داعية سلفي يحرم حملات مقاطعة شراء السيارات بالجزائر ويدعو للاكتفاء بالدعاء فقط لخفض الأسعار

By Published On: 21 أبريل، 2018

شارك الموضوع:

أفتى لزهر سنيقرة أحد رموز التيار السلفي في الجزائر، بعدم جواز حملات مقاطعة شراء السيارات التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأدت إلى انخفاض نسبي في الأسعار، مؤكدا أن هذه الحملات لا تستند على أي منطلق شرعي، داعيا للاكتفاء بالدعاء لخفض الأسعار!

 

وجاءت هذه الفتوى الغريبة التي تصنع فرحة أصحاب مصانع تجميع السيارات والسماسرة، في تسجيل صوتي بث على أحد مواقع السلفية في الجزائر، إذ اعتبر سنيقرة أن حملات المقاطعة التي حملت شعار «خليها تصدي» كرد فعل على الارتفاع الجنوني في أسعار السيارات، وخاصة المجمعة محليا، قائلاً ” ليست جائزة لأنها لا تقوم على أي أساس شرعي، وأن الجزائريين المتضررين من ارتفاع الأسعار عليهم الاكتفاء بالدعاء حتى تنخفض الأسعار!

 

وشدد على أن «ارتفاع أسعار السيارات يعود إلى تزايد الذنوب والمعاصي والبعد عن الله، وهذا من العقوبات الدنيوية التي يبتلي بها الله عباده»، قبل أن يضيف أن الجزائريين غير ملزمين بشراء أنواع من السيارات، وغير ملزمين بشراء أنواع من البضائع، والتي تخضع للعرض والطلب.

 

وتأتي فتوى سنيقرة بعد أسابيع من انطلاق حملة مقاطعة شراء السيارات المصنعة محليا، والتي رغم التشاؤم الذي صاحبها، أدت إلى انخفاض في أسعار السيارات سواء تلك التي تباع عند وكلاء السيارات أو تلك التي تباع في الأسواق، فبعض الوكلاء سارعوا لخفض أسعار بعض الموديلات بأكثر من 2000 يورو، من دون أن يوقف هذا حملة «خليها تصدّي»، الأمر الذي جعل الكثير من الوكلاء يفكرون في طرق أخرى لحمل الناس على شراء السيارات ولو كان سعرها مبالغا فيه لتعويض الخسارة التي تكبدها الوكلاء طوال الثلاث سنوات الماضية بعد تقليص ثم توقيف استيراد السيارات خلال السنتين الماضيتين بشكل نهائي، الأمر الذي فرض على الكثير من الوكلاء فتح مصانع تجميع السيارات، والتي يسميها الجزائريون تندرا مصانع نفخ عجلات السيارات، على اعتبار أن السيارات تصل تقريبا مجمعة، وتنزع عجلاتها فقط، ليعاد تركيبها ونفخها وبيع السيارات بعد ذلك بسعر مرتفع مقارنة بسعر شرائها من الخارج. والجدير بالذكر أن السيارات التي يتم استيرادها «مفككة» تستفيد من إعفاء ضريبي ومن الرسوم الجمركية، وقد كشفت الأرقام التي نشرتها وزارة الصناعة عن تكلفة خروج السيارات المجمعة محليا أن بعض الوكلاء يأخذون هامش ربح يصل إلى حوالى 15 ألف دولار في السيارة الواحدة في بعض الموديلات.

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. mutaz 21 أبريل، 2018 at 8:31 ص - Reply

    كل هذه البلاوي أتت من السعوديه ، قرن الشيطان ، لحى التيوس السلفيه النجسه

  2. أبومحمد الجزائري 21 أبريل، 2018 at 8:32 ص - Reply

    السلام عليكم,
    أنا لم أفهم ما فهمتم من كلام الشيخ من أنه قصر الأمر على الدعاء فقط بل جعل و لو ضمنيا قاعدة العرض و الطلب هي من تتحكم في المسألة, فمن أراد ان يقاطع فله ذلك و ليس الأمر لزاما فالملزم هو الله تعالى.
    و مسألة المقاطعة معروف قد أفتى فيها العلماء خاصة ما وقع قريبا منذ سنوات و الله تعالى أعلم.

