أعلن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو الخميس دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال -في مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان في أنقرة- إنه لن يمارس السياسة إلا تحت سقف حزب العدالة والتنمية.
وأكد أوغلو أن الرئيس أردوغان المرشح الوحيد لحزب العدالة والتنمية. وفي سياق رده على ما تداولته الأخبار بشأن موقفه من الانتخابات المبكرة “لم أكن من قبل ضمن أية فعاليات أو نشاطات سياسية خارج حزب العدالة والتنمية، وليست لدي النية للقيام بمثل هذا الأمر”.
وأضاف “لو كنت أنوي فعل هذا لتخليت عن هوية حزب العدالة والتنمية، وأنا لا أفكر قطعا بالتخلي عن هذه الهوية لا الاَن ولا مستقبلا. ومن هذا المنطلق فقراري بخصوص المرشح للانتخابات الرئاسية هو نفس القرار الذي اتخذه حزب العدالة والتنمية، الرئيس أردوغان هو مرشحنا جميعا”.
وأوضح أوغلو أنه لن يترشح للانتخابات البرلمانية القادمة التي ستجري بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لن يتخلى عن الكفاح السياسي، بل على العكس سيواصل العمل من أجل مصلحة البلاد والشعب، ولن يكون من الطامعين بمناصب أخرى في المستقبل حسب تعبيره.
يُذكر أن تصريحات أوغلو جاءت بعد لقاء سابق جمعه مع رئيس الجمهورية السابق عبد الله غل الذي يتم الحديث على أنه قد يكون مرشحا محتملا للمعارضة بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت لقاءات للرئيس السابق مع حزبيْ السعادة والخير ومع أوغلو، والحديث عن لقاءات أخرى بمعسكر المعارضة، أثارت تكهنات بنيته الترشح لمواجهة أردوغان كمستقل أو عن ائتلاف أحزاب المعارضة. لكن غل لم يعلق على هذه التكهنات.
يُشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت أمس الأربعاء أسماء الأحزاب التي يحق لها خوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري في 24 يونيو/حزيران المقبل. وقال رئيس اللجنة سعدي غوفن إن عدد الأحزاب التي يحق لها خوض تلك الانتخابات ارتفع إلى 11 حزبا.
وطن - يشهد استهلاك المخدرات ارتفاعًا مقلقًا في السعودية، مع تصدر الكبتاجون قائمة المواد الأكثر…
وطن -في تطوّر تاريخي غير مسبوق منذ 62 عامًا، أعلن البرلمان الفرنسي حجب الثقة عن…
وطن - رسو سفن محملة بالعتاد العسكري الموجه لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موانئ المغرب يثير…
وطن - تحركات مصرية بقيادة السيسي بالتعاون مع الإمارات تحاول استغلال أسوأ أزمة في غزة…
وطن - فضائح كبرى تطال "عصابة وقف الأمة" بعد كشف مصادر مطلعة عن توظيف عائلاتهم…
This website uses cookies.
Read More