“للمرة الثانية” الإمارات تزعم اعتراض مقاتلات قطرية لطائراتها المدنية.. و”خلفان” يعلق بأوامر “ابن زايد”
شارك الموضوع:
للمرة الثانية خلال أشهر تزعم الإمارات قيام مقاتلات قطرية باعتراض طائرات مدنية تابعة لها، وزعمت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات أن “مقاتلات جوية قطرية اقتربت ظهر اليوم، الأحد، وبشكل خطير من طائرة إماراتية مدنية على متنها 86 راكبا أثناء عبورها الأجواء التي تديرها البحرين.
واعتبرت الهيئة الإماراتية الواقعة “تكرارا واضحا لتهديد سلامة الطيران المدني وخرقا للقوانين والاتفاقيات الدولية”.
وأضافت الهيئة ، في بيان صحفي اليوم ، أن “المقاتلات القطرية قامت بملاحقة الطائرة المدنية الإماراتية والاقتراب منها، تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين، ما يعد اقترابا خطيرا وغير آمن يعرض حياة الركاب للخطر، الأمر الذي أجبر قائد الطائرة الإماراتية على إجراء مناورة سريعة للابتعاد وتفادي الاصطدام”.
وسريعا وبأمر من محمد بن زايد، خرج نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان ليعلق على بيان الهيئة، ويتهم قطر بالإرهاب.
ودون “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) مهاجما قطر حتى قبل صدور أي رد قطري رسمي على مزاعم الإمارات ما نصه:”اعتراض طائرات مدنية اسلوب ارهابي جديد لتنظيم الحمدين.”
اعتراض طائرات مدنية اسلوب ارهابي جديد لتنظيم الحمدين.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) April 22, 2018
يشار إلى أنه في يناير الماضي، زعمت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، أيضا بأن مقاتلات حربيّة قطريّة اعترضت طائرتين مدنيتين إماراتيتين، وهو ما نفته ثلاث شركات طيران إماراتية حينها بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز”، وأكدت شركات كل من “الاتحاد” و”فلاي دبي” و”العربية للطيران”، عبر متحدثين باسمها، أن الطائرات التابعة لها لم تتعرّض لأية “حوادث”.
لو كان ما يجعل الكلاب تنبح شيئا يحدث فعلا لكانت الكلاب لا تنقطع عن النباح ليلا نهارا ، و لكن كلاب السلطان على عكس كلاب الشوارع لا تكاد تنبح إلا نادرا و إن نبحت فبإذن سيدها و بتعليمات منه.
قد تبدو هذه الظاهرة غريبة في فهم تناقض تصرفات الكلاب و لكن الحقيقة أن الكلاب منسجمة في تصرفاتها ولا تنبح إلا تحقيقا لرغبة سيدها. فهي بنباحها المستمر لا تفعل غير الإستجابة لما يطلبه منها سيدها الذي لا يتلذذ النوم إلا على صدى نباحها مطمئنا أنها متفانية في القيام بدورها وخصوصاً إذا كان الكلب ذو أصول بلوشيه مثل خرفان.