  3. م عرقاب الجزائر 21 أبريل، 2018 at 6:41 م - Reply

    هذا_ الشيخ_سنيقرة حري به أن يضرب سنيترة؟!،(سنيترة في الجزائر كلمة تطلق على من يعزف على القيتارة أو المعازف الوترية)؟!،لو كان الأمر متعلق بالذنوب لرأينا أوربا قد عمتها المجاعة من أدناها إلى اقصاها؟!،أوليس أوربا لا تدين بالإسلام ولا تقام فيها الصلاة ولا تراعى فيها الحرمات وترتكب على أراضيها أقبح المنكرات؟!،وماذا عن أمريكا التي قد يصل إلى قيادتها زير نساء؟!،ما أعرفه أن الشعب الجزائري أكثر الشعوب تشييدا لمساجد الله؟!،فلا يكاد حي أو قرية إلا ووجدت مسجدا أو مشروع مسجد؟!،وأن المساجد تمتليء بالمصلين عن آخرها وبغالبية ثمانين بالمئة من الشباب؟!،بعكس فتر ة السبعينات التي كانت المساجد لا يعمرها إلا الشيوخ ؟!،ورغم ذلك كانت الأسعار وقتها متدنية وفي زمن الاشتراكية المناقضة للاسلام؟!،لوكان الشيخ شيخا لم يعزه السداد و الرشاد و المقاربة لأشار إلى ما يكشف الداء ويوصف الدواء من:
    _ غياب الرشاد والحوكمة؟!.
    _ تبديد المال العام عبر شراء سلع كمالية بالعملة الصعبة وصلت إلى حد استيراد الحصى من الصين وقد قيدت على انها سلع حيوية؟!.
    _ تضخيم الفواتير باعتراف من هم في السلطة والذي قارب عشرين مليار دولار؟!.
    _ منح قروض بالملايير بلا ضمانات وبلا امكانية لاستردادها وبلا سقف استثماري انتاجي وقد وصل الأمر إلى أن طلب أحدهم جهارا نهارا من الشباب أن يأخذوها ويتزوجوا بها _أي بتلك القروض المعروفة عندنا بقروض أوساج الموجهة للشباب فضلا عن القروض الموجهة لعلية القوم_؟!.
    _ تشجيع استيراد كل شيئ مقابل التخلي عن تشجيع الانتاج المحلي وهو ما أدى إلى الندرة ومن ثمة ارتفاع الأسعار نتيجة العجز عن تغطية تكلفة الاستيراد بفعل تهاوي أسعار النفط؟!.
    _ وبالنسبة للسيارات مثلا فلم سعر السيارات في المغرب أقل بالنصف من سعرها في الجزائر؟،فهل بلد أمير المؤمنين بلد الملائكة الأطهار قاطنوها من أهل العصمة والأذكار؟!،
    _ وماذا عن السعودية التي ارتفعت فيها الأسعار أحدث ذلك بفعل الفجار ؟!،أم حدث ذلك بفعل منح أموال الأمة للأشرار عبر أكبر عملية حلب في التاريخ؟!،
    _ استحوا يا مشايخ واصمتوا؟!،لا تنطقون والدهر كله تصمتون؟!،وعندما تنطقون تكفرون وتكذبون ؟!،لو كنتم صادقين مع ربكم لاختصرتم الأمر والأزمة _وهو ما تتحاشونه قصدا وعمدا والتفافا_في عدم تفعيل قوله تعالى:(ولا تأتوا السفهاء أموالكم)؟!،فلتنظر ياشيخ كيف بلاد الحرمين يبدد الملايير في حرب عبثية باليمن ؟!،لا يكتفون بذلك بل يمنحون نصف ترليون دولار لترامب عدا ونقدا وكاش بل ويموًلون الانقلابات التي أحرقت الركع السجد ؟!