“العذبة” حصل على اعتراف رسمي.. “دارة الملك عبدالعزيز” ترد عليه: مليكنا حصل على رشوة من بريطانيا كي لا يغزو قطر!

By Published On: 17 أبريل، 2018

شارك الموضوع:

في فضيحة جديدة للنظام السعودي، اعترفت “دارة الملك عبد العزيز” دون قصد  بتلقي مؤسس السعودية الملك عبد العزيز أموالا من بريطانيا مقابل أن لا يحتل قطر وساحل عمان.

 

ووقع المشرفون على صفحة “دارة الملك عبد العزيز” الرسمية بتويتر، في هذه السقطة بعد ردهم الغاضب والمتسرع (الذي كشف الحقيقة) على تغريدة للكاتب القطري المعروف عبد الله العذبة، كان قد أرفق بها صورة لوثيقة عرضتها مكتبة قطر الوطنية التي تم افتتاحها أمس، تثبت تلقي الملك عبد العزيز لمدفوعات من بريطانيا مقابل عدم توسيع حدوده.

 

ونشر “العذبة” صورة الوثيقة على صفحته بتويتر، ودون عليه ما نصه:”وثائق مدفوعات بريطانيا إلى مؤسس الدولة #السعودية التي تعرضها #مكتبة_قطر_الوطنية بالتعاون مع المكتبة البريطانية.”

 

وتابع طالبا الرد السعودي على هذه الوثيقة، مستخدما خاصية المنشن بتويتر:”ما تعليق دارة الملك عبدالعزيز؟”

 

 

ليرد عليه المشرف على صفحة الدارة برد غاضب أثبت صحة الوثيقة دون قصد منه :”هذه المشاهرة التي تسميها مدفوعات هي ضمن سياسة بريطانيا لمنع الملك عبدالعزيز أن لايمتد بنفوذه الى مناطق تحت نفوذها انذاك وكانت ضمن نفوذ أجداده في الدولة السعودية الأولى وهي الأرض التي تعيش انت اليوم فيها”

 

 

ليرد “العذبة” مجددا على تعليق الدارة ومشيرا إلى اعترافها بصحة الوثيقة دون قصد حينما حاولت مكايدة قطر:”دارة الملك عبدالعزيز تؤكد صحة الوثيقة بموقع #مكتبة_قطر_الوطنية. الوثيقة تثبت تلقي مؤسس #السعودية أموالا من بريطانيا وتزعم أنه قبل هذه الأموال لكي لا يحتل #قطر و #ساحل_عمان.. الخ.”

 

وتابع ساخرا:”شكرا لتسجيل هذا الاعتراف رسميا في حين أن طلال بن عبدالعزيز قال هذه الأموال: قرض. مع تحياتي القروي”

 

https://twitter.com/A_AlAthbah/status/986278983707906053

 

يشار إلى أن “دارة الملك عبد العزيز” هي مؤسسة ثقافية تقع في الرياض في المملكة العربية السعودية، وأنشئت بموجب مرسوم ملكي صدر عام 1972.

 

https://twitter.com/JQTR2022/status/986290493658157056

 

وتم انشائها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة.

 

يشار إلى أن الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، والد رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، كان قد أكد في حوار تليفزيوني صحة ما تردد عن تقاضي الملك عبد العزيز راتبًا شهريًا من لندن قدره 5 آلاف جنيه إسترليني، لتعضيد دعائم ملكه، في ظل أزمة خانقة كان يعيشها لضعف موارد بلاده، فيما قبل عصر البترول، والتي كانت مجرد صحراء شاسعة لا تكفى مواردها أبدًا لصنع إمارة قوية مثل جيرانها في الشام ومصر.

 

https://twitter.com/A_AlAthbah/status/986283087352029184

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابوعمر 17 أبريل، 2018 at 11:07 م - Reply

    مش بعيد تكون أسرة آل سعود أداة استعمارية أنشأها وكونها المستعمر الغربي المسيحي لأبتزاز دول الجوار وتعريض حياة شعوبها لكل التهديدات التي كان أبرزها ماكشفه العذبة ةماخفي أعظم…آل سعود آل يهود وآل صهيون

Leave A Comment