح الحمير في القصر الجمهوري ان يتعلموا الفبركة قبل ان يفضحوا انفسهم… والثيد الرئيث يهديكم سلامه من مخبئه الان. pic.twitter.com/jAwrm8pnvt
— فيصل القاسم (@kasimf) April 14, 2018
ووصف “القاسم” في تغريدة أخرى الضربة الثلاثية بأنها (ضربة أمريكية لتلميع بشار).
وأضاف:”الغرب عاقب بشار على ضربة كيماوية وتجاهل مليون غارة وصاروخ وقنبلة ومدفع وبرميل متفجر دمر ثلاثة ارباع سوريا وشرد نصف شعبه”
ضربة التلميع الامريكية لبشار:
الغرب عاقب بشار على ضربة كيماوية وتجاهل مليون غارة وصاروخ وقنبلة ومدفع وبرميل متفجر دمر ثلاثة ارباع سوريا وشرد نصف شعبها… pic.twitter.com/Ib7kt8PbGJ
— فيصل القاسم (@kasimf) April 14, 2018
وبثت رئاسة النظام السوري لقطات فيديو تظهر رئيس النظام بشار الأسد لدى وصوله لمقر رئاسي لممارسة مهام عمله، بعد ساعات من الضربة العسكرية الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة.
وعنونت صفحة الرئاسة على “فيسبوك” الفيديو بعبارة “صباح الصمود”.
وظهر الأسد في الفيديو الذي لم يزد على عدة ثوان، مرتديا حلة ورابطة عنق ويحمل حقيبة أوراق، ويسير في مدخل رخامي لأحد المباني.
وأعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال “جو دانفورد” في وقت مبكر من صباح السبت انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على “برنامج الأسلحة الكيميائية السوري”، وسط تأييد من حلفاء واشنطن وتنديد من النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني.
وذكر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن الضربات بدأت الساعة 2 صباحا بتوقيت لندن واستهدفت 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
وأوضح مسؤولون أميركيون أنه تم إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على المواقع العسكرية السورية.