،فهذه ذنوب من ؟!،ذنوب الرعاة أم الرعية؟!،أما شيطان العرب فهو ينفق بلا حساب ليصد عن ذكر الله في تونس و في ليبيا وفي مصر وفي اليمن وفي الصومال وفي جيبوتي ويدفع الملايير للمركزية الغربية لشيطنة قطر؟!،فهذه ذنوب من ؟!،ذنوب الراعي الذي بدًد العلف؟!،أم هي ذنوب الشياه من الشعوب التي أصابت العلف بالتلف؟!، لكي تتضمر جوعا فتهلك؟،عجيب والله منطقكم الأخرق؟!،ألم تقرأ ياشيخ أن السًفيه يحجر على ماله بالرغم من أنه ماله؟!،فلم لم تدلًل الشعوب المذنبة على هذه الحقيقة؟!،اللهم إلا إذا كنت قد قصدت بقولك بكثرة الذوب ذنوب احجام الرعية عن نزع أموال الأمة من سفهاء الأمة الذين افترسوها وبددوها ؟!،وماذا عن ارتفاع تكلفة الحج والعمرة والمغالاة في أسعارها ألأن الحجيج يقصدون الحرم لإتيان المنكر والبغي واقتراف الفواحش؟!،عبر ماذا ؟!،عبر ارتياد قاعات السينما؟،أم لحضور حفلات فناني الشهوة واللذة والرذيلة؟!،أم عبر الاختلاط في الملاعب ولعب لعبة البلوت بالحرم؟!،فهل هذه ذنوب أذنت بها الشعوب ؟!،شعوب العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأصغر؟!،إنهم علماء البوار ليس لهم من خوار إلا أن يخوروا على الرعية فيلصقون بها كل نقيصة وبلية؟!،فلتدع قادتك وكبراءك يدعون الرعية لتأخذ الأمر بزمام يدها كما حال شعوب أوربا؟!،وعندها سترى كيف يأكل القوم من فوق رؤوسهم ومن تحت أرجلهم؟!،لماذا لاتقل أنت ومن على شاكنتك أنً الغلاء سببه الاستبداد في السياسة وفي التعليم وفي الاقتصاد وفي كل مناحي الحياة ؟!،ولذلك عمً الخراب وانتشر الفساد في البر والبحر بما فعله السفهاء منا؟!،هم يمتطون أعلى السفينة التي تحملنا يشربون ويأكلون ويعربدون ويمرحون ويفرحون ونحن لا نملك إلا أن نجوع و نعطش ونبرد في أسفلها؟!،وإذا ما حاولنا أن نحدث ثقبا في أقرب مكان إلينا لنغترف غرفة بيدنا صاحوا وصحتم في وجوهنا أن رويدكم لا تفعلوا ذلك فأنتم تهلكوننا وتهلكون أنفسكم متناسين أننا بالفعل نحن هلكى في أسفلها ولكنهم _كما انتم يا مشايخ _لاتشعرون؟!،فهلً سمعناكم يوما تصيحون أن ياسادة متى استعبدتم الناس فقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟!.علماء آخر زمان ؟!،عبيد يعشقون العبودية ؟!،فأنً لهم أن يتحرروا وأنً لهم أن يحرروا؟!.
    _

  4. ابوعمر 22 أبريل، 2018 at 1:04 ص - Reply

    هذا الكائن الذي غزا الشعر الابيض فروة وجهه وحولها الى وجه قرد اكرمكم الله..رغم بياض شعر وجهه وراسه وحتى حاجبيه ورموش عينيه الا انه لم يخجل .الشياطين لاتخجل ايضا….مفتي الأف16..

Leave A Comment