برأ “الأسد” وتعاطف معه.. “خلفان” يتقمص شخصية المحقق “كونان” ليعلن: الحشد هو من قصف دوما بالكيماوي
![ضاحي خلفان watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2020/12/ضاحي-خلفان.jpg)
في محاولة منه لتبرئة نظام بشار الأسد، واصل نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان “هرتلاته” زاعما بأن من قصف مدينة دوما السورية بالأسلحة الكيماوية هو “الحشد” الذي حاز على السلاح الكيماوي من إيران، موضحا بأن المسؤول عن الهجوم “إيران” وليس النظام.
وقال “خلفان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متقمصا شخصية المحقق كونان الكرتونية:” النتيجة ان ايران اعطت للحشد كما تقول المصادر المواد الكيماوية واستخدمها الحشد في ضرب المقاومة السورية وجلبت ايران لدمشق كل هذه الضربات”.
https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/985332176442085377
وأضاف في تغريدة أخرى مبديا تعاطفه مع نظام الأسد:” من المؤسف ان بشار استعان بايران وحزب الله في التصدي لما واجهه من مشاكل وكان بإمكان الجيش السوري القيام بهذه المهمة منفردا ودون إدخال دول واحزاب ترعى الارهاب الى دمشق”.
https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/985332431082401792
وتابع “خلفان” زاعما:”مصادر تؤكد ان قوات الحشد هي التي استخدمت في سوريا المواد الكيماوية…وان اللعبة لعبة ايرانية”.
https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/985332756942028800
واختتم تدويناته مستنكرا قصف التحالف الثلاثي (أمريكا، بريطانيا، فرنسا) لسوريا قائلا:” المفروض ضرب ايران وليس سوريا”.
https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/985332850026303490
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا قد نفذت فجر السبت ضربة عسكرة محدودة لمواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد، لعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال “جو دانفورد” صباح السبت نفسه انتهاء الضربات التي نفذتها الدول الثلاث على “برنامج الأسلحة الكيميائية السوري”.
وشملت الضربات الأمريكية الفرنسية البريطانية عدة مواقع للنظام السوري العاصمة دمشق ومحيطها وفي وسط وجنوبي البلاد.
وأفادت مصادر محلية، أن الضربات استهدفت مطار الضمير العسكري شمالي شرقي دمشق، ومركز البحوث العلمية في برزة ومركز البحوث العلمية في جمرايا ومطار المزة وللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.
وأضافت المصادر أن الضربات شملت كذلك مواقع عسكرية للنظام في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ، ومواقع عسكرية في منطقتي الرحيبة و الكسوة في ريف دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن مستودعا عسكريا في منطقة ” دنحة” غربي حمص (وسط) تعرض للقصف، كما استهدفت الضربات مطار حماه العسكري وسط البلاد، بحسب المصادر ذاتها.
وامتدت الضربات إلى الجنوب حيث أفادت المصادر إلى استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في ازرع شمالي درعا.
وكان 78 مدنيًا على الأقل قد قتلوا وأصيب المئات، الأسبوع الